رشّح تحليل متخصص، نشر نصيًا الإثنين الماضي، داسيا جوجر الفرنسية، للفوز بجائزة “سيارة العام” في أوروبا، خلال الحفل المزمع عقده نهاية الشتاء المقبل.
وتتنافس 45 سيارة على خلافة كيا EV6 الكهربائية، المتوجة في فبراير الماضي، بالنسخة الأخيرة من الجائزة التي تعلن سنويًا.
آنذاك، كان ذلك الفوز مفاجأة كبيرة في تاريخ الجائزة التي استعصت طوال تاريخها على السيارات الكورية الجنوبية، حتى نجحت الكيا الكهربائية في ترويضها.
ومنذ الإعلان عن قائمة السيارات المرشحة، بدأت لجنة تحكيم الجائزة، المؤلفة من 60 صحافيًا متخصصًا، ينتمون إلى 23 دولة أوروبية، إخضاعها إلى رقابة تمهيدًا للتصويت. ويراهن التحليل، الذي أعدّه موقع “كاراديزياك”، المملوك لشركة “كار آند بوت ميديا” الفرنسية، على جوجر، المصنَّعة محليًا بتعاون بين “رينو”، وفرعها الروماني “داسيا”.
وكشفت رينو الفرنسية عن تلك السيارة في أغسطس 2021، ووفرتها بخياري 5 و7 مقاعد، ومحرك تبلغ سعته 1.0 لتر، وناقل حركة يدوي بـ 6 سرعات.
وعدّها التحليل أكثر السيارات العائلية، المطروحة في السوق الأوروبية حاليًا، بسعر معقول، مع جودة توازيه، وهما العاملان اللذان استندا إليهما في ترشيحه.
وتحكم اللجنة على السيارات المتنافسة وفق معايير تشمل التصميم، ووسائل الأمن والسلامة، والسعر، والأداء، والمتطلبات البيئية، ومعدل استهلاك الوقود، والمميزات التقنية، ورضا السائق، وغيرها.
وفي رأي الموقع، يمكن لجيب أفينجر الأمريكية، وهوندا سيفيك اليابانية، وبيجو 408 الفرنسية، وألفا روميو تونالي الإيطالي، مزاحمة داسيا جوجر على الجائزة، فيما ساءل قرّاءه حول إمكانية إحداث “إم جي 4” الصينية المفاجأة. وتنظِّم الجائزة، التي انطلقت عام 1964 وتعرف اختصارًا بـ “إيكوتي”، 7 مجلات كبرى متخصصة في مجال السيارات، من إيطاليا، وبريطانيا، وإسبانيا، وهولندا، وفرنسا، وألمانيا، والسويد.
وتضم لجنتها صحافيين متخصصين من مختلف أنحاء أوروبا، ويعتمد تمثيل كل جنسية فيها على حجم سوق السيارات في الدولة. وتشمل لائحة المرشحين السيارات التي صدرت فقط خلال آخر 12 شهرًا، ولا تشترط الانتماء إلى الإنتاج الأوروبي، لكن يجب توفر السيارة في خمس دول من القارة على الأقل.