فتح روي كين، أسطورة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، والمعلِّق الرياضي في قناة “آي تي في”، على نفسه الباب لهجوم حاد من وسائل الإعلام البرازيلية التي نعتته بـ “جزار الملاعب” بعد وصفه احتفاليات لاعبي منتخبها خلال مباراة كوريا الجنوبية في كأس العالم 2022، أمس الأول، بـ “غير اللائقة”، وطالبته بالصمت، مستذكرةً ماضيه الدموي في الملاعب، وفقًا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس.
وأوضح كين في حديثه للقناة، أنه يتفهَّم أن يكون الاحتفال بهذه الطريقة بالهدف الأول، لكن عقب كل هدف، هذا أمرٌ غير جيد، خاصةً أنهم كانوا مسيطرين على المباراة تمامًا.
واستطرد: “بعضهم قد يقول إنها ثقافتهم، لكن أعتقد أن ذلك فيه عدم احترام للمنافس. إنها أربعة أهداف، ويرقصون في كل مرة، وبمشاركة مدربهم! أعتقد أنه أمر غير لائق تمامًا. أنا لم أشاهد في حياتي مثل هذا الأمر”.
ولم يمر هذا النقد مرور الكرام، إذ هاجمت عدد من وسائل الإعلام البرازيلية كين، مشيرة إلى أن انتقاده غير موضوعي. وعلَّق حساب قناة “تي إن تي” على تويتر، أمس: “مرحبًا كين.. لا تحب الرقص.. عض ظهرك إذًا.. هذه هي البرازيل”. وأردفت: “انظر إذا كنت ستفعل مثل ذلك.. حتى تيتي سيرقص هنا.. أعجبك ذلك أم لم يعجبك”.
من جهتها، استذكرت صحيفة “جلوبو” التاريخ السيئ للاعب الوسط الدولي السابق، الذي وصفته بـ “الجلاد”، وعنفه وسلوكه غير الرياضي، وقصة انتقامه الشهيرة من النرويجي آلف إينج هالاند، واعتدائه عليه، وإنهاء مشواره الرياضي. على صعيد آخر، أكد البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق بوتافوجو البرازيلي، في تعليق على موقع “سبورت تي في”، أن كين لا يفهم ثقافة كرة القدم البرازيلية، وقال: “كلنا نعلم أن ما حدث ليس فيه قلة احترام لأي أحد.. احتفاليات اللاعبين لا تسيء لأي أحد.. ما يظهرونه هو التضامن الكبير بين اللاعبين والمدرب”.
أما رافينا، مهاجم المنتخب، فقال في مقابلة بعد المباراة: “المشكلة هي أولئك الذين لا يحبون ما فعلناه، لأننا سنواصل ذلك”.