يقول المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، إن الجيل الحالي من الفنانين محظوظون، كونهم وجدوا أرضًا خصبة ودعمًا كبيرًا على كافة الأصعدة في بداياتهم، بعكس ما تكبده فنان العرب محمد عبده عندما عقد النية أن يكون مطربًا، وقادته موهبته إلى ساحات الغناء، ولم يتوقع أن تتحول إلى “العناء”..
حضرت المؤتمر الصحافي المخصص لأرشفة محتوى النجم الكبير، والحفاظ على إرثه في حياته وأمام عينيه تحسبًا لصراعات قد تخفيها لاحقًا، وتحدث رئيس الهيئة عن الفكرة وولادتها ومستقبلها، وصحبه فنان العرب، وسالم الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة “روتانا”، ولضيق الوقت لم أستطع أن أسأل المستشار حول ما بعد فكرة الأرشفة؟ ولماذا لا يكون حفظ تاريخ النجم الأسطوري عن طريق فيلم سينمائي أو مسلسل أو حتى مسرحية؟ فمشوار محمد عبده، الذي يمتد إلى ما يقارب الـ 57 عامًا، لا يختزل في تقرير أو برنامج، إضافة إلى أنه لم يعد لدى الكثير نفس القراءة الطويل حتى نقترح إصدار كتاب، رغم أنني استمتعت كثيرًا وأنا أقرأ كتاب الفنانة الكبيرة السعودية ابتسام لطفي، الذي صدر العام الماضي، وتحدثت من خلاله عن ذكرياتها مع الفن، ودخولها عالمه، وكيف ملأته نورًا رغم أنها فاقدة البصر..
المعاناة والتحديات التي واجهت محمد عبده في بداياته هي بمثابة القصة التي تجعل أي كاتب سيناريو يبدع في ترجمتها واقعًا، وتجذب المشاهدين سواء في شباك تذاكر صالات السينما أو تسمّرهم أمام الشاشات.
لم يلحق الكثير من الجيل الحالي أو القريب منه على الأسطوري عبد الحليم حافظ، ولم يتعرفوا على رحلة كفاحه وطريقه المعبد بالأشواك، وهو ما كشفه فيلم “حليم” وجسد شخصيته الأسطورة الراحل أحمد زكي بكل احترافية وإتقان، وقبلها صدر مسلسل “العندليب”.. كما تألق النجم أشرف عبد الباقي في مسلسل “أبو ضحكة جنان” للنجم الكبير الراحل إسماعيل ياسين، وكشف العمل رحلة الحزن التي عاشها في البدايات والنهايات من رسم البهجة على شفاه الجميع..
الكثير من الأعمال خلدت مسيرة الأساطير، وتطرقت إلى رحلة كفاحهم، وشكلت نبراسًا يضيء طريق الأجيال الحالية واللاحقة، ولكن للأسف لدينا ضعف كبير في هذا الجانب، فلا نحرص على توثيق مسيرة أساطيرنا في عمل خالد..
لذا، في ظل الأفكار المتجددة من قبل هيئة الترفيه في هذا الاتجاه ومنها تخصيص مسرحيتين للنجمين الكبيرين ماجد عبد الله ويوسف الثنيان، قد نشاهد أعمالًا سينمائية أو تلفزيونية لكبار نجومنا، وفي مقدمتهم محمد عبده، ولن يعجزوا في البحث عمّن يؤدي دور البطولة.
حضرت المؤتمر الصحافي المخصص لأرشفة محتوى النجم الكبير، والحفاظ على إرثه في حياته وأمام عينيه تحسبًا لصراعات قد تخفيها لاحقًا، وتحدث رئيس الهيئة عن الفكرة وولادتها ومستقبلها، وصحبه فنان العرب، وسالم الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة “روتانا”، ولضيق الوقت لم أستطع أن أسأل المستشار حول ما بعد فكرة الأرشفة؟ ولماذا لا يكون حفظ تاريخ النجم الأسطوري عن طريق فيلم سينمائي أو مسلسل أو حتى مسرحية؟ فمشوار محمد عبده، الذي يمتد إلى ما يقارب الـ 57 عامًا، لا يختزل في تقرير أو برنامج، إضافة إلى أنه لم يعد لدى الكثير نفس القراءة الطويل حتى نقترح إصدار كتاب، رغم أنني استمتعت كثيرًا وأنا أقرأ كتاب الفنانة الكبيرة السعودية ابتسام لطفي، الذي صدر العام الماضي، وتحدثت من خلاله عن ذكرياتها مع الفن، ودخولها عالمه، وكيف ملأته نورًا رغم أنها فاقدة البصر..
المعاناة والتحديات التي واجهت محمد عبده في بداياته هي بمثابة القصة التي تجعل أي كاتب سيناريو يبدع في ترجمتها واقعًا، وتجذب المشاهدين سواء في شباك تذاكر صالات السينما أو تسمّرهم أمام الشاشات.
لم يلحق الكثير من الجيل الحالي أو القريب منه على الأسطوري عبد الحليم حافظ، ولم يتعرفوا على رحلة كفاحه وطريقه المعبد بالأشواك، وهو ما كشفه فيلم “حليم” وجسد شخصيته الأسطورة الراحل أحمد زكي بكل احترافية وإتقان، وقبلها صدر مسلسل “العندليب”.. كما تألق النجم أشرف عبد الباقي في مسلسل “أبو ضحكة جنان” للنجم الكبير الراحل إسماعيل ياسين، وكشف العمل رحلة الحزن التي عاشها في البدايات والنهايات من رسم البهجة على شفاه الجميع..
الكثير من الأعمال خلدت مسيرة الأساطير، وتطرقت إلى رحلة كفاحهم، وشكلت نبراسًا يضيء طريق الأجيال الحالية واللاحقة، ولكن للأسف لدينا ضعف كبير في هذا الجانب، فلا نحرص على توثيق مسيرة أساطيرنا في عمل خالد..
لذا، في ظل الأفكار المتجددة من قبل هيئة الترفيه في هذا الاتجاه ومنها تخصيص مسرحيتين للنجمين الكبيرين ماجد عبد الله ويوسف الثنيان، قد نشاهد أعمالًا سينمائية أو تلفزيونية لكبار نجومنا، وفي مقدمتهم محمد عبده، ولن يعجزوا في البحث عمّن يؤدي دور البطولة.