استحوذ إطلاق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة خلال الـ24 ساعة الماضية، ونال الخبر تفاعلًا واسعًا بأكثر من 58 ألف تغريدة في الساعتين الأوليين من إعلان الخبر، كما دشن ناشطون في “تويتر” 6 هاشتاقات متنوعة للحديث عن الحدث، كان أبرزها هاشتاق #الاستراتيجيةالوطنيةللألعابوالرياضاتالإلكترونية الذي ظهر في 16.9 ألف تغريدة خلال الساعتين الأوليين من إطلاقه.
أكد المغردون أن الحدث خطوة مهمة لرفع جودة الحياة في السعودية، وسيحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، فعدَّ الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة الحدث “خطوة جديدة نحو الريادة العالمية بقيادة سمو سيدي ولي العهد حفظه الله، لتلبية طموحات الشباب السعودي محليًا وعالميًا”. وعلى النهج ذاته كتب سامي الجابر لاعب ورئيس الهلال السابق: “رفع جودة الحياة وتحقيق أثر اقتصادي بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 50 مليار ريال واستحداث فرص عمل جديدة تصل إلى أكثر من 39 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030 هي أهداف الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات”، ومثله كتب نواف التمياط لاعب الهلال السابق، ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق: “كأحد المستثمرين في هذا القطاع أتقدم بالشكر الجزيل لسمو سيدي ولي العهد على إطلاق #الاستراتيجيةالوطنيةللألعابوالرياضاتالإلكترونية راسمًا فيها خارطة الطريق لتصبح به المملكة مركزًا عالميًا لهذا القطاع، وبمساهمات اقتصادية تصل إلى 50 مليار ريال سعودي بحلول العام 2030”.
كثيرون عدّوا الحدث إنجازًا فريدًا، سيكون له نتائج مميزة قريبًا، منهم فضل البوعينين، عضو مجلس الشورى السابق، الذي وصف الحدث بأنه “خطوة نحو الريادة وجعل #السعودية مركزًا عالميًا في قطاع الرياضات الإلكترونية بحلول 2030”، ومثله كتب محمد بن مسعد بن سمار رجل الأعمال: “إنجاز تلو إنجاز في إطلاق سمو #وليالعهد #الاستراتيجيةالوطنيةللألعابوالرياضات_الإلكترونية، من خلال توفير تعليمٍ عالمي المستوى يعتمد على أحدث المنهجيات والتقنيات التعليمية والمتسقة مع الواقع المحلي للمملكة”. ومن جانبه عدّ الدكتور فياض العنزي الحدث بأنه “خطوات مباركة وموفقة”، مضيفًا: “مثل هذه الاستراتيجية والمبادرة سيتبعها بإذن الله توطين التقنية وتوطين الصناعات المعرفية الوطنية والتي ستكون رافدًا من روافد الاقتصاد الوطني”، كثيرون ساروا على هذا النهج، منهم سعود المرشد، الكاتب الاقتصادي الذي يرى أن الاستراتيجية “خطوة جديدة نحو الريادة وجعل المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا في هذا القطاع بحلول عام 2030”.
أيضًا كتب خالد العمرو: “قصة ريادة وتنافس محلي وعالمي جديد”، ومن جانبه غرد طلال تيسير بأن الاقتصاد الرقمي بجميع نواحيه هو مستقبل العالم، مضيفًا: “هذا يثبت أن رؤية المملكة رؤية ريادية عالمية بجميع النواحي”، وعلى غراره كتب عبد الله الزايدي: “قطاع الألعاب والرياضيات الإلكترونية هو الآن من قطاعات المستقبل المهمة”.
كثيرة كانت التغريدات المحتفية بالحدث، ياسر الحارثي المدرب المعتمد من “فيفا”، أكد على أن الأحلام أصبحت واقعًا، فيما شدد نواف العبودي على أن هناك “كثير ناس راح تنتقل من مرحلة البداية إلى مرحلة الاحتراف وراح نشوف ناس محترفين ومبدعين”.
في الإطار ذاته، وصف عزام بن عايض الاستراتيجية بأنها: “خطوة مهمة نحو قيادة قطاع مهم للشباب، وسيجعل من المملكة مركزًا عالميًا في هذا القطاع بحلول عام 2030”.