الولاء، الولاء، الولاء، هو العلامة الفارقة في العلاقات العاطفية والحميمية بين طرف وطرف، بين أطراف عدة.
ولا الكل يحب، لكن ليس الكل لديه ذلك الولاء لما يحبه.
من هنا بإمكاننا أن نبدأ نقاشنا حول الجماهيرية الفعلية رقميًا، بين الأندية هنا أو حتى في العالم، من خلال بيع عدد التذاكر والحضور في الموسم/ مواسم عدة. وليس من خلال التفاعل مع حسابات وسائل التواصل. لا ننتقص منه، لكنه يبقى قياسًا افتراضيًا لجماهيرية الأندية.
إذًا نتفق أن الحضور الجماهيري هو المقياس الفعلي والحقيقي، وأحد أهم روافد الدخل للأندية بعد النقل التلفزيوني. جماهير الاتحاد نموذجًا في ذلك.
طوال عشر سنوات نادرًا ما يتزحزح المدرج الاتحادي عن صدارة الترتيب الجماهيري، مشكلًا علامة فارقة في دعمه المعنوي والمادي.
ملعب عبد الله الفيصل، ملعب الشرائع، ملعب الجوهرة، متصدر الحضور رغم أنها أضنك أيام الاتحاد، وأكثرها شحًا للبطولات والنجوم.
ليس موسم 2018 ـ 2019 ببعيد، عندما لعب هذا المدرج المهيب دور الإطفائي والمنقذ للفريق من هبوط وشيك.
كان الحضور في ملعبه لا يقل عن 40 ألف متفرج. كان موسمًا تاريخيًا لا يُنسى للعشاق.
والحق يقال، كلٌ ظل يطور في مدرجه، واضعًا التسهيلات والحوافز والجوائز محفزًا أنصاره. رغبة في إزاحة المدرج الأصفر والأسود من مكانه ومكانته المستدامة في صدارة الحضور كل موسم. ربما تفوقوا عليه في الجانب التنظيمي والجمالي. أما حضوريًا فالكل من بعده، حتى الجولات المقامة هذا الموسم.
لذا لدي قناعة بأن القوة الاتحادية الفاعلة في تعقب فريقها من ملعب إلى ملعب، وتحديدًا على أرضه، لم تستثمر منذ سنوات. فتنظيميًا ليست هناك شركة ترعى مدرجه وتمنح ذلك الحضور منظرًا خلابًا.
أيضًا على المستوى التسويقي. نظرًا لسوء الشركات التي تعاقد معها النادي لتقديم أطقم ملابسه ومنتجات تحمل شعاره.
شبه موسمي من حفرة إلى دحديرة بين تلك الشركات. تريد أن تبني اسمها على حساب اسم النادي ومدرجه الذي يسد عين المدرجات، دون أن يقدموا ما يليق بهما.
الاتحاد الاسم والتاريخ والعراقة. يستحق فريقه الكروي ارتداء قمصان إحدى الشركات العالمية مثل: نايكي، بوما، أديداس، فمثل هؤلاء يليقون به ويليق بهم.
ولا الكل يحب، لكن ليس الكل لديه ذلك الولاء لما يحبه.
من هنا بإمكاننا أن نبدأ نقاشنا حول الجماهيرية الفعلية رقميًا، بين الأندية هنا أو حتى في العالم، من خلال بيع عدد التذاكر والحضور في الموسم/ مواسم عدة. وليس من خلال التفاعل مع حسابات وسائل التواصل. لا ننتقص منه، لكنه يبقى قياسًا افتراضيًا لجماهيرية الأندية.
إذًا نتفق أن الحضور الجماهيري هو المقياس الفعلي والحقيقي، وأحد أهم روافد الدخل للأندية بعد النقل التلفزيوني. جماهير الاتحاد نموذجًا في ذلك.
طوال عشر سنوات نادرًا ما يتزحزح المدرج الاتحادي عن صدارة الترتيب الجماهيري، مشكلًا علامة فارقة في دعمه المعنوي والمادي.
ملعب عبد الله الفيصل، ملعب الشرائع، ملعب الجوهرة، متصدر الحضور رغم أنها أضنك أيام الاتحاد، وأكثرها شحًا للبطولات والنجوم.
ليس موسم 2018 ـ 2019 ببعيد، عندما لعب هذا المدرج المهيب دور الإطفائي والمنقذ للفريق من هبوط وشيك.
كان الحضور في ملعبه لا يقل عن 40 ألف متفرج. كان موسمًا تاريخيًا لا يُنسى للعشاق.
والحق يقال، كلٌ ظل يطور في مدرجه، واضعًا التسهيلات والحوافز والجوائز محفزًا أنصاره. رغبة في إزاحة المدرج الأصفر والأسود من مكانه ومكانته المستدامة في صدارة الحضور كل موسم. ربما تفوقوا عليه في الجانب التنظيمي والجمالي. أما حضوريًا فالكل من بعده، حتى الجولات المقامة هذا الموسم.
لذا لدي قناعة بأن القوة الاتحادية الفاعلة في تعقب فريقها من ملعب إلى ملعب، وتحديدًا على أرضه، لم تستثمر منذ سنوات. فتنظيميًا ليست هناك شركة ترعى مدرجه وتمنح ذلك الحضور منظرًا خلابًا.
أيضًا على المستوى التسويقي. نظرًا لسوء الشركات التي تعاقد معها النادي لتقديم أطقم ملابسه ومنتجات تحمل شعاره.
شبه موسمي من حفرة إلى دحديرة بين تلك الشركات. تريد أن تبني اسمها على حساب اسم النادي ومدرجه الذي يسد عين المدرجات، دون أن يقدموا ما يليق بهما.
الاتحاد الاسم والتاريخ والعراقة. يستحق فريقه الكروي ارتداء قمصان إحدى الشركات العالمية مثل: نايكي، بوما، أديداس، فمثل هؤلاء يليقون به ويليق بهم.