يرتبط الصحافي بكلمة مع نفسه قبل توقيع عقده مع مؤسسته الإعلامية، وهي أن يكون صادقًا في مهنته، وينقل الحقيقة دون تزييف أو تأويل، حتى وإن كان غير صادق في حياته الخاصة، فحينها يكون ضرر ذلك على محيطه القريب، لكنه عندما يصل الزيف إلى المهنة القائمة منذ أزلها على الحقيقة فمعها تختل الموازين، وتنصهر الحقائق تحت درجة حرارة “الكذب”.
أبتليّ الوسط الرياضي ببعض من الصحافيين ولاؤهم لأنديتهم التي يعشقونها أكثر من مؤسساتهم الإعلامية، رغم أن الأخيرة تدفع مرتباتهم، وجمعهم رابط وثيق، وهو ذكر الحقيقة، حتى وإن كانت ضد مصالح النادي الذي يعشقه، لكنهم يحلون ذلك الرابط قبل أن يجف حبر قلم توقيع العقد، مستبدلينه بالنادي أولًا، ومن ثم الوسيلة الإعلامية، بل وأصبح البعض منهم في السنوات الأخيرة يجاهر بأنه صحافي ينتمي إلى النادي أكثر من انتسابه إلى الجهة الإعلامية، وهنا هل يستطيع العاشق كشف أسرار عشيقته؟!..
الصحافيون الرياضيون هم ناقلون للحقيقة، ووحدهم من يستطيع تقديمها في طبق قد لا يعجب مذاقه مسؤولي الأندية، فالأخبار الحصرية وما يدور في كواليس تلك الأندية لا يخرجه موظفو المركز الإعلامي لهذا النادي أو ذاك، وإلا لوجدوا أنفسهم خارج رواقه في اليوم التالي، فهم يحترمون العقد المبرم مع ناديهم، بعكس بعض الصحافيين الرياضيين الذين يمارسون دور موظفي المراكز الإعلامية، لكنهم يأخذون مرتباتهم من وسائلهم الإعلامية، كالزوجة التي تستقبل هدية من زوجها لتهديها إلى عشيقها.
وسط مجاهرة الكثير من الصحافيين بميولهم أصبحنا نعيش في عالم من الخداع والزيف، وتاهت كل الدروب المؤدية إلى الحقيقة، ويتلخص الواقع في مقولة الصحافي والروائي البريطاني جورج أورويل: “في وقت الخداع يصبح قول الحقيقة عملًا ثوريًّا”.
الكثير من الصحافيين الرياضيين مصابون بحمى وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعلاته، وأصبحوا يدافعون عن أنديتهم التي يعشقونها أكثر من المستشارين القانونيين فيها، واستبدلوا القلم والكاميرا بالسيف والدرع، والمخجل أن المسؤولين في تلك الأندية لا يمنحونهم أي مزايا، فتجدهم يشحذون حتى تذاكر دخول المباريات، ويمنعون من دخول النادي بحكم السرية، فهم ليسوا من أبنائه أو موظفيّه، لكنهم التصقوا به عنوة، فالمسؤول في النادي يحترم ويهاب الصحافي الحقيقي، الذي لا يهمه عدا الحقيقة، ولا يرخص مهنته..
في كل مقال، يحبذ تذييله بتوصية أو مقترح يحل المشكلة، لكن مع هؤلاء الصحافيين المجاهرين بميولهم، والمتناسين وسائلهم الإعلامية، فلا حل معهم عدا إعادتهم من حيث جاؤوا إلى “المدرجات”.
أبتليّ الوسط الرياضي ببعض من الصحافيين ولاؤهم لأنديتهم التي يعشقونها أكثر من مؤسساتهم الإعلامية، رغم أن الأخيرة تدفع مرتباتهم، وجمعهم رابط وثيق، وهو ذكر الحقيقة، حتى وإن كانت ضد مصالح النادي الذي يعشقه، لكنهم يحلون ذلك الرابط قبل أن يجف حبر قلم توقيع العقد، مستبدلينه بالنادي أولًا، ومن ثم الوسيلة الإعلامية، بل وأصبح البعض منهم في السنوات الأخيرة يجاهر بأنه صحافي ينتمي إلى النادي أكثر من انتسابه إلى الجهة الإعلامية، وهنا هل يستطيع العاشق كشف أسرار عشيقته؟!..
الصحافيون الرياضيون هم ناقلون للحقيقة، ووحدهم من يستطيع تقديمها في طبق قد لا يعجب مذاقه مسؤولي الأندية، فالأخبار الحصرية وما يدور في كواليس تلك الأندية لا يخرجه موظفو المركز الإعلامي لهذا النادي أو ذاك، وإلا لوجدوا أنفسهم خارج رواقه في اليوم التالي، فهم يحترمون العقد المبرم مع ناديهم، بعكس بعض الصحافيين الرياضيين الذين يمارسون دور موظفي المراكز الإعلامية، لكنهم يأخذون مرتباتهم من وسائلهم الإعلامية، كالزوجة التي تستقبل هدية من زوجها لتهديها إلى عشيقها.
وسط مجاهرة الكثير من الصحافيين بميولهم أصبحنا نعيش في عالم من الخداع والزيف، وتاهت كل الدروب المؤدية إلى الحقيقة، ويتلخص الواقع في مقولة الصحافي والروائي البريطاني جورج أورويل: “في وقت الخداع يصبح قول الحقيقة عملًا ثوريًّا”.
الكثير من الصحافيين الرياضيين مصابون بحمى وسائل التواصل الاجتماعي وتفاعلاته، وأصبحوا يدافعون عن أنديتهم التي يعشقونها أكثر من المستشارين القانونيين فيها، واستبدلوا القلم والكاميرا بالسيف والدرع، والمخجل أن المسؤولين في تلك الأندية لا يمنحونهم أي مزايا، فتجدهم يشحذون حتى تذاكر دخول المباريات، ويمنعون من دخول النادي بحكم السرية، فهم ليسوا من أبنائه أو موظفيّه، لكنهم التصقوا به عنوة، فالمسؤول في النادي يحترم ويهاب الصحافي الحقيقي، الذي لا يهمه عدا الحقيقة، ولا يرخص مهنته..
في كل مقال، يحبذ تذييله بتوصية أو مقترح يحل المشكلة، لكن مع هؤلاء الصحافيين المجاهرين بميولهم، والمتناسين وسائلهم الإعلامية، فلا حل معهم عدا إعادتهم من حيث جاؤوا إلى “المدرجات”.