|


فان جال يعترف.. دومفريس يطمئن.. وأكيه يحذّر

ميسي.. هاجس الطواحين

صورة التقطت أمس لليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، يحمل كرةً مطاطيةً ضخمةً أثناء تدريبات “التانجو” استعدادًا للقاء هولندا الجمعة المقبل في ربع نهائي كأس العالم (الفرنسية)
الدوحة ـ الألمانية ورويترز 2022.12.07 | 12:22 am

يشكِّل ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، هاجسًا للهولنديين قبل لقاء المنتخبين المرتقب، بعد غد، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم الجارية حاليًّا في قطر.
وظهر ذلك من خلال أحاديث فان جال، مدرب هولندا، وعدد من اللاعبين، لوسائل الإعلام، أمس، حول النجم الأرجنتيني، وكيفية إيقافه، باعتباره يمثل ثقلًا كبيرًا في صفوف “التانجو”.
واتفق الذين تحدثوا في معسكر “الطواحين” على أن ميسي هو الأكثر خطورة، لكنه لا يستطيع أن يفعل شيئًا وحده.



فرصة رائعة
يرى لويس فان جال، أن هناك فرصة رائعة لاستغلال نقاط ضعف ليونيل ميسي، وقال: “بالطبع، ميسي هو الأكثر خطورة، لكنه في المقابل، لا يشارك كثيرًا في اللعب عندما يستحوذ المنافس على الكرة. هنا تكمن فرصتنا”.
وأضاف: “لدينا تسوية حساب. لا أود النظر للخلف. في ذلك الوقت، رأيت أننا كنا الأحق بالفوز. نريد أن نتوج أبطالًا للعالم. قلت هذا مبكرًا، واللاعبون احتضنوا هذا الهدف. حتى وإن لم تكن أعظم فرصة، فإننا نسعى لاقتناصها”.



مهمة خاصة
المهاجم دينزل دومفريس لم يعط اهتمامًا كبيرًا بالضجة الهائلة المثارة حول النجم الأرجنتيني، وقال: “المباراة لا يحسمها لاعب واحد. لدينا أيضًا مهمة وهي إسعاد قلوب الهولنديين. هذا هو الشيء الوحيد الذي نوجد هنا من أجله”.
وأضاف: “لدينا الكثير من المهارات في الفريق. هناك مساحة للتحسُّن”.
ولم يكن دومفريس ضمن صفوف المنتخب الهولندي عندما خسر أمام نظيره الأرجنتيني في الدور قبل النهائي لمونديال 2014 في البرازيل.



لاعب عظيم
وحذَّر المدافع نايثن أكيه من أن مهمة إيقاف الأرجنتيني ليونيل ميسي “تحدٍّ ليس للدفاع وحسب، بل وللفريق بأكمله”، وقال: “نتطلع بفارغ الصبر، ونأمل أن تكون مباراة كبيرة بالنسبة لنا، على الرغم من أنها لن تكون سهلة”.
وعدَّ مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي، أن ميسي “أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، بالتالي سيكون من الصعب الدفاع ضده، لكنه سيكون تحديًا جميلًا، ليس فقط لخط الدفاع بل وللفريق بأكمله”.



«التانجو» يستعيد دي ماريا
تنفَّس ليونيل سكالوني، مدرب المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، الصعداء عقب عودة أنخيل دي ماريا إلى التدريبات، أمس، استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام المنتخب الهولندي، بعد غد، في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر.
وغاب دي ماريا عن صفوف “التانجو” في المباراة التي فاز فيها على أستراليا 2ـ1 في الدور الثاني للبطولة، بسبب إصابة في عضلة الفخذ اليمنى.
ويمثل اللاعب، الذي خاض 127 مباراة دولية حتى الآن، أحد أبرز العناصر في صفوف المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة سكالوني.
ولم يشارك دي ماريا في المباراة أمام هولندا في الدور قبل النهائي لمونديال 2014 في البرازيل، التي فاز فيها المنتخب الأرجنتيني بركلات الترجيح بسبب الإصابة، كما غاب عن نهائي النسخة نفسها بسبب تمزق عضلي. ومع عودة اللاعب، كتبت صحيفة “أوليه” الأرجنتينية الرياضية الشهيرة على موقعها في الإنترنت: “دي ماريا على أرض الملعب”.



رقص وفرح في معسكر هولندا
انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو للويس فان جال، مدرب منتخب هولندا الأول لكرة القدم، وهو يرقص في فندق “الطواحين” بعد الفوز على أمريكا.
وتبدو الفرحة حاضرة في معسكر المنتخب الهولندي استعدادًا لمواجهة الأرجنتين، بعد غد، في دور الثمانية من كأس العالم لكرة القدم.
ولا يبدو المنتخب الهولندي غريبًا عن حدوث بعض المشاحنات في صفوفه في الماضي، لكن التشكيلة تبدو متحدة للغاية هذه المرة في ظل الاستعداد لمواجهة الأرجنتين بحثًا عن مكان في الدور قبل النهائي.
وقال المدافع يورن تيمبر للصحافيين في مركز تدريب المنتخب أمس: “الأجواء جيدة، ونمضي الكثير من الأوقات الممتعة بين أفراد الفريق. التواصل مع المدرب وأفراد الطاقم التدريبي في غاية التميز. لذا، نعم.. فالمشاعر رائعة”.



بينتو: المشاركة منصفة
لفت باولو بينتو، مدرب منتخب كوريا الجنوبية الأول لكرة القدم، إلى أن مشاركتهم في كأس العالم كانت جيدة، وعلَّق: “أعتقد أن مشاركتنا في كأس العالم انتهت بصورة منصفة للغاية”، مؤكدًا رحيله عن منصبه بعد الخروج من البطولة.
ووصلت كوريا الجنوبية بقيادة الهولندي جوس هيدينك، مدرب المنتخب، إلى ما قبل النهائي في نهائيات 2002، ليصبح أول فريق من خارج أوروبا والأمريكيتين يتأهل إلى تلك المرحلة، لكن بينتو الواقعي حاول خفض سقف التوقعات حتى قبل أول مباراة، إذ إنه كان يرغب في إزاحة الضغوط من على كاهل اللاعبين في الوصول إلى أدوار خروج المغلوب بعد ثلاث محاولات فاشلة. وعلى الرغم من ذلك، إلا أن المنتخب الكوري تمكَّن من صناعة فرص في مباريات دور المجموعات أكثر من فرق أخرى تأهلت إلى دور الـ16 مثل إسبانيا والبرتغال وهولندا، لكنه افتقد الدقة في اللمسة الأخيرة.



ليفاكوفيتش يصف التألق بـ «الغريزة»
عزا دومينيك ليفاكوفيتش، حارس مرمى منتخب كرواتيا الأول لكرة القدم، تصديه لثلاث ركلات ترجيحية في المباراة أمام اليابان، أمس الأول، في دور الـ 16 من كأس العالم، ليتأهل الكروات لدور الثمانية، إلى غريزته.
وقال ليفاكوفيتش ردًّا على سؤال عن سر تألقه: “إنها غريزة أكثر من كونها تحليلًا لركلات الترجيح. لا أعتقد أن التصدي لهذه الركلات كان صعبًا لكنهم سددوا بقوة”. وفازت كرواتيا مرتين بركلات الترجيح في طريقها للوصول إلى نهائي 2018 في روسيا، لكن على ملعب الجنوب ترك الجيل الجديد بصمته.


ميسي.. 
هاجس الطواحين

ميسي.. 
هاجس الطواحين

ميسي.. 
هاجس الطواحين