|


خالد الربيعان
لوسيل... وأخواتها
2022-09-11
عندما أعلن “فيفا” عن تنظيم قطر كأس العالم، والجميع غير مصدق، وغير متأكد، والدول الكبرى، كبريطانيا وأمريكا، أعلنت الحرب على هذا الاختيار لعدة سنوات، ثم سكتوا وتقبلوا الأمر الواقع على استحياء، بعد اتهامهم قطر باتهامات في كل وسائل الإعلام بأشياء لا تليق.
بدأت قطر في العمل لكأس العالم منذ ذلك اليوم، وها نحن نرى قطر تبدع في جميع المجالات، حيث صرفت قطر من ذلك اليوم، وحتى اليوم، مبلغ وقدرة 230 مليار دولار، نعم المبلغ كبير جدًا، ولكن هناك جوانب كثيرة، لا بد من ذكرها، وهي البنية التحتية لدولة قطر من حيث الطرق والمنشآت والبرامج التقنية، التي سوف تستخدم لخدمة البلد والنقلة الاقتصادية العالمية.
قطاع المواصلات في قطر سيكون حديث العالم من خلال القطارات والمترو، الذي يربط جميع المناطق الحية في قطر، بالإضافة إلى الباصات، التي ستكون في كل جزء في قطر، لتكون مصدرًا قويًا لدولة أبدعت في تأسيس وتفعيل البنية التحتية.
قطاع البناء والتشييد، الذي شيد الملاعب الخرافية، لتكون جزءًا من الإبداع العالمي، وقوة أبناء الخليج، ممثلة في شباب قطر، لعمل المستحيلات، نفتخر بها للأبد:
• أستاد لوسيل الفخم الذي سيكون حديث العالم في الأيام القادمة
• أستاد البيت الذي يمثل ثقافة الخليج (بيت الشعر)
• أستاد الجنوب
• أستاد أحمد بن علي
• أستاد خليفة وفيه منطقة أسباير ومجمع رياضي يضم أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي، ومجمع حمد للألعاب المائية، و مستشفى الطب الرياضى “أسبيتار”
• أستاد المدينة التعليمية (الماسة)
• أستاد الثمامة (الطاقية)
• أستاد رأس بو عبود (الحاويات)
المسؤولية الاجتماعية ستكون حاضرة بعد انتهاء كأس العالم من خلال التبرع بما يعادل 250.000 كراسي من الملاعب، ليتم منحها إلى الدول المحتاجة والنامية كمسؤولية اجتماعية قطرية للارتقاء البنية التحتية الرياضية.
التوقعات تشير إلى أن أرباح كأس العالم ستتجاوز الـ 6 مليارات دولار، وبعد كأس العالم ستكسب سمعة سياحية تدر المليارات خلال السنوات، التي تلي كأس العالم، مثلما البرازيل وكوريا واليابان وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى الأبداع والخبرات المكتسبة في التقنيات، والبث، والنواحي الاقتصادية، والسياحية، والترفيهية، والتراثية، وقطاع الخدمات، بجميع أنواعها، بالإضافة إلى خبرات التنظيم، والإدارة، والتسويق، والسياحة، والفعاليات، وإدارة الحشود.
رأينا قبل أيام مباراة الهلال والزمالك، وما فيها من مفاجآت أثمرت عن استعداد الإدارة القطرية لتنظيم كأس العالم.