|




مشعل الحكير
ليست مجرد بطولة
2022-10-30
انطلقت من أيام دورة الالعاب السعودية الاولى والتي تحتضنها عاصمة النهضة والإبداع مدينة الرياض. الدورة التي شارك فيها ما يقارب 6 الاف لاعب ولاعبه من كل مدن ومحافظات المملكة. وبإجمالي عدد 45 لعبة أولمبية من بينها 5 العاب بارالمبية.
وفي كلمة الافتتاح التي ألقاها سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، ذكر بأن فكرة البطولة ظهرت من لدن سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ولا استغرب ذلك ابدا فهي بالفعل فكرة فذة من قائد فذ. و الاجمل أيضا هو هذا التنظيم العالي و المتقن جدا من لدن وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية. والذي اصبح ميزه وسمة لدى السعوديين بل و اصبحنا ولله الحمد مضرب مثل على جميع الاصعدة: الرياضية، الفنية، الثقافية، الجوازات، الحج و العمرة و غيرها الكثير والكثير.
ازعم ان مثل هذه البطولات سوف تظهر لنا أبطال و مواهب كثيرة سوف نحصد ثمارها فى المستقبل القريب والبعيد. ان الاهتمام بالرياضات المختلفة خصوصا التي تتركز على الجانب الفردي أكثر من الجماعي لها اثار ايجابية لا تعد ولا تحصى على الجانب الرياضي و الاجتماعي وايضاً على جودة حياة المجتمع ككل. وحتى تكلفة انتاج عدة أبطال لالعاب فردية هي اقل تكلفة بدرجه كبيرة عن تكلفة انتاج فريق جماعي بطل. ولا يخفى عليكم بأن مجموع الجوائز لهذه البطوله هو مايقارب 200 مليون ريال، لهو دافع كبير للجميع لبذل كل الجهود لتحقيق المراكز المتقدمه كل فى رياضته.
مايحدث حاليا في الجانب الرياضي و توجه الدولة و النظر للرياضة بانها صناعة، حقيقة امر يستحق التأمل و النظر له بإعجاب شديد.
فبطولة مثل (دورة الالعاب السعودية) و تجمع اللاعبين والحكام والمنظمين والمنسوبين والمنتسبين لهذه الاتحادات والرياضات لهو كفيل بتحريك العجلة الاقتصادية للمدينة المستضيفه من مطارات ووسائل نقل وفنادق ومطاعم ومقاهي وغيرها الكثير.
اخيرا.. حفل افتتاح مبهج لبطولة بهيجة و مسؤولين ابهج.