حصل على إجازة من مدربه.. ويستند إلى دورات فرنسا وإنجلترا
عنتر.. لاعب محترف يغطي المونديال
يخوض المغربي عنتر عبد الوارث، لاعب فريق مونترو سبور السويسري الأول لكرة القدم، تجربةً جديدةً في مسيرته بالعمل في الصحافة عبر تغطية منافسات كأس العالم 2022 لصالح صحيفة “أنباء” في بلاده.
وأوضح لـ “الرياضية” عنتر، أنه حصل على إجازة من مدربه لمدة ستة أشهر بعد أن أبلغه بحلمه في حضور وتغطية المونديال، مشيرًا إلى أنه سيعود إلى تدريبات فريقه بعد نهاية البطولة.
وقال: “غطَّيت دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، وأسافر وأعود للتدريبات في اليوم نفسه. أنا أعمل شيئًا أحبه، لذا تزول العقبات أمامي”. مضيفًا: “فكرت في العمل في الصحافة بعد اعتزال كرة القدم، لأنني أعشقها، ولا أحب فكرة التدريب، أو العمل وكيلًا للاعبين، أو إداريًّا، وسبق أن حصلت على دورات مكثفة عن الصحافة في فرنسا وإنجلترا وسويسرا”.
وكشف عنتر “30 عامًا”، الذي مثَّل سبعة أندية، عن أن بدايته الكروية جاءت في الرجاء البيضاوي، حيث لعب له سبعة أعوام، ثم مثَّل الإمارات الإماراتي فترةً قصيرة، حاول بعدها الانضمام إلى جلاسكو رينجرز الإسكتلندي، لكنَّ المفاوضات تعثرت لعدم خوضه ثماني مباريات دولية مع منتخب بلاده، وفق اشتراط الإسكتلنديين، لينتقل إلى الدوري الهولندي مع فريق إم إس، أحد أندية الدرجة الرابعة، كما لعب في إنجلترا مع فريق وايت هوك، درجة رابعة، واحترف في فرنسا مع ليمونيف.
الدوحة.. حمراء
احتشد أنصار المنتخب المغربي الأول لكرة القدم مبكرًا قبل المباراة أمام البرتغال، وطغى اللون الأحمر في سوق واقف في الدوحة، مقصد المشجعين الأبرز في كأس العالم الجارية في قطر، وفي الطريق إلى ملعب الثمامة.
أزمة قلبية تغيّب الصحافي وال
توفي الصحافي الرياضي الأمريكي الشهير جرانت وال، أمس، خلال تغطيته مباراة الدور ربع النهائي من مونديال قطر 2022 بين منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم ونظيره الهولندي في ملعب لوسيل.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، يبدو أن وال أصيب بنوبة قلبية، أدَّت إلى وفاته.
وقال متحدث باسم اللجنة العليا للمشروعات والإرث، المنظِّمة للبطولة: إن “الصحافي، 48 عامًا، شعر بإعياء في منصة الصحافيين داخل ملعب لوسيل، وتلقى على الفور علاجًا طبيًّا طارئًا، استمرَّ خلال نقله بسيارة إسعاف الى مستشفى حمد العام في الدوحة”.
عرض 250 قطعة رياضية
تحتضن جدة، تزامنًا مع بطولة كأس العالم الجارية حاليًّا في قطر، متحفًا رياضيًّا، يضمُّ أكثر من 250 قطعة، وعديدًا من مقتنيات اللاعبين، وأدوات رياضية، مثل الكؤوس، والكرات، والأحذية، والقمصان، والقفازات، وتبرز بينها 16 كرة قدم، لُعِبَ بها من عام 1910 حتى 1918.
ويستعرض المتحف بدايات صُنع الكرة من جلد الحيوانات، وحشوها بمواد مختلفة، وخياطتها يدويًّا، والتحول في صناعتها، ويحتوي على 12 كأسًا من مختلف البطولات، منها نسخةٌ معتمدةٌ من كأس العالم عام 1970 في المكسيك.