|


عبد العزيز المريسل
يا نفوز يا نفوز على المكسيك
2022-11-27
ـ ليس لدي وقت لأتحدث عن بعض الأطروحات السلبية بخصوص أندية اللاعبين، الذين يمثلون المنتخب السعودي، فهي ممكن تقبلها من مشجعين، لكن المصيبة أن تكون من إعلاميين وفي منصات إعلامية!!
ـ وليس لدي وقت أيضًا للحديث عن تهكم إعلامي، أو اثنين على مسؤول رياضي تكبد عناء السفر لقطر ليدعم المنتخب السعودي، وأنه سبب خسارتنا من بولندا، فهناك من يرتضي مثل هذا الطرح للأسف!!
ـ أنا قضيتي الآن مباراة المكسيك.
ـ شخصيًا ضد من يتوسع في طرحه بخصوص الحسابات لمجموعتنا، وكيف ممكن نتأهل إن تعادلنا مع المكسيك.
ـ نحن لدينا خياران فقط (إما الفوز أو الفوز) لا خيار ثالث مطروح.
ـ نعم، كرة القدم وارد فيها كل شيء، لكن أنا لدي أمر استثنائي.
ـ من خلال متابعتي لكأس العالم، تحديدًا منذ عام 86م، لا أتذكر أن هناك منتخبًا عربيًا جعل منتخبًا أوروبيًا قويًا يتقوقع في المناطق الخلفية، منتخبنا السعودي فعل ذلك مع بولندا، التي يمثلها لاعبون يلعبون في برشلونة واليوفي وروما ونابولي.
ـ أيضًا لا أتذكر منتخبًا عربيًا أحرج منتخبًا لاتينيًا مرشحًا لتحقيق البطولة، منتخبنا السعودي فعل ذلك مع الأرجنتين، التي تملك لاعبًا كميسي، والذي يعتبر أحد أفضل لاعبي العالم في السنوات العشر الأخيرة.
ـ مؤمن بأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء والمستويات، وهذا لا يعني أنني أقلل من المنتخب المكسيكي، لكن المكسيك لن يكون أقوى من الأرجنتين وبولندا.
ـ في حياتي لم أشاهد منتخبنا السعودي يلعب بهذا التكتيك والأسلوب الذي فرضه على منتخبات قوية كالأرجنتين وبولندا، لكنه فعلها وهو لا يضم أي محترف حتى في الدوريات الخليجية، وليس في أوروبا، هل تتخيل ذلك عزيزي القارئ!؟
ـ لن أوجه رسائل لجمهورنا السعودي بالحضور لمباراة المكسيك في ملعب لوسيل، الذي بإمكانه أن يتسع لـ 80 ألف متفرج، لأني متأكد أن الجمهور السعودي سيحضر لهذه المباراة بكل قوته، ليساهم في أن نتأهل للدور الثاني، فحضوره للمباراة مسألة وقت لا أكثر.
ـ كنا الأجدر في أن نخرج بنتيجة مباراة بولندا، فحتى التعادل كان ظالمًا لنا، وأيضًا الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو لم يوفق في عدم طرده لظهير بولندا الأيمن في أول ثلث ساعة، وكذلك لم يُعد تنفيذ ركلة الجزاء لتحرك الحارس قبل تنفيذ سالم الدوسري لها، فقد كانت المباراة أكبر منه.
ـ نريد أن نخرج حرارة هزيمة بولندا في المكسيك، لكن هذا لا يأتي بالكلام، وإنما بمواصلة العمل، ونحن له.