قد تكون أطرافٌ جماهيريةٌ رياضيةٌ “محقَّة” في نقاشاتها وتفاعلاتها الرياضية، وربما بمنظور حواري مختلف قائم على تجارب ممتدة، “وقراءات” عميقة للساحة الرياضية، ما قد يسبِّب تضاربًا مرحليًّا بينها وبين الآخرين.
حتى ونحن نقرأ هذه السطور، تذكر مواقف تعرَّضنا لها بسبب الجدال “الفارغ” مع شخصيات رياضية، أو مهتمة بالمشهد الرياضي، وقد كلَّفت كثيرًا من الجهد والأصدقاء “لجهلهم” بفن إدارة دفة الحوارات وديًّا، لا سيّما النقاشات التي أصبح وجودها “ضروريًّا” بوصفها “روتينًا” في حياتنا الرياضية التنافسية الماتعة. وبشكل عام النقاشات “الإيجابية” التي تأخذنا تجوالًا بين دهاليز “فكرية”، وعوالم عقلية رياضية غامضة، لم نصادفها قط في حياتنا، وقد “تتعلَّم” منها الكثير! وبعضها لن يفيدنا في شيء سوى استهلاك الوقت والجهد.
“الجدال”، أو الحوار الرياضي العقيم وليدُ العقول المتجمّدة، التي لا تقرأ ولا تنصت، ولا تستفيد من تجاربها الحياتية، ويمكن أن تقودنا إلى “هاوية الجهل”، والانطوائية حتى نفقد السيطرة على الموازنة بين “تحكيم العقل” وأحاسيس القلب، وتطلعات الهوى، ونندفع بمضامين تعكس انطباعات سلبية، في حين أنه يمكننا التصرف بمنطقية في مثل هذه الحالات كيلا نخسر علاقاتنا، ونقمع أهدافنا الحوارية.
ثقافة الحوار الرياضي يكتسبها الإنسان عبر ممارساته وتفاعلاته وتجاربه الرياضية وغيرها “كمصادر” للوعي والمعرفة، وعلى عقولنا التفكير والتحليل والاستنتاج، ما يكسبنا “بعض” الخبرات والمعلومات والأحداث والمفاهيم، التي تتيح لنا فرصًا لتقييم النقاشات، في حين أن “بعضنا” يتقدَّم خطوات نحو الانسحاب من “الحراك” الرياضي الفكري بابتسامة صفراء ملغَّمة بفن “التسليك” الساخر، وهو على الأرجح يعدُّ السبيل الأجدى لراحة البال، وحفظ ما تبقَّى من عافية وأعصاب وعلاقات، وتسخير طاقتنا الإيجابية فيما ينفعنا والآخرين، وذلك عند شعورنا بالوصول إلى طريق مسدود في رحلتنا “النقاشية الرياضية” التي تقودنا في اتجاه معاكس أحيانًا، كما أن أهمية “لغة الجسد” في حياتنا الرياضية، بما لها من تأثير على فهم الآخرين، قد تجرُّنا إلى “عراك عاطفي”، وأحيانًا إلى “قراءة الآخرين” عبر تفاعلاتهم ونبراتهم، كي نتفهَّم أهدافهم مما يطرح من الأفكار، التي لا تنفك تتضح “بشفراتها” الحادة المضطربة، لذا “حذاري” والخوض في “جدل عقيم” لنثبت أننا “موسوعات رياضية” متحركة، وذلك أسلوبٌ “جميل ومقنع” لنفهم وجهات نظر الآخرين، ونكتسب منها ما يحتاجه مخزوننا الرياضي المعرفي المتقلِّب، وإذا لم نستطع ذلك فعلينا المغادرة بهدوء.. وبأقل الأضرار!
حتى ونحن نقرأ هذه السطور، تذكر مواقف تعرَّضنا لها بسبب الجدال “الفارغ” مع شخصيات رياضية، أو مهتمة بالمشهد الرياضي، وقد كلَّفت كثيرًا من الجهد والأصدقاء “لجهلهم” بفن إدارة دفة الحوارات وديًّا، لا سيّما النقاشات التي أصبح وجودها “ضروريًّا” بوصفها “روتينًا” في حياتنا الرياضية التنافسية الماتعة. وبشكل عام النقاشات “الإيجابية” التي تأخذنا تجوالًا بين دهاليز “فكرية”، وعوالم عقلية رياضية غامضة، لم نصادفها قط في حياتنا، وقد “تتعلَّم” منها الكثير! وبعضها لن يفيدنا في شيء سوى استهلاك الوقت والجهد.
“الجدال”، أو الحوار الرياضي العقيم وليدُ العقول المتجمّدة، التي لا تقرأ ولا تنصت، ولا تستفيد من تجاربها الحياتية، ويمكن أن تقودنا إلى “هاوية الجهل”، والانطوائية حتى نفقد السيطرة على الموازنة بين “تحكيم العقل” وأحاسيس القلب، وتطلعات الهوى، ونندفع بمضامين تعكس انطباعات سلبية، في حين أنه يمكننا التصرف بمنطقية في مثل هذه الحالات كيلا نخسر علاقاتنا، ونقمع أهدافنا الحوارية.
ثقافة الحوار الرياضي يكتسبها الإنسان عبر ممارساته وتفاعلاته وتجاربه الرياضية وغيرها “كمصادر” للوعي والمعرفة، وعلى عقولنا التفكير والتحليل والاستنتاج، ما يكسبنا “بعض” الخبرات والمعلومات والأحداث والمفاهيم، التي تتيح لنا فرصًا لتقييم النقاشات، في حين أن “بعضنا” يتقدَّم خطوات نحو الانسحاب من “الحراك” الرياضي الفكري بابتسامة صفراء ملغَّمة بفن “التسليك” الساخر، وهو على الأرجح يعدُّ السبيل الأجدى لراحة البال، وحفظ ما تبقَّى من عافية وأعصاب وعلاقات، وتسخير طاقتنا الإيجابية فيما ينفعنا والآخرين، وذلك عند شعورنا بالوصول إلى طريق مسدود في رحلتنا “النقاشية الرياضية” التي تقودنا في اتجاه معاكس أحيانًا، كما أن أهمية “لغة الجسد” في حياتنا الرياضية، بما لها من تأثير على فهم الآخرين، قد تجرُّنا إلى “عراك عاطفي”، وأحيانًا إلى “قراءة الآخرين” عبر تفاعلاتهم ونبراتهم، كي نتفهَّم أهدافهم مما يطرح من الأفكار، التي لا تنفك تتضح “بشفراتها” الحادة المضطربة، لذا “حذاري” والخوض في “جدل عقيم” لنثبت أننا “موسوعات رياضية” متحركة، وذلك أسلوبٌ “جميل ومقنع” لنفهم وجهات نظر الآخرين، ونكتسب منها ما يحتاجه مخزوننا الرياضي المعرفي المتقلِّب، وإذا لم نستطع ذلك فعلينا المغادرة بهدوء.. وبأقل الأضرار!