عندما كان يُطرح ملف وزارة الرياضة بمسمياتها السابقة تحت قبة مجلس الشورى في سنوات ماضية، كان يقابله كثيرٌ من الأصوات الغاضبة من أعضاء في المجلس، لتعدُّد الملاحظات والانتقادات على التقرير السنوي الذي تعدّه لجنة الشؤون الاجتماعية والشباب في المجلس، فيشمِّر الأعضاء عن سواعدهم، وتبدأ معركة الانتقاد والمطالب بتصحيح المسار ورأب الصدع..
حضرت بحكم العمل الصحافي وقتها جلسات عدة، وفعلًا كان الملف الرياضي “الأسخن” بين بقية الجهات، وبعض الأعضاء حينها كانوا يستغربون من ثقل الحركة الرياضية وعدم تطورها، فيخرجون بتوصيات عدة بعد أن يمطروا تقريرها السنوي بالانتقادات، متمنين أن يتغيَّر الحال إلى الأفضل ويخرج من دائرة المحال..
في الوقت الراهن، وبعد قفزات النجاح التي سجلتها وزارة الرياضة خلال السنوات الأخيرة، كم أتمنى أن أحضر إحدى جلسات المجلس عندما يأتي وقت مناقشة تقرير الوزارة الشابة، فماذا سيقول الأعضاء حينها؟ وهل تبدَّلت النظرة؟..
العمل الذي تقوم به وزارة الرياضة في سنواتها الأخيرة، يجعل حتى غير المهتمين بهذا القطاع يبحثون ويطلعون عليه، فلقد سمّعت الوزارة بفضل الله سبحانه، من ثم الدعم الكبير الذي يقدمه عرَّاب الرؤية وملهم الشباب الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، وبقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي ورجاله في الوزارة، الجميع، وتحوَّل هذا القطاع من ملف، يدخل لجان مجلس الشورى على استحياء في السابق إلى ملف متخم، يهز القبة بإنجازاته..
ما شاهدناه في انطلاقة دورة الألعاب السعودية، وهو الحدث الرياضي الأكبر في وطننا الغالي بمشاركة أكثر من ستة آلاف رياضي من الجنسين، يمثلون نحو 200 ناد في 45 لعبة، وبجوائز تتخطى 200 مليون ريال، أمرٌ يدعو للفخر، ودلالة على أن الأفكار عندما تبقى فترة طويلة في العقول، تنتهي صلاحيتها في حال لم تترجم فعليًّا على أرض الواقع..
آلاف اللاعبين واللاعبات من أبناء هذا الوطن كانوا ينتظرون فرصةً حقيقيةً لإظهار مواهبهم وقدراتهم وسط اهتمام كبير من الجهات المسؤولة عنهم، بدلًا من بطولات وحوافز، كانت تقام على استحياء، وتأدية واجب، وأدت إلى حجب الملايين من المواهب، وجعلتنا متأخرين في الأولمبياد العالمي، لكنَّ الجوائز المرصودة في دورة الألعاب السعودية، وتخصيص مليون ريال لكل بطل في اللعبة، يغيِّر المفهوم السائد عن الألعاب المختلفة، ويحولها إلى المصاف الأولى في الاهتمام سواءً في المنزل أو النادي..
بمثل هذه الأفكار تنهض الرياضة، ويخرج لدينا أبطالٌ أولمبيون، لكن نحتاج إلى الاعتناء بهم بعد الانتهاء من الدورة، وأن يهتم هؤلاء اللاعبون أنفسهم بتطوير إمكاناتهم فهناك هدف جديد.
حضرت بحكم العمل الصحافي وقتها جلسات عدة، وفعلًا كان الملف الرياضي “الأسخن” بين بقية الجهات، وبعض الأعضاء حينها كانوا يستغربون من ثقل الحركة الرياضية وعدم تطورها، فيخرجون بتوصيات عدة بعد أن يمطروا تقريرها السنوي بالانتقادات، متمنين أن يتغيَّر الحال إلى الأفضل ويخرج من دائرة المحال..
في الوقت الراهن، وبعد قفزات النجاح التي سجلتها وزارة الرياضة خلال السنوات الأخيرة، كم أتمنى أن أحضر إحدى جلسات المجلس عندما يأتي وقت مناقشة تقرير الوزارة الشابة، فماذا سيقول الأعضاء حينها؟ وهل تبدَّلت النظرة؟..
العمل الذي تقوم به وزارة الرياضة في سنواتها الأخيرة، يجعل حتى غير المهتمين بهذا القطاع يبحثون ويطلعون عليه، فلقد سمّعت الوزارة بفضل الله سبحانه، من ثم الدعم الكبير الذي يقدمه عرَّاب الرؤية وملهم الشباب الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، وبقيادة الأمير عبد العزيز بن تركي ورجاله في الوزارة، الجميع، وتحوَّل هذا القطاع من ملف، يدخل لجان مجلس الشورى على استحياء في السابق إلى ملف متخم، يهز القبة بإنجازاته..
ما شاهدناه في انطلاقة دورة الألعاب السعودية، وهو الحدث الرياضي الأكبر في وطننا الغالي بمشاركة أكثر من ستة آلاف رياضي من الجنسين، يمثلون نحو 200 ناد في 45 لعبة، وبجوائز تتخطى 200 مليون ريال، أمرٌ يدعو للفخر، ودلالة على أن الأفكار عندما تبقى فترة طويلة في العقول، تنتهي صلاحيتها في حال لم تترجم فعليًّا على أرض الواقع..
آلاف اللاعبين واللاعبات من أبناء هذا الوطن كانوا ينتظرون فرصةً حقيقيةً لإظهار مواهبهم وقدراتهم وسط اهتمام كبير من الجهات المسؤولة عنهم، بدلًا من بطولات وحوافز، كانت تقام على استحياء، وتأدية واجب، وأدت إلى حجب الملايين من المواهب، وجعلتنا متأخرين في الأولمبياد العالمي، لكنَّ الجوائز المرصودة في دورة الألعاب السعودية، وتخصيص مليون ريال لكل بطل في اللعبة، يغيِّر المفهوم السائد عن الألعاب المختلفة، ويحولها إلى المصاف الأولى في الاهتمام سواءً في المنزل أو النادي..
بمثل هذه الأفكار تنهض الرياضة، ويخرج لدينا أبطالٌ أولمبيون، لكن نحتاج إلى الاعتناء بهم بعد الانتهاء من الدورة، وأن يهتم هؤلاء اللاعبون أنفسهم بتطوير إمكاناتهم فهناك هدف جديد.