ما زالت هناك فئة “تُشوه” صورة الإعلام السعودي الرياضي بنهجها “الإسفافي” وما زالت على هذا النهج منذ دخولها مجال الإعلام لما يزيد على ثلاثة عقود والأسوأ أنهم يأخذون جزءًا من واجهة الإعلام ما يعطي صورة سلبية لا تتوافق مع ما تشهده السعودية من نقلة تاريخية خلال العقد الأخير.
الكلمة الصريحة للرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير نواف بن فيصل عند مواجهته لأحد قادة هذا الإعلام بشأن نهجهم “الشوارعي” ضد المؤسسة الرياضية جاء رده صاعقًا: “إن هذا الشيء ينتهي بقص لسانه عند البنك”، أي أعطني المال حتى أصمت أو أطبل كما تريد بعيدًا عن المهنية التي لا يعرف منها إلا الاسم..!
في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية السعودية نهاية الأسبوع الماضي كان مؤسفًا أن تصادق دعوات اللجنة الأولمبية على الاستعانة ببعض رواد هذا النهج وكانت صالة الاستقبال باستاد الملك فهد الدولي “مرتعًا” لهم لتبادل التصوير السنابي للإسقاط على بعض الأندية وجماهيرها بدلًا من إبراز المناسبة الأهم التي تمت دعوتهم لها ليكونوا واجهة مشرفة لها إعلاميًا إلا أنهم مارسوا ما يؤمنون به من خلال محتوى “الإسفاف” الذي قدموه في سناباتهم وهم منشغلون بأكل الفطائر اللذيذة التي أكرمتهم بها اللجنة الأولمبية مشكورة هم والمدعوين الآخرين..!
وزارة الرياضة تقدم عملًا كبيرًا وتسعى بكل طاقاتها إلى تطوير المجال الرياضي، وتحتاج مع اللجنة الأولمبية إلى الدعم والمساندة والنقد البناء من الإعلام وهو ما يؤكده مسؤولوها في كل لقاء يجمعهم بالإعلاميين.
إن محاولة البعض استغلال الحدث وتقديم محتوى يُغذي التعصب والإسقاط على الآخرين سلوك غير مقبول ويحتاج إلى تقويم عاجلًا غير آجل..!
المؤكد أن هذا الإعلام لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون واجهة مشرفة للإعلام السعودي الرياضي وعلى وزارتي الإعلام والرياضة العمل سويًا على ضبط هذا الانفلات وما ينتج عنه من آثار سلبية لا تحمد عقباها، لأن تغذية التعصب هي أشد فتكًا في ضرب اللحمة الوطنية وهذا للأسف ما يحدث في بعض البرامج أو ما يُقدمونه من محتوى في السناب شات وتويتر..!
ختامًا أتمنى للجنة الأولمبية السعودية التوفيق وعليها مسؤولية انتقاء المدعوين بما يتناسب مع أهمية الحدث، وكل مناسبة أولمبية وهم بخير..!
وعلى دروب الخير نلتقي.
الكلمة الصريحة للرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير نواف بن فيصل عند مواجهته لأحد قادة هذا الإعلام بشأن نهجهم “الشوارعي” ضد المؤسسة الرياضية جاء رده صاعقًا: “إن هذا الشيء ينتهي بقص لسانه عند البنك”، أي أعطني المال حتى أصمت أو أطبل كما تريد بعيدًا عن المهنية التي لا يعرف منها إلا الاسم..!
في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية السعودية نهاية الأسبوع الماضي كان مؤسفًا أن تصادق دعوات اللجنة الأولمبية على الاستعانة ببعض رواد هذا النهج وكانت صالة الاستقبال باستاد الملك فهد الدولي “مرتعًا” لهم لتبادل التصوير السنابي للإسقاط على بعض الأندية وجماهيرها بدلًا من إبراز المناسبة الأهم التي تمت دعوتهم لها ليكونوا واجهة مشرفة لها إعلاميًا إلا أنهم مارسوا ما يؤمنون به من خلال محتوى “الإسفاف” الذي قدموه في سناباتهم وهم منشغلون بأكل الفطائر اللذيذة التي أكرمتهم بها اللجنة الأولمبية مشكورة هم والمدعوين الآخرين..!
وزارة الرياضة تقدم عملًا كبيرًا وتسعى بكل طاقاتها إلى تطوير المجال الرياضي، وتحتاج مع اللجنة الأولمبية إلى الدعم والمساندة والنقد البناء من الإعلام وهو ما يؤكده مسؤولوها في كل لقاء يجمعهم بالإعلاميين.
إن محاولة البعض استغلال الحدث وتقديم محتوى يُغذي التعصب والإسقاط على الآخرين سلوك غير مقبول ويحتاج إلى تقويم عاجلًا غير آجل..!
المؤكد أن هذا الإعلام لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون واجهة مشرفة للإعلام السعودي الرياضي وعلى وزارتي الإعلام والرياضة العمل سويًا على ضبط هذا الانفلات وما ينتج عنه من آثار سلبية لا تحمد عقباها، لأن تغذية التعصب هي أشد فتكًا في ضرب اللحمة الوطنية وهذا للأسف ما يحدث في بعض البرامج أو ما يُقدمونه من محتوى في السناب شات وتويتر..!
ختامًا أتمنى للجنة الأولمبية السعودية التوفيق وعليها مسؤولية انتقاء المدعوين بما يتناسب مع أهمية الحدث، وكل مناسبة أولمبية وهم بخير..!
وعلى دروب الخير نلتقي.