في الشتوية القادمة يقترب رئيس النصر أ. مسلي آل معمر من إكمال عامين وهي نصف مدته الرسمية، خاض خلالها ثلاث بطولات اثنتين محلية وثالثة آسيوية لم يحقق أيًا منها لأسباب مختلفة، إلا أن نجاح الإدارة أو فشلها بالتأكيد ليس مرتبطًا فقط بتحقيق البطولات إلا أنها أحد أهم معايير النجاح.
العمل الإداري في الأندية عند تقييمه يحتاج إلى معايير عدة وليس فقط المعيار الشعبي المتداول “البطولات”، فهناك معايير لا تقل أهمية عن المنجز البطولي منها العمل القانوني والمالي للإدارة ونجاح الاستقطابات الفنية سواء كانت لاعبين أو أجهزة فنية.
هذه المعايير مجتمعة تُحدد نسبة نجاح الإدارة وعلى افتراض أنها نجحت بامتياز في جميع المعايير ما عدا معيار تحقيق البطولات لأسباب مختلفة هل نصفها بالفاشلة ونطالب بإبعادها..!
إدارة مسلي برغم أخطاء البداية إلا أنها في الموسم الحالي استطاعت أن تقدم عملًا تراكميًا ناجحًا حتى الآن ولا تتحمل غياب اثنين من أهم الأجانب بسبب إصابات مفاجئة بداية الموسم، إلا أن ما تحقق حتى الآن يؤكد أن إدارة النصر والفريق الأول بقيادة الفرنسي جارسيا في الطريق الصحيح وهذا ما تؤكده النتائج وأرقام الإحصاءات في آخر ست مباريات رسمية للفريق حيث المستوى التصاعدي من مباراة إلى أخرى.
المدرب الفرنسي جارسيا حضر وهو يعرف أنه أمام تحدٍ ويحتاج إلى عمل كبير و”صبر” جماهيري حتى تتضح معالم عمله وهو ما نشاهده في مباريات الفريق الأخيرة التي شهدت أرقامًا قياسية في السيطرة الكاملة وفرض أسلوب وشخصية الفريق في المباراة.
كل هذا يحدث والمدرب للأسف لم يستفد من اثنين من أهم عناصر الفريق الأجانب وزاد الأمر سوءًا انخفاض مستوى أبوبكر وتاليسكا بشكل غير معهود إلا أن الفريق واصل انتصاراته وتميزه في المباريات الأخيرة وهذا أمر إيجابي.
كل ما تقدم لا يعني أن النصر أصبح جاهزًا لتحقيق البطولات، فهناك أخطاء وهناك قصور في بعض المراكز والمسؤولية مشتركة بين الإدارة والمدرب للوصول بالفريق للجاهزية الكاملة التي تساعده على المنافسة على كل البطولات التي يخوضها.
ولعل من أهم مهام الإدارة في الشتوية التعاقد مع مهاجم وصانع لعب في حال عدم قدرة بيتي على العودة وأن يكون التغيير في النطاق الضيق حتى تتم المحافظة على الاستقرار لأنه من أهم عوامل نجاح الفريق فنيًا.
نافذة:
ـ وما زال النصر يدفع ثمن أخطاء الحكام بمن فيهم الأجانب وما تأكيد دائرة الحكام على خطأ قرار طرد لاعب النصر الصليهم إلا جزء من مسلسل لا ينتهي من الأخطاء..!
وعلى دروب الخير نلتقي.
العمل الإداري في الأندية عند تقييمه يحتاج إلى معايير عدة وليس فقط المعيار الشعبي المتداول “البطولات”، فهناك معايير لا تقل أهمية عن المنجز البطولي منها العمل القانوني والمالي للإدارة ونجاح الاستقطابات الفنية سواء كانت لاعبين أو أجهزة فنية.
هذه المعايير مجتمعة تُحدد نسبة نجاح الإدارة وعلى افتراض أنها نجحت بامتياز في جميع المعايير ما عدا معيار تحقيق البطولات لأسباب مختلفة هل نصفها بالفاشلة ونطالب بإبعادها..!
إدارة مسلي برغم أخطاء البداية إلا أنها في الموسم الحالي استطاعت أن تقدم عملًا تراكميًا ناجحًا حتى الآن ولا تتحمل غياب اثنين من أهم الأجانب بسبب إصابات مفاجئة بداية الموسم، إلا أن ما تحقق حتى الآن يؤكد أن إدارة النصر والفريق الأول بقيادة الفرنسي جارسيا في الطريق الصحيح وهذا ما تؤكده النتائج وأرقام الإحصاءات في آخر ست مباريات رسمية للفريق حيث المستوى التصاعدي من مباراة إلى أخرى.
المدرب الفرنسي جارسيا حضر وهو يعرف أنه أمام تحدٍ ويحتاج إلى عمل كبير و”صبر” جماهيري حتى تتضح معالم عمله وهو ما نشاهده في مباريات الفريق الأخيرة التي شهدت أرقامًا قياسية في السيطرة الكاملة وفرض أسلوب وشخصية الفريق في المباراة.
كل هذا يحدث والمدرب للأسف لم يستفد من اثنين من أهم عناصر الفريق الأجانب وزاد الأمر سوءًا انخفاض مستوى أبوبكر وتاليسكا بشكل غير معهود إلا أن الفريق واصل انتصاراته وتميزه في المباريات الأخيرة وهذا أمر إيجابي.
كل ما تقدم لا يعني أن النصر أصبح جاهزًا لتحقيق البطولات، فهناك أخطاء وهناك قصور في بعض المراكز والمسؤولية مشتركة بين الإدارة والمدرب للوصول بالفريق للجاهزية الكاملة التي تساعده على المنافسة على كل البطولات التي يخوضها.
ولعل من أهم مهام الإدارة في الشتوية التعاقد مع مهاجم وصانع لعب في حال عدم قدرة بيتي على العودة وأن يكون التغيير في النطاق الضيق حتى تتم المحافظة على الاستقرار لأنه من أهم عوامل نجاح الفريق فنيًا.
نافذة:
ـ وما زال النصر يدفع ثمن أخطاء الحكام بمن فيهم الأجانب وما تأكيد دائرة الحكام على خطأ قرار طرد لاعب النصر الصليهم إلا جزء من مسلسل لا ينتهي من الأخطاء..!
وعلى دروب الخير نلتقي.
