11:00 صباحا التجمع يبدأ.. والتدريبات مغلقة
يبدأ توافد لاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، على فندق “فيتوري بالاس” في الرياض، مقر تجمّعهم الأخير قبل كأس العالم، عند الـ 11:00 من صباح اليوم، حسبما أوضحت لـ “الرياضية” مصادر خاصة.
وتفصل 7 ساعات ونصف الساعة بين ذلك الموعد، وانطلاقة التدريبات في الـ 06:30 مساءً على ملعب مرسول بارك، الواقع على بعد نحو 17 كيلو مترًا من الفندق.
ووفقًا للمصادر نفسها، سيغلق المنتخب جميع حصصه التدريبية في الرياض، وحتى السفر إلى قطر لخوض غمار النهائيات.
وسيخوض الصقور 3 حصص تدريبية على مرسول، قبل استضافة المنتخب الكرواتي على أرضيته، الأربعاء المقبل، في تجربة أخيرة يغادرون بعدها إلى الدوحة، العاصمة القطرية. وكان الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب الأخضر، أقر، أمس الأول، القائمة النهائية للمونديال، المؤلفة من 26 لاعبًا.
البروفة الختامية.. آخر انتصار سعودي 2002
يفتقد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الفوز في مباراته التجريبية الأخيرة قبل كأس العالم، منذ عام 2002.
ويملك الأخضر فرصة إنهاء ذلك الصيام، عندما يستضيف المنتخب الكرواتي، الأربعاء المقبل، في آخر تجاربهما قبل خوض نهائيات كأس العالم على الأراضي القطرية.
واستبق الصقور مشاركتين موندياليتين فقط من إجمالي 5 خاضها طوال تاريخه، بالفوز.
ويعود هذان الانتصاران إلى بروفتيه الأخيرتين قبل كأسي العالم 1994 و2002.
واستبق المنتخب مونديال 94 مباشرةً، بالتغلب 3ـ2 على ترينيداد وتوباجو، في مباراة تجريبية جرت على الأراضي الأمريكية، مسرح النهائيات.
وكذلك قبل التوجه إلى اليابان، لخوض كأس العالم 2002، فاز بالنتيجة ذاتها على السنغال، أمام جماهيره في مدرجات ملعب الملك فهد الدولي في الرياض. في المقابل، أنهى الأخضر تجاربه التحضيرية للكأس، بالتعادل قبل مشاركة واحدة، وبالهزيمة قبل اثنتين. وحدث ذلك التعادل في بروفة المكسيك الختامية استعدادًا لبطولة “فرنسا 1998”، التي سجلت الظهور الثاني للمنتخب في كأس العالم. وجرت تلك المباراة في فرنسا، مستضيفة الكأس، وانتهت بلا أهداف. أما في ختام التحضيرات لمونديال 2006، فتلقى الأخضر خسارة 0ـ1 أمام تركيا في ألمانيا، بلد البطولة. وأيضًا، خسر الصقور 1ـ2 أمام المنتخب الألماني، على أرضه، في آخر التجارب قبل الارتحال إلى روسيا، مستضيفة النسخة المونديالية السابقة.
3 صقور يواجهون مدربهم السابق
تضع المباراة التجريبية الأخيرة للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم قبل كأس العالم، 3 من لاعبيه، في مواجهة مدربهم السابق، الكرواتي زلاتكو داليتش.
ويستضيف الأخضر، الأربعاء المقبل، المنتخب الكرواتي، الذي يقوده زلاتكو، في مباراة تجريبية على ملعب مرسول بارك في الرياض.
وسبق لسلمان الفرج، قائد المنتخب السعودي، وزميليه ياسر الشهراني، الظهير الأيسر، وسالم الدوسري، الجناح الأيسر، التدرب على يد زلاتكو، حين قاد الهلال لفترة قصيرة عام 2013.
وطبقًا لموقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في كرة القدم، خاض كل من الفرج والشهراني 11 مباراة تحت قيادته، بزيادة مباراة واحدة على الدوسري. وفي تلك الفترة سجل الدوسري 4 أهداف، والفرج واحدًا.
عيد.. حضور شرفي
يحتفظ محمد عيد، المدافع السابق، بامتلاك صفة أصغر لاعب يستدعيه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في قائمة إحدى بطولات كأس العالم.
وضم المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، عيد، إلى القائمة التي صحبها إلى ألمانيا، لخوض نهائيات كأس العالم 2006.
وآنذاك، كان المدافع اليافع يمضي شهره الثاني فقط بعد إطفاء شمعته الـ 19.
ودخل عيد تلك القائمة، دون أي مشاركة سابقة مع المنتخب السعودي الأول. واكتفى في البطولة بمشاهدة مباريات المنتخب الثلاث من على مقاعد البدلاء، دون أي دقيقة لعب على أرض الملعب. واللافت أن ظهوره الأول بقميص الأخضر، تأخر إلى 2010، أي بعد البطولة بأربعة أعوام، حين شارك في مباراة تجريبية ضد أوزبكستان في جدة، انتهت بفوز الصقور 4ـ0.