|


إبراهيم بكري
العادات الأكثر فعالية 2ـ2
2022-09-29
الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم، سأتحدث عن كتاب “العادات السبع للناس الأكثر فعالية” من أشهر مؤلفات الكاتب “ستيفن كوفي”. والهدف من الكتاب الاعتمادُ على الذات وتنميتها، فقد ذكر المؤلف أن الشخص إذا ما أراد تغيير حياته وتحقيق أهدافه، فيجب عليه اكتساب عادة جديدة، لأن تلك العادات ستنعكس على الأفعال والقرارات، لتكون أكثر فاعلية.
وحسب تلخيص موقع “مقهى الكتاب”، كتب المؤلف:
ـ العادة الأولى “كن سبَّاقًا”.
ـ العادة الثانية “تبدأ مع نهاية الاعتبار”.
ـ العادة الثالثة “ضع الأشياء أولًا”.
ـ العادة الرابعة “فكر في الفوز”.
وهذا ما ذكرناه الجمعة الماضي، واليوم نستكمل العادات الأخرى من الكتاب نفسه حتى تكتمل خارطة العادات الأكثر فاعلية.
ـ العادة الخامسة: “السعي إلى فهم الآخرين ليسهل فهمك”:
وتعدُّ هذه العادة من أفضل العادات التي تناسب عصرنا الجاري، فقد ذكر الدكتور كوفي: “ليبني الإنسان شخصيةً قوية، يجب عليه التحلي بالقدرة على الإنصات الجيد للآخرين من أجل الفهم والتجاوب معهم”.
ـ العادة السادسة “التآزر”:
وتعني العمل سويًّا لإنتاج حلول بديلة للخلافات التي تنشأ مع الآخرين، فأفضل الحلول هي التي يتم اقتراحها من كلا الطرفين. و‏تعتمد هذه العادة على الفهم الصحيح، وتقبُّل المفارقة في التفكير بين الأفراد.
ـ العادة السابعة “منشار شحاذ”:
وتعتمد هذه العادة على تجديد الذات المستمر، لتجنب النتائج السيئة، مع مراعاة بقاء كافة العادات السابقة حادة من خلال تنمية جوانب من الشخصية وهي: ‏الجانب الروحي، الجانب العقلي، الجانب البدني، والجانب العاطفي.

لا يبقى إلا أن أقول:
من أهم النصائح التي ذكرها المؤلف: العملُ الجيد، والمثابرة من أجل إيجاد حلول مريحة، تناسب الطرفين، والحرص على إجراء تغييرات لمراعاة المبادئ، أو الأدوار، أو الأهداف الجديدة التي تظهر طوال الحياة.
‏‏هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.