وضع صالح المحمدي مدرب المنتخب السعودي تحت 20 عامًا لكرة القدم، مواجهة أوزبكستان في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2023، الأربعاء، محطة اختبار لمدى جاهزية اللاعبين، إذ دفع بقائمة مغايرة عن تلك التي كسبت المالديف في المباراة الأولى 11-0.
ولعل المحمدي فضل إراحة اللاعبين الأساسيين من جانب، وتجريب بقية اللاعبين في مباريات رسمية من جانب آخر، إذ لا تخدم نتيجة المباراة مساعي الأخضر في التأهل إلى كأس آسيا تحت 20 عامًا، باعتبار أن المنتخب الأوزبكي يستضيف البطولة ولا ينافس على بطاقات التأهل من المجموعة الأولى في التصفيات، ويلعب دون احتساب النتائج.
وخسر الأخضر الشاب أمام أوزبكستان 1-2، وكان قريبًا من خطف النقاط أو الخروج بنقطة على أقل تقدير، حيث كانت المبارة تمضي نحو التعادل 1-1 حتى الوقت المحتسب بدل الضائع ليسجل المنتخب الأوزبكي هدفه الثاني من ركلة جزاء.
وبدأ المنتخب السعودي تحت 20 عامًا المباراة بالتشكيل الأساسي ضم كلًا من:" أسامة المرمش، سويلم المنهالي، محمد سليمان، محمد الدوسري، سليمان هزازي، فيصل الصبياني، عباس الحسن، عبدالله الزيد، محمد المري، عبدالله العنزي، صالح الرحماني".
وجلس على مقاعد البدلاء في بداية المباراة: تركي بالجوش، حامد الشنقيطي، أحمد الجليدان، محمد برناوي، سالم النجدي، عبدالملك العييري، مصعب الجوير، عبدالعزيز العليوة، ياسين الزبيدي، يزيد جوشان، عبدالله رديف، مشاري النمر.
وبعد عدم احتساب نتائج منتخب أوزبكستان، تتصدر السعودية ترتيب المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام الصين، في حين لا زال رصيد ميانمار والمالديف خالياً من النقاط.
ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني في المجموعات العشر، لتنضم إلى منتخب أوزبكستان المضيف.