01
كيف تقيّم مشاركة المنتخب السعودي
في مونديال 2022؟
فنيًّا هي أفضل مشاركة في كأس العالم، فالمنتخب للمرة الأولى لم يكن صيدًا سهلًا للمنتخبات، وكان هناك ندية في أغلب المباريات، ولولا الأخطاء لصعد المنتخب مع ثاني وثالث مجموعتنا في تصفيات آسيا، وأعني اليابان وأستراليا.
02
من يتحمل ما حدث؟
المدرب يتحمل الجزء الأكبر، وإدارة اتحاد الكرة، التي طاوعته على تنظيم معسكر طويل للاعبين بعضهم مصاب أو موقوف، ولم يشاركوا في الدوري، ثم اللاعبون، فإن صح ما قال أحد الإعلاميين أن اللاعبين لم يفهموا ما الذي يريده المدرب منهم، واشتكوا للإعلامي من عدم ثباته على تشكيلة، ومع هذا لم يتحاوروا معه، فهم شركاء معه بصمتهم على الخطأ، كذلك علينا ألّا ننسى أن المدرب “يحب الشو” لهذا محاضراته بين الشوطين للاعبين من المفترض أن تكون سرية، لا أن نجدها بمواقع التواصل، لإثبات أنه قوي الشخصية.
03
هل ترك المنتخب السعودي بصمة في مشاركته؟
ربما المباراة الأولى هي التي جعلت المنتخب يترك بصمة بعد فوزه على الأرجنتين، وما تبعه من صخب جماهيري، أما بقية المباريات فكانت مخيبة للجماهير.
04
أكان جديرًا بالتأهل إلى الدور الثاني؟
كان يمكن أن يتأهل المنتخب لو تفادى الأخطاء الفادحة، ففي الاحتراف يؤخذ أفضل اللاعبين في الدوري، كما تفعل منتخبات العالم، فيما منتخبنا أخذ لاعبين لم يشاركوا بسبب الإصابة أو الإيقاف، ولم يبرز منهم سوى “كنو” فيما البقية فشلوا.
05
من أضاع التأهل؟
المدرب، وأعضاء الاتحاد، ثم اللاعبون.
06
بعد هذه المشاركة.. أما زالت الفروقات كبيرة بين السعودية واللاتينيين والأوروبيين؟
للأمانة تقلصت الفروقات كثيرًا بعد النقلة النوعية التي قدمتها الحكومة في تطوير الرياضة بكل المجالات، وكل ما نحتاجه أن نتخلص من “اللوبيات” أو “إدارة الظل” التي لا تظهر بالصورة، لكن وكما قال عضو سابق: “تشم رائحة تدخلاتهم”.
07
ما الذي تتفوق به كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا
على الأخضر حتى تعبر إلى الدور الثاني؟
باختصار كان هدفهم تقديم أفضل مستوى، لهذا اختاروا أفضل اللاعبين في الدوري، فيما نحن اخترنا لاعبين لم يشاركوا في الدوري. ولتقدم نتائج جيدة تختار الأفضل، أما إن أخذت المصابين والموقوفين لتشارك، فأنت جعلت مباريات كأس العالم مرحلة تأهيل للمصابين والموقوفين.