تحتضن الرياض، العاصمة السعودية، كل عام حدثًا ثقافيًّا كبيرًا، يجمع إصدارات تحاكي أطياف المجتمع كافة، خلال معرضها الذي يستمر عشرة أيام. وفي هذه المساحة نستضيف شخصيةً حضرت في المعرض عبر إصدار جديد. وضيفنا اليوم الكاتب السعودي عصام الدميني.
01
في عالم الكتب والتأليف.. ما الذي يجذبك؟
يجذبني شعورٌ لا أجده إلا في الكُتب.
02
هل الكتاب لا يزال يقاوم سطوة زمن السوشال ميديا؟
بلا شك، فالكتاب أيضًا تطور، وأصبح صالحًا لهذا الزمن عبر طرحه إلكترونيًّا.
03
ما فكرة إصدارك الجديد وكم من الوقت أمضيته قبل ظهوره إلى النور؟
خلال الفترة الماضية ألفت كتابين، الأول عن السعودية بعنوان “أبعد من خطى الأقدمين”، والثاني عن التسويق، واستغرقا مني عامين.

04
في أحايين كثيرة يحضر الكتاب مع ركاب الطائرات والقطارات.. ما السبب؟
من الممكن أن يكون بسبب عدم وجود الإنترنت لديهم، لذا يستغلون وقتهم في رحلاتهم الطويلة عبر القراءة.
05
أول إهداء من كتابك.. إلى مَن سيكون؟
إلى الأمير تركي بن طلال الداعم الأول لي.
06
قارئ يريد شراء نسخة من كتابك.. ماذا تقول له؟
إن كنت تريد أن تُشاهد “الدرعية” من نافذة طائرة، فستجد ذلك في صفحات كتابي، ستحصل على ملخص السعودية قبل التأسيس، وصولًا إلى الغد، هذه هي فكرة الكتاب.
07
أي أقسام معرض كتاب الرياض.. يشد انتباهك؟
الأجنحة العلمية.
08
هل لديك نصيحة إلى زوار المعرض؟
لا تفوتوا الفرصة، حتى وإن لم تكن تهوى القراءة، الفعاليات هُنا متعددة ومتنوعة وفيها من الفائدة الشيء الوفير.
09
كتاب تمنيت أن تكون مؤلفه؟
أكتفي أن أكون مؤلف “أبعد من خطى الأقدمين”.