اختلفت الأمور كثيرًا بمونديال 1934 في إيطاليا، بعد النسخة الأولى من كأس العالم 1930 في الأوروجواي، حيث مالت الكفة لمصلحة الكرة الأوروبية، التي مثلتها إيطاليا، التي احتفلت بتحقيق الكأس في الوقت بدل الضائع “90+5” حينما سجل نجيلو شيفيو الهدف الثاني في شباك تشيكوسلوفاكيا.
بوتسو المدرب، الذي قاد المنتخب الإيطالي “الآزوري” إلى اللقب الأول في بطولات كأس العالم عام 1934، يقول عن أيام المونديال بعد التتويج: “لا يمكن أن نعيش أيامًا كالتي عشناها في مرحلة الإعداد في جبال الألب، وفي روفيتا، ومعارك كالتي خضناها في تلك البطولة، لا يمكن أن تنسى. ولا يمكن لأي ممن عاشها أن ينساها، إنها تجارب تجعل المرء يفخر بأنه إيطالي”.
لاعبو الآزوري تسلموا الكأس من بينيتو موسوليني، الملقب بـ “الدوتشي”، وكانت واضحة، وهي أن الآزوري يحتاج إلى أن يفوز بلقب كأس العالم 1934 على أرضه ليثبت للعالم علو شأن إيطاليا.