يقال “أعداء النجاح”، وأضيف وهناك “أعداء النقد”، فمن هم، وما اللغة التي يستخدمونها، ولماذا يعادون النقد والنقاد، وأخيرًا ما الذي يريدونه؟
“أعداء النقد” هم إعلاميون قدراتهم الفردية تحدث عنها أستاذ الفلسفة الكندي “د.آلان دونو” في كتابه “نظام التفاهة”، فهم فئة متوسطة الذكاء، يحاول “صاحب رأس المال” فرضهم على المشاهدين، لخلق نمط معين من الإعلام للسيطرة على المشهد الإعلامي، فيما بعد يستخدمهم كأسلحة أو أبواق “للتطبيل والردح”، فيكيلون المديح “لرأس المال”، ويردحون ضد منافسيه أو من يخالفه الرأي والتوجه.
لغتهم واحدة ومكررة، وتسمعها دائمًا قبل الحدث وبعد الحدث.
فعلى سبيل المثال، قبل الحدث يقولون لك “ليس هذا وقت النقد الآن، المطلوب منك التشجيع والمؤازرة فقط”، وكأن النقد ضد المؤازرة، وأن من ينقد ما هو إلا عدو يجب إخراسه.
المشكلة بعد قمعهم للنقاد قبل الحدث، لن يتركوهم بعد الحدث، إذ سيقال لهم “ما فائدة النقد الآن، فما حدث قد حدث”، أي لا قيمة لما سيقوله الناقد، فالخطأ حدث، وانتهى الموضوع، وكأن النقد حالة خاصة لمرحلة خاصة لا قيمة له بعد ذلك، ولن تستفيد الأجيال القادمة منه، حتى لا تكرر أخطاء الآباء.
ثمة سؤال غبي يستفرغه ما أسميهم “الصحفيين المرافقين” قبل وأثناء وبعد الحدث في وجه من يمارس النقد أو من يشير لخطأ ما حدث؛ مفاده “لماذا تنظر للنصف الفارغ من الكأس”؟
رغم أن الرد سهل على هؤلاء: ولماذا لا تنظرون للنصف الفارغ، فننقده حتى يمتلئ الكأس؟
ويبقى سؤال “ما الذي يريده عدو النقد، أو ما أهدافه”؟
الأكثر تعقيدًا فإن قلت: هو شخص لديه “ذكاء سلبي”، يمارس الدسائس والمؤامرات ضد زملائه وكل من يختلف معه ليحقق مصالحه، فأنت لم يجانبك الصواب، لأنه “يتاجر بأزماتهم”.
هو كذلك ـ أي عدو النقد ـ يعمل على تحقيق أحلامه الفردية أولًا ودائمًا، وإن كانت على حساب مبادئه، فسيضحي بمبادئه لمصلحة أحلامه.
أما إن تصادمت مصالحه مع مصالح المجتمع أو الجماعة، يضحي بهم ليحقق أهدافه الشخصية، أي أنه كائن لا ينتمي إلا لأحلامه فقط.
أخيرًا،،
رغم هذه الإجابة الأولية على سؤال “ما الذي يريده عدو النقد؟”، إلا أنني أعترف أنه من الصعب الإجابة عليه إجابة شاملة مانعة لأي إجابة أخرى، لأن السؤال يتحدث عن ماهية أهداف كائن معقد “الإنسان”، الذي يسكن بداخله الخير والشر، ولن تعرف ما الذي سيخرج منه في المستقبل.
“أعداء النقد” هم إعلاميون قدراتهم الفردية تحدث عنها أستاذ الفلسفة الكندي “د.آلان دونو” في كتابه “نظام التفاهة”، فهم فئة متوسطة الذكاء، يحاول “صاحب رأس المال” فرضهم على المشاهدين، لخلق نمط معين من الإعلام للسيطرة على المشهد الإعلامي، فيما بعد يستخدمهم كأسلحة أو أبواق “للتطبيل والردح”، فيكيلون المديح “لرأس المال”، ويردحون ضد منافسيه أو من يخالفه الرأي والتوجه.
لغتهم واحدة ومكررة، وتسمعها دائمًا قبل الحدث وبعد الحدث.
فعلى سبيل المثال، قبل الحدث يقولون لك “ليس هذا وقت النقد الآن، المطلوب منك التشجيع والمؤازرة فقط”، وكأن النقد ضد المؤازرة، وأن من ينقد ما هو إلا عدو يجب إخراسه.
المشكلة بعد قمعهم للنقاد قبل الحدث، لن يتركوهم بعد الحدث، إذ سيقال لهم “ما فائدة النقد الآن، فما حدث قد حدث”، أي لا قيمة لما سيقوله الناقد، فالخطأ حدث، وانتهى الموضوع، وكأن النقد حالة خاصة لمرحلة خاصة لا قيمة له بعد ذلك، ولن تستفيد الأجيال القادمة منه، حتى لا تكرر أخطاء الآباء.
ثمة سؤال غبي يستفرغه ما أسميهم “الصحفيين المرافقين” قبل وأثناء وبعد الحدث في وجه من يمارس النقد أو من يشير لخطأ ما حدث؛ مفاده “لماذا تنظر للنصف الفارغ من الكأس”؟
رغم أن الرد سهل على هؤلاء: ولماذا لا تنظرون للنصف الفارغ، فننقده حتى يمتلئ الكأس؟
ويبقى سؤال “ما الذي يريده عدو النقد، أو ما أهدافه”؟
الأكثر تعقيدًا فإن قلت: هو شخص لديه “ذكاء سلبي”، يمارس الدسائس والمؤامرات ضد زملائه وكل من يختلف معه ليحقق مصالحه، فأنت لم يجانبك الصواب، لأنه “يتاجر بأزماتهم”.
هو كذلك ـ أي عدو النقد ـ يعمل على تحقيق أحلامه الفردية أولًا ودائمًا، وإن كانت على حساب مبادئه، فسيضحي بمبادئه لمصلحة أحلامه.
أما إن تصادمت مصالحه مع مصالح المجتمع أو الجماعة، يضحي بهم ليحقق أهدافه الشخصية، أي أنه كائن لا ينتمي إلا لأحلامه فقط.
أخيرًا،،
رغم هذه الإجابة الأولية على سؤال “ما الذي يريده عدو النقد؟”، إلا أنني أعترف أنه من الصعب الإجابة عليه إجابة شاملة مانعة لأي إجابة أخرى، لأن السؤال يتحدث عن ماهية أهداف كائن معقد “الإنسان”، الذي يسكن بداخله الخير والشر، ولن تعرف ما الذي سيخرج منه في المستقبل.