الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “أحبب عملك لا تتركه”:
في هذا الكتاب يؤكد المؤلف أن هناك 26 طريقةً لتحصل على ما تريده، وكأن هذا الكاتب صيدلي، يصرف لك روشتة علاج وسط ضغوط العمل التي نعيشها داخل المنظمة وخارجها.
يوصيك المؤلف: “خير لك أن تطلب ما تريد فقد تجد من يستجيب”. و يقول بالنص: “إن لم تطلب ما تريد، فلن تنال شيئًا، والأمر بسيط جدًّا، ومع ذلك، ولسبب ما، يمتنع معظم الناس عن السؤال، لعلهم يتوقعون أن يقرأ رؤساؤهم أفكارهم، وقد يقبل بعضهم الآخر بما هو أقل مما يرغبون، فيعملون بنصف ما لديهم من فكر وعاطفة”.
قد نجد أناسًا يرون الرحيل وترك العمل أيسر لهم من السؤال والطلب، لكنَّ معظم الناس يدركون في نهاية المطاف أنهم يريدون شيئًا ما، وفي وقت ما مهما كانت طبيعة المكان الذي يعملون فيه، أو الزملاء الذي يعملون معهم، والطريقة الأفضل لتحصل على هذا الشيء، هي الطلب.
لا يبقى إلا أن أقول:
“يريدون أن يسمعوا منك”، يوصيك المؤلف قائلًا: “إن كنت ممن يحسنون أداء عملهم، فإن رؤساءك يرغبون في معرفة ما الذي يجعلك مرتبطًا بعملك، راضيًا به ومنتجًا، وما يشدُّك إلى الفريق. لا يريدون أن يخسروك، بل أن تبقى في عملك جسديًّا ونفسيًّا”.
من المهم أن نحب المكان الذي نعمل به، وأن نجاهد ببذل كل شيء حتى نستمتع بالنجاح في رحلة يملؤها كثير من العقبات، وفي نهاية المطاف ستحقق كل أحلامك، فقط اصبر ولا تيأس، وحفز نفسك دائمًا، وأحط نفسك بالطاقة الإيجابية من خلال أصدقاء أوفياء وزملاء صادقين.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “أحبب عملك لا تتركه”:
في هذا الكتاب يؤكد المؤلف أن هناك 26 طريقةً لتحصل على ما تريده، وكأن هذا الكاتب صيدلي، يصرف لك روشتة علاج وسط ضغوط العمل التي نعيشها داخل المنظمة وخارجها.
يوصيك المؤلف: “خير لك أن تطلب ما تريد فقد تجد من يستجيب”. و يقول بالنص: “إن لم تطلب ما تريد، فلن تنال شيئًا، والأمر بسيط جدًّا، ومع ذلك، ولسبب ما، يمتنع معظم الناس عن السؤال، لعلهم يتوقعون أن يقرأ رؤساؤهم أفكارهم، وقد يقبل بعضهم الآخر بما هو أقل مما يرغبون، فيعملون بنصف ما لديهم من فكر وعاطفة”.
قد نجد أناسًا يرون الرحيل وترك العمل أيسر لهم من السؤال والطلب، لكنَّ معظم الناس يدركون في نهاية المطاف أنهم يريدون شيئًا ما، وفي وقت ما مهما كانت طبيعة المكان الذي يعملون فيه، أو الزملاء الذي يعملون معهم، والطريقة الأفضل لتحصل على هذا الشيء، هي الطلب.
لا يبقى إلا أن أقول:
“يريدون أن يسمعوا منك”، يوصيك المؤلف قائلًا: “إن كنت ممن يحسنون أداء عملهم، فإن رؤساءك يرغبون في معرفة ما الذي يجعلك مرتبطًا بعملك، راضيًا به ومنتجًا، وما يشدُّك إلى الفريق. لا يريدون أن يخسروك، بل أن تبقى في عملك جسديًّا ونفسيًّا”.
من المهم أن نحب المكان الذي نعمل به، وأن نجاهد ببذل كل شيء حتى نستمتع بالنجاح في رحلة يملؤها كثير من العقبات، وفي نهاية المطاف ستحقق كل أحلامك، فقط اصبر ولا تيأس، وحفز نفسك دائمًا، وأحط نفسك بالطاقة الإيجابية من خلال أصدقاء أوفياء وزملاء صادقين.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.