بسبب استعداد منتخبنا الوطني للمشاركة في كأس العالم بقطر 2022 م سوف يتم إيقاف المنافسات السعودية لمدة 60 يومًا بدوري روشن السعودي، هذه المدة الطويلة من الإيقاف سوف يكون لها الأثر الإيجابي على بعض الأندية، ومن جهة أخرى أضرار سلبية على بعض الأندية.
ما يحدد المنفعة أو الضرر من التوقف هو استثمار الأندية لهذه الفترة في تنظيم معسكرات ومباريات ودية، ومعالجة شاملة لجميع الأخطاء في الجولات الماضية.
وفي ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها كثير من دول أوروبا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية لا تعتبر المعسكرات في الدول الأوروبية الخيار الأمثل في الوقت الراهن، حيث سوف تؤثر سلبيًا بسبب المخاوف الأمنية والاقتصادية، والتي لها عواقب نفسية على اللاعبين.
المعسكرات المحلية هي الخيار الأمثل للأندية السعودية خلال هذه الأيام، وفي ظل تنوع التضاريس في وطننا تصنع منها منطقة جذب للمعسكرات التدريبية الرياضية طوال العام صيفًا وشتاءً.
في الصيف عسير، الطائف وتبوك، في الشتاء جازان، جدة، القنفذة والليث جميعها تمتاز بالأجواء المعتدلة المناسبة للمعسكرات التدريبية الرياضية.
من اللافت في كل موسم رياضي عند بدايته تزداد إصابات اللاعبين، بعض المختصين في الإصابات الرياضية يعتقدون أن تعود اللاعبين على الأجواء المعتدلة في المعسكرات المختلفة عن الأجواء الحارة في كثير من ملاعب دورينا يشعر اللاعب بالإرهاق السريع، وتزداد نسبة تعرضه للإصابة، بسبب الجهد البدني العالي المبذول.
فترة التوقف الحالية 60 يوماً مدة طويلة لا تختلف عن فترة معسكرات بداية الموسم، لذلك قد تعود الفرق بشخصية مختلفة عن الجولات الماضية يعتمد على القدرة في استثمارها بصورة مثالية.
لا يبقى إلا أن أقول:
بدون أدنى شك الأندية التي يشارك عدد كبير من لاعبيها مع المنتخبات الوطنية سوف تكون غير قادرة على الاستفادة كثيرًا من فترة التوقف الحالية من مختلف النواحي خاصة الخططية والتكتيكية بسبب غياب العناصر الأساسية في الفريق، والتي يعتمد عليها المدرب في بناء شخصية الفريق الفنية داخل المستطيل الأخضر.
واحدة من أهم الأمور التي سوف تنعكس إيجابياً على الأندية هو وجود الوقت الكافي لتأهيل اللاعبين المصابين، وإعدادهم للعودة للملاعب بعد انتهاء فترة التوقف في وضع بدني، لياقي، وخططي أكثر جاهزية.
عندما تعود المنافسات السعودية بعد كأس العالم سوف تنكشف كل الأندية من تطور ومن تدهور مستواه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”، وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
ما يحدد المنفعة أو الضرر من التوقف هو استثمار الأندية لهذه الفترة في تنظيم معسكرات ومباريات ودية، ومعالجة شاملة لجميع الأخطاء في الجولات الماضية.
وفي ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها كثير من دول أوروبا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية لا تعتبر المعسكرات في الدول الأوروبية الخيار الأمثل في الوقت الراهن، حيث سوف تؤثر سلبيًا بسبب المخاوف الأمنية والاقتصادية، والتي لها عواقب نفسية على اللاعبين.
المعسكرات المحلية هي الخيار الأمثل للأندية السعودية خلال هذه الأيام، وفي ظل تنوع التضاريس في وطننا تصنع منها منطقة جذب للمعسكرات التدريبية الرياضية طوال العام صيفًا وشتاءً.
في الصيف عسير، الطائف وتبوك، في الشتاء جازان، جدة، القنفذة والليث جميعها تمتاز بالأجواء المعتدلة المناسبة للمعسكرات التدريبية الرياضية.
من اللافت في كل موسم رياضي عند بدايته تزداد إصابات اللاعبين، بعض المختصين في الإصابات الرياضية يعتقدون أن تعود اللاعبين على الأجواء المعتدلة في المعسكرات المختلفة عن الأجواء الحارة في كثير من ملاعب دورينا يشعر اللاعب بالإرهاق السريع، وتزداد نسبة تعرضه للإصابة، بسبب الجهد البدني العالي المبذول.
فترة التوقف الحالية 60 يوماً مدة طويلة لا تختلف عن فترة معسكرات بداية الموسم، لذلك قد تعود الفرق بشخصية مختلفة عن الجولات الماضية يعتمد على القدرة في استثمارها بصورة مثالية.
لا يبقى إلا أن أقول:
بدون أدنى شك الأندية التي يشارك عدد كبير من لاعبيها مع المنتخبات الوطنية سوف تكون غير قادرة على الاستفادة كثيرًا من فترة التوقف الحالية من مختلف النواحي خاصة الخططية والتكتيكية بسبب غياب العناصر الأساسية في الفريق، والتي يعتمد عليها المدرب في بناء شخصية الفريق الفنية داخل المستطيل الأخضر.
واحدة من أهم الأمور التي سوف تنعكس إيجابياً على الأندية هو وجود الوقت الكافي لتأهيل اللاعبين المصابين، وإعدادهم للعودة للملاعب بعد انتهاء فترة التوقف في وضع بدني، لياقي، وخططي أكثر جاهزية.
عندما تعود المنافسات السعودية بعد كأس العالم سوف تنكشف كل الأندية من تطور ومن تدهور مستواه.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”، وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.