استحوذ خبر إنهاء نادي تشيلسي الإنجليزي، العلاقة التعاقدية مع الألماني توماس توخيل، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر” حول العالم، بأكثر من 1.3 مليون تغريدة في أقل من ثلاث ساعات من إعلان الخبر، بتفاعل تجاوز 438 ألف تغريدة في الساعة الواحدة، كما نالت تغريدة نادي تشيلسي تفاعلًا بلغ 118 ألف تغريدة في الساعة الواحدة.
وتصدر هاشتاق Chelsea الترند العالمي، فيما احتل هاشتاق Tuchel المرتبة الثانية. وانقسم المغردون بين مؤيد لقرار النادي الإنجليزي، وهم الأغلبية، وبين من رفض ذلك، وعدّه قرارًا متعجلًا، وأن توخيل وقف مع النادي كثيرًا في أوقات سابقة.
من الطرف الأول رأى المغرد “فينبوي تندو” أن القرار كان متوقعًا، وكتب: “هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله، قرار لطيف من مجلس الإدارة، نحتاج إلى مدرب ذي جذور إنجليزية مثل ساوث جيت”. وعدّ محمد عواد المختص بالكرة الأوربية أن القرار: “كان واضحًا أنه فقد التأثير الذهني قبل الفني، وهذه حالة تستوجب الانفصال عادة”.
على طرف ثالث، رأت “دانيا ريجث” أن القرار كان مخيبًا للآمال، وكتبت: “توخيل جعل من تشيلسي أفضل المنافسين، وقف بجانب النادي خلال أحلك ساعاتهم وقدم كل ما لديه بغض النظر عن الموقف، فراق تشيلسي معه لا معنى له خاصة وأن هناك الكثير على المحك”.