كرّر المنتخب التونسي الأول لكرة القدم، بفوزه على المنتخب الفرنسي «حامل اللقب» 1-0، الأربعاء، ببطولة كأس العالم 2022 في قطر، ذات السيناريو الذي جرى في مونديال روسيا 2018، عندما فاز منتخب كوريا الجنوبية 2-0، على منتخب ألمانيا «حامل اللقب» في دور المجموعات.
ورغم الانتصار التاريخي الذي حققه المنتخب التونسي على حامل اللقب، إلا أنه لم يخدمه في التأهل ليحتل المركز الثالث، برصيد 4 نقاط في المجموعة التي تأهل منها المنتخب الفرنسي متصدرًا برصيد 6 نقاط، متفوقةً بفارق الأهداف عن أستراليا صاحبة المركز الثاني.
وكان المنتخب التونسي مطالبًا بالفوز على فرنسا في انتظار نتيجة اللقاء الآخر بين أستراليا والدنمارك، من أجل الصعود للأدوار الإقصائية في المونديال للمرة الأولى في تاريخه.
ويدين منتخب تونس بالفضل في تحقيق هذا الفوز التاريخي لنجمه المخضرم وهبي الخزري، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد عند الدقيقة 58.
وفي مونديال روسيا 2018 فجرت كوريا الجنوبية مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن فازت على ألمانيا «حامل اللقب» 2-0، لتصبح أول منتخب آسيوي يهزم المنتخب الألماني ويقصيه من الدور الأول.
وكانت السويد تأهلت متصدرة عن فرق المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن المكسيك صاحبة المركز الثاني، في الوقت الذي جاءت فيه كوريا الجنوبية في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، متفوقة بفارق الأهداف على ألمانيا.