يقول الأديب الفيتنامي ثيش نهات هانه عن الفرح: “أحيانًا يكون الفرح مصدر ابتسامتك، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون ابتسامتك مصدر فرحك”.
الفرح ثقافةٌ عظيمة، لا يدرك قيمتها إلا مَن يتذوَّق تفاصيلها بروح نقية طاهرة.
لا يمكن أن تعيش متعة الفرح وأنت تحاول أن تجعل منه موطن ألم لغيرك. افرح دون أن تسخر من أحد، هنا تعيش القصة كاملةً، ولا تشوِّهها أي شوائب.
مَن يعرف عالم المستديرة وأسرارها، يؤمن بأنه ليس هناك فرحٌ يدوم، ولا حزنٌ يُخلَّد، فلكل فريق رزقه من السماء والبطولات، لا تُحبُّ أن تنام في حضن فريق واحد، وتعشقُ أن تسكن في كل مرة بجسد جديد، وكأنها تتنفس الحياة بتعدُّد الأبطال وليس احتكارها.
الرياضة قد تكون مصدر فرحك، وموطن سعادتك عندما تشجع فريقًا، وتنتمي إليه، وتصعد روحك معه إلى منصات الذهب، وترافقه أنفاسك في كل لحظة تتويج. حتى في الفرح فروسيةٌ لا يعرفها إلا النبلاء، والأنقياء مَن يجعلون من فرحهم حديقة زهور، تفوح رائحتها الزكية، وتحلِّق حولها الطيور، وهي تغني لحن الحياة.
مساكين مَن لا يعرفون الاستمتاع بالفرح، هؤلاء المحرومون من متعته، يحوِّلون بوصلة الفرح إلى تعاسة، وهم يخلعون ثوب الفروسية، ويلبسون وشاح الجبناء، وهم يرقصون على أوجاع الآخرين.
تأمَّل حولك، كثيرٌ من الجماهير الرياضية لا تعرف كيف تفرح! ما إن يحقق فريقها بطولةً ما حتى تبدأ في السخرية من الجماهير المنافسة بأسلوب مقزِّز، يجعلك تدرك أنهم محرومون من تذوُّق الفرح الحقيقي الذي يُسكن في الجسد السعادة. وفي الجانب الآخر، هناك مَن يشكِّك في منجز فريق منافس لفريقه، ولا يختلف عن المحرومين من الفرح، فهو يعيش في سجن التعاسة، ولا يملك الروح الرياضية التي تهذِّب النفس، وتعلِّم أن أي منجز يحققه غير فريقك، يحفزك على الغيرة الإيجابية بأن تشجع فريقك لينافس الأبطال، وينتزع منهم القمة بتحقيق المنجزات، وليس البكاء على اللبن المسكوب.
لا يبقى إلا أن أقول:
الجماهير التعيسة تلك التي لا تعيش أفراح فريقها بأخلاق النبلاء، وهؤلاء ستمضي بهم الحياة، تتأرجح بين الحرمان والألم، لأنهم طوَّقوا أعناقهم بسلاسل، كُتِبَ عليها الجماهير التعيسة التي لا تعرف الفرح حتى عندما يحقق فريقها بطولة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
الفرح ثقافةٌ عظيمة، لا يدرك قيمتها إلا مَن يتذوَّق تفاصيلها بروح نقية طاهرة.
لا يمكن أن تعيش متعة الفرح وأنت تحاول أن تجعل منه موطن ألم لغيرك. افرح دون أن تسخر من أحد، هنا تعيش القصة كاملةً، ولا تشوِّهها أي شوائب.
مَن يعرف عالم المستديرة وأسرارها، يؤمن بأنه ليس هناك فرحٌ يدوم، ولا حزنٌ يُخلَّد، فلكل فريق رزقه من السماء والبطولات، لا تُحبُّ أن تنام في حضن فريق واحد، وتعشقُ أن تسكن في كل مرة بجسد جديد، وكأنها تتنفس الحياة بتعدُّد الأبطال وليس احتكارها.
الرياضة قد تكون مصدر فرحك، وموطن سعادتك عندما تشجع فريقًا، وتنتمي إليه، وتصعد روحك معه إلى منصات الذهب، وترافقه أنفاسك في كل لحظة تتويج. حتى في الفرح فروسيةٌ لا يعرفها إلا النبلاء، والأنقياء مَن يجعلون من فرحهم حديقة زهور، تفوح رائحتها الزكية، وتحلِّق حولها الطيور، وهي تغني لحن الحياة.
مساكين مَن لا يعرفون الاستمتاع بالفرح، هؤلاء المحرومون من متعته، يحوِّلون بوصلة الفرح إلى تعاسة، وهم يخلعون ثوب الفروسية، ويلبسون وشاح الجبناء، وهم يرقصون على أوجاع الآخرين.
تأمَّل حولك، كثيرٌ من الجماهير الرياضية لا تعرف كيف تفرح! ما إن يحقق فريقها بطولةً ما حتى تبدأ في السخرية من الجماهير المنافسة بأسلوب مقزِّز، يجعلك تدرك أنهم محرومون من تذوُّق الفرح الحقيقي الذي يُسكن في الجسد السعادة. وفي الجانب الآخر، هناك مَن يشكِّك في منجز فريق منافس لفريقه، ولا يختلف عن المحرومين من الفرح، فهو يعيش في سجن التعاسة، ولا يملك الروح الرياضية التي تهذِّب النفس، وتعلِّم أن أي منجز يحققه غير فريقك، يحفزك على الغيرة الإيجابية بأن تشجع فريقك لينافس الأبطال، وينتزع منهم القمة بتحقيق المنجزات، وليس البكاء على اللبن المسكوب.
لا يبقى إلا أن أقول:
الجماهير التعيسة تلك التي لا تعيش أفراح فريقها بأخلاق النبلاء، وهؤلاء ستمضي بهم الحياة، تتأرجح بين الحرمان والألم، لأنهم طوَّقوا أعناقهم بسلاسل، كُتِبَ عليها الجماهير التعيسة التي لا تعرف الفرح حتى عندما يحقق فريقها بطولة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.