لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا، استبعد الحارس دافيد دي خيا، حامي عرين مانشستر يونايتد الإنجليزي، من تشكيلة المنتخب خلال المباريات التجريبية الاستعدادية لمونديال قطر 2022 “تدري ليش؟”.
باختصار، لأن الحارس لا يعرف كيف يلعب بقدمه!
قد يستغرب بعضهم، ويعتقد أن وظيفة الحارس أن يمسك الكرة بيده، ويقول: “إيش دخل رجله”.
في كرة القدم الحديثة، تغيَّرت وظيفة حارس المرمى، وأصبح يتحمَّل مسؤولية صناعة اللعب، وبدء الهجمة من مرماه، وليس فقط حماية عرينه.
لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا، علَّق على تفضيله حارس برينتفورد دافيد رايا على الخبير دافيد دي خيا، حارس مانشستر يونايتد، قائلًا: “أعتقد أنه يتمتع بالصفات اللازمة ليكون حارسَ مرمى جيدًا للمنتخب الوطني، بسبب جودته، وقدرته على التعامل مع أي حالة والكرة بين قدميه، والسيطرة عليها”.
بعد تعادل المنتخب السعودي سلبًا مع الإكوادور في مباراة تجريبية جمعتهما على الأراضي الإسبانية، في إطار تحضيراتهما لكأس العالم في قطر، تمحور الحديث حول تألق حارس منتخبنا محمد العويس، وتميُّزه في حماية عرين الأخضر من خلال حضوره الذهني العالي، ومرونته في التقاط الكرات، على الرغم من ابتعاده عن المشاركة أساسيًّا مع فريقه الهلال طوال الجولات الأربع الماضية من دوري روشن السعودي.
دون أدنى شكٍّ، سيجاهد هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، لعلاج أي سلبيات قبل المونديال، وبما أننا تحدَّثنا عن تميُّز حارس منتخبنا محمد العويس، فيجب ألا نغفل عن أخطاء للحارس، وقع فيها، وسندفع ضريبتها في كأس العالم إذا لم نعالجها. ما هي؟!.
في المباراة التجريبية أمام الإكوادور، لُعِبَ عددٌ كبير من الركلات الركنية داخل خط الستة، ومع ذلك بقي العويس في مرماه، ولم يخرج منه لالتقاط أي عرضية! وللعلم مثل هذه الكرات مع مهاجمين طوال القامة، يتفوقون على دفاع منتخبنا ستكون أهدافًا.
كان لافتًا للنظر تردده وخوفه من مغادرة مرماه لأي كرة عرضية قريبة منه، وهذا خطأ فادح.
إلى جانب ذلك، أي كرة وصلت إلى قدمي محمد العويس خسرناها بتمريرها خارج الملعب، أو إلى الخصم هجمةً مرتدةً، أي أنه ضعيفٌ جدًّا في بناء اللعب لمنتخبنا، وهذا سيجعل الكرة تعود إلى مرمانا سريعًا، وزيادة نسبة تسجيل الأهداف في شباكنا.
لا يبقى إلا أن أقول:
محمد العويس، حارس منتخبنا، يملك إمكانات كبيرة، وحتى يكون مطمئنًا لنا وغير مقلق، عليه أن يعالج أخطاءه، ويبادر بالخروج من مرماه للعرضيات، خاصة الركنيات المرسلة داخل خط الستة، وتطوير مستواه بلعب الكرة بقدميه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
باختصار، لأن الحارس لا يعرف كيف يلعب بقدمه!
قد يستغرب بعضهم، ويعتقد أن وظيفة الحارس أن يمسك الكرة بيده، ويقول: “إيش دخل رجله”.
في كرة القدم الحديثة، تغيَّرت وظيفة حارس المرمى، وأصبح يتحمَّل مسؤولية صناعة اللعب، وبدء الهجمة من مرماه، وليس فقط حماية عرينه.
لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا، علَّق على تفضيله حارس برينتفورد دافيد رايا على الخبير دافيد دي خيا، حارس مانشستر يونايتد، قائلًا: “أعتقد أنه يتمتع بالصفات اللازمة ليكون حارسَ مرمى جيدًا للمنتخب الوطني، بسبب جودته، وقدرته على التعامل مع أي حالة والكرة بين قدميه، والسيطرة عليها”.
بعد تعادل المنتخب السعودي سلبًا مع الإكوادور في مباراة تجريبية جمعتهما على الأراضي الإسبانية، في إطار تحضيراتهما لكأس العالم في قطر، تمحور الحديث حول تألق حارس منتخبنا محمد العويس، وتميُّزه في حماية عرين الأخضر من خلال حضوره الذهني العالي، ومرونته في التقاط الكرات، على الرغم من ابتعاده عن المشاركة أساسيًّا مع فريقه الهلال طوال الجولات الأربع الماضية من دوري روشن السعودي.
دون أدنى شكٍّ، سيجاهد هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، لعلاج أي سلبيات قبل المونديال، وبما أننا تحدَّثنا عن تميُّز حارس منتخبنا محمد العويس، فيجب ألا نغفل عن أخطاء للحارس، وقع فيها، وسندفع ضريبتها في كأس العالم إذا لم نعالجها. ما هي؟!.
في المباراة التجريبية أمام الإكوادور، لُعِبَ عددٌ كبير من الركلات الركنية داخل خط الستة، ومع ذلك بقي العويس في مرماه، ولم يخرج منه لالتقاط أي عرضية! وللعلم مثل هذه الكرات مع مهاجمين طوال القامة، يتفوقون على دفاع منتخبنا ستكون أهدافًا.
كان لافتًا للنظر تردده وخوفه من مغادرة مرماه لأي كرة عرضية قريبة منه، وهذا خطأ فادح.
إلى جانب ذلك، أي كرة وصلت إلى قدمي محمد العويس خسرناها بتمريرها خارج الملعب، أو إلى الخصم هجمةً مرتدةً، أي أنه ضعيفٌ جدًّا في بناء اللعب لمنتخبنا، وهذا سيجعل الكرة تعود إلى مرمانا سريعًا، وزيادة نسبة تسجيل الأهداف في شباكنا.
لا يبقى إلا أن أقول:
محمد العويس، حارس منتخبنا، يملك إمكانات كبيرة، وحتى يكون مطمئنًا لنا وغير مقلق، عليه أن يعالج أخطاءه، ويبادر بالخروج من مرماه للعرضيات، خاصة الركنيات المرسلة داخل خط الستة، وتطوير مستواه بلعب الكرة بقدميه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.