ما هي أغلى قطعة قماش ارتداها الإنسان؟ بحسب علمي المتواضع، كانت “بدلةً” رجالية من إنتاج مصمم شهير من مواليد مدينة “ليفربول”. هذا الرجل يصمِّم حتى ملابس كرة القدم، وهو ستيوارت هيوز، وقد جاء قماشها مرصَّعًا بقطع ألماس صغيرة عند الرقبة، وبلغ سعرها 892 ألف دولار، أي تستطيع القول إنها بدلة بمليون دولار!
هل تعلم عزيزي القارئ، أن هناك أغلى منها! نعم، وهي القطعة القماشية التي يرتديها نجوم كرة القدم، ونُسمِّيها القميص، أو الـ “تيشرت”، والسر ليس وجود علامة النادي في أعلى يساره، بل في “مَن” يرتديه، أي اللاعبين والنجوم، وهم أغلى “لافتات إعلانية” في تاريخ الإعلان والتسويق. لافتات “حية”، تحمل أسماء وعلامات شركات تعلن على هذه القطعة القماشية!
لأجل ذلك، احتجَّ راعي ريال مدريد، شركة “أديداس” الألمانية، عند إدارة النادي على طريقة احتفال “رونالدو” خلال الفترة التي قضاها مع الريال في بداياته بالعاصمة الإسبانية، إذ كان يخلع قميصه بعد الهدف، كما تعوَّد في إنجلترا. رونالدو كان معجبًا بعضلاته، وهذا حقه بأن يفخر بها، لكن في الوقت نفسه هذه اللحظة هي كل ما تنتظره “أديداس” والشركات الراعية لقميص النادي، لأنها اللحظة الأقرب للنجم وزملائه أمام الكاميرات، وهي اللحظة التي يتأكد فيها الراعي بلا شك أن “المشجعين/ المستهلكين” أمام الشاشات، لأنها لحظة الهدف، ولحظة الصور، ولحظة منصات التواصل الاجتماعي، ولحظة الحسم، بمعنى أدق لحظة عن ألف لحظة.
فيما بعد رضخ رونالدو وغيَّر احتفاليته، واستبدلها باحتفالية رائعة، أُغرِمَ بها الجميع، خاصةً الرعاة، وهي احتفالية “التورنادو” الشهيرة، لأن رونالدو يؤديها وينهيها مرتديًا قميصه.
التسويق عبر النجوم المؤثرين، أو Influencer Marketing، أصبح من أنجح أساليب التسويق والإعلان في العصر الجاري، لأنه “متناغمٌ” تمامًا ومتفقٌ مع أدواته، وهي “التقنية، والاتصالات، والإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي”، وهي استراتيجية تسويق فاعلة، تجعل الجميع يندهش من تطبيقاتها، خاصةً إذا كانت فكرةً خارج الصندوق.
الأندية، بل الدول، نجحت بالنجوم في “التسويق” لدورياتها، أو كأس عالم تستضيفها، وقد شاهدنا مارادونا بمفرده يحرز لنابولي “الإسكوديتو”، أو لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه. الولايات المتحدة نقلت دوريها من “العادية” إلى النجاح عبر التسويق بـ “الجوهرة السوداء/ بيليه” في كوزموس، والقيصر بيكنباور في النادي نفسه، ومواطنه جيرد مولر في فلوريدا، وكرويف في واشنطن، وفي السنوات الأخيرة بيكهام في لوس أنجليس، ثم تيري هنري، لامبارد، روني وجيرارد... وأخيرًا أكثر النجوم غرورًا في تاريخ اللعبة: زلاتان إبراهيموفيتش.
هل تعلم عزيزي القارئ، أن هناك أغلى منها! نعم، وهي القطعة القماشية التي يرتديها نجوم كرة القدم، ونُسمِّيها القميص، أو الـ “تيشرت”، والسر ليس وجود علامة النادي في أعلى يساره، بل في “مَن” يرتديه، أي اللاعبين والنجوم، وهم أغلى “لافتات إعلانية” في تاريخ الإعلان والتسويق. لافتات “حية”، تحمل أسماء وعلامات شركات تعلن على هذه القطعة القماشية!
لأجل ذلك، احتجَّ راعي ريال مدريد، شركة “أديداس” الألمانية، عند إدارة النادي على طريقة احتفال “رونالدو” خلال الفترة التي قضاها مع الريال في بداياته بالعاصمة الإسبانية، إذ كان يخلع قميصه بعد الهدف، كما تعوَّد في إنجلترا. رونالدو كان معجبًا بعضلاته، وهذا حقه بأن يفخر بها، لكن في الوقت نفسه هذه اللحظة هي كل ما تنتظره “أديداس” والشركات الراعية لقميص النادي، لأنها اللحظة الأقرب للنجم وزملائه أمام الكاميرات، وهي اللحظة التي يتأكد فيها الراعي بلا شك أن “المشجعين/ المستهلكين” أمام الشاشات، لأنها لحظة الهدف، ولحظة الصور، ولحظة منصات التواصل الاجتماعي، ولحظة الحسم، بمعنى أدق لحظة عن ألف لحظة.
فيما بعد رضخ رونالدو وغيَّر احتفاليته، واستبدلها باحتفالية رائعة، أُغرِمَ بها الجميع، خاصةً الرعاة، وهي احتفالية “التورنادو” الشهيرة، لأن رونالدو يؤديها وينهيها مرتديًا قميصه.
التسويق عبر النجوم المؤثرين، أو Influencer Marketing، أصبح من أنجح أساليب التسويق والإعلان في العصر الجاري، لأنه “متناغمٌ” تمامًا ومتفقٌ مع أدواته، وهي “التقنية، والاتصالات، والإنترنت، ومنصات التواصل الاجتماعي”، وهي استراتيجية تسويق فاعلة، تجعل الجميع يندهش من تطبيقاتها، خاصةً إذا كانت فكرةً خارج الصندوق.
الأندية، بل الدول، نجحت بالنجوم في “التسويق” لدورياتها، أو كأس عالم تستضيفها، وقد شاهدنا مارادونا بمفرده يحرز لنابولي “الإسكوديتو”، أو لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه. الولايات المتحدة نقلت دوريها من “العادية” إلى النجاح عبر التسويق بـ “الجوهرة السوداء/ بيليه” في كوزموس، والقيصر بيكنباور في النادي نفسه، ومواطنه جيرد مولر في فلوريدا، وكرويف في واشنطن، وفي السنوات الأخيرة بيكهام في لوس أنجليس، ثم تيري هنري، لامبارد، روني وجيرارد... وأخيرًا أكثر النجوم غرورًا في تاريخ اللعبة: زلاتان إبراهيموفيتش.
