|


ضغوط برشلونة تطل مجددا.. والأخضر يعجّل بالنهاية

مارتينو.. أبعدته الكرامة.. وتحاصره النيران

صورة التقطت أمس للأرجنتيني جيراردو مارتينو، مدرب منتخب المكسيك الأول لكرة القدم، قبل انطلاق الحصة التدريبية استعدادًا لمواجهة الأخضر السعودي اليوم (رويترز)
الدوحة ـ بندر العتيبي 2022.11.30 | 01:23 am

قبل أعوام، كشف الأرجنتيني جيراردو مارتينو، مدرب منتخب المكسيك الأول لكرة القدم الحالي، عن أنه ترك القيادة الفنية لمنتخب بلاده حفاظًا على كرامته، وشرح أسباب رحيله عن “التانجو” في 5 يوليو 2016.
جاءت هذه التصريحات بعد نحو ثلاثة أشهر من رحيله عن تدريب المنتخب الأرجنتيني، حيث قال مارتينو: “تأتي لحظة يفكر فيها المرء إذا ما كان يعرِّض كرامته للامتهان، لذا اتخذت القرار”.
وأشار المدرب إلى أن الإدارة، التي تعاقدت معه لتحقيق نتائج جيدة، هي نفسها التي حرمته من ضم لاعبين للمنتخب من أجل خوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
ويبدو أن كثرة التجارب التي مرَّ بها مارتينو خلال مسيرته التدريبية منحته القدرة على مواجهة الضغوط، لذا لم يسارع في الرحيل عن تدريب المنتخب المكسيكي، الذي يواجه الأخضر السعودي اليوم ضمن الجولة الأخيرة في المجموعة المونديالية الثالثة، على الرغم من الانتقادات اللاذعة التي تعرَّض لها في الآونة الأخيرة.
وكان مارتينو تولى تدريب المكسيك مطلع 2019، وقاده إلى الفوز بلقب الكأس الذهبية لأمم اتحاد كونكاكاف “أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي” منتصف العام نفسه.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الأمور لم تسر على المنوال نفسه مع مارتينو، حيث خسر نهائي البطولة ذاتها في نسختها التالية 2021، كما حلَّ ثانيًا في بطولة دوري أمم الكونكاكاف 2019ـ2020 .
وجاءت المسيرة الصعبة للمنتخب المكسيكي، وفق تقرير خاص بـ”الرياضية” من “الوكالة الألمانية”، في تصفيات الكونكاكاف المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 لتضاعف الضغوط على مارتينو، الذي تعرَّض لكثير من الانتقادات، لكنه لمن يستسلم، وحرص على البقاء حتى اليوم.
وكان المدرب ترك تدريب برشلونة الإسباني في ظل ضغوط مماثلة لعدم فوزه مع الفريق بأي ألقاب كبيرة موسم 2013ـ2014 الذي تولى فيه تدريب البرشا. وربما تكون مباراته أمام الاخضر، اليوم، مصدر نيران انتقادات عنيفة توجه إليه في حال فشله في اجتياز دور المجموعات على الأقل في هذه البطولة العالمية.



الصباح.. مفاجأة مكسيكية
اضطر الأرجنتيني جيراردو مارتينو، مدرب المنتخب المكسيكي الأول لكرة القدم، أمس، إلى إجراء تدريب مفتوح في الـ 11:00 صباحًا أمام الإعلام، استمر ربع ساعة على ملعب الخور، وفقًا لتنظيمات “فيفا”، إذ تجبر المنتخبات على فتح المجال لوسائل الإعلام في أول 15 دقيقة من التدريب، وسط استغراب عديد من الصحافيين المكسيكيين من إجراء الحصة في هذا التوقيت تحت أشعة الشمس، مع أن المواجهة أمام المنتخب السعودي ستلعب في الـ 10:00 مساء.
في حين جاء التدريب الأساسي للمنتخب في الـ 06:00 مساءً، وجرى على الملعب ذاته، وأُغلق أمام وسائل الإعلام، وطبَّق خلاله مارتينو التكتيك الذي سيواجه به الأخضر في اللقاء.



ثلاثة في الدوريات الكبرى

يدخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، اليوم، مواجهته أمام نظيره المكسيكي بطموح حجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، لكنه يصطدم بآمال المنتخب، الملقَّب بـ “منتخب الألوان الثلاثة”، والذي تبلغ قيمته السوقية 176 مليون جنيه إسترليني، ويلعب ثلاثة من أبرز لاعبيه في الدوريات الأوروبية الكبرى.