أعلنت لجنة التحكيم النهائي في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، التي تنظَّم تحت شعار “همة طويق” في الصياهد، شمال شرقي الرياض، نتائج مسابقات شوط “سيف الملك” للون “المجاهيم”، أمس.
وفاز بالمركز الأول السعودي نغيمش العجمي عبر المنقية “القنازع”، وجاء في المركز الثاني السعودي سليمان بن سليم بالمنقية “مدركات”، فيما حلَّ السعودي سيف الحمالي ثالثًا بالمنقية “رسامات”، والسعودي بندر العتيبي رابعًا بالمنقية “معديات”، وحقق السعودي حضرم القحطاني المركز الخامس بالمنقية “مشغلات”.
وحصد الإماراتي رامس الراشدي ثلاثة مراكز في منافسات “دق أصايل مهجنات”، حيث فارت الفردية “مرضية هجن الصدارة” بالمركز الأول، وجاءت الفردية “الريم هجن الصدارة” في المركز الرابع، وحققت الفردية “لهايب هجن الصدارة” المركز الخامس.
وجاء في المركز الثاني الإماراتي مبارك المنصوري بالفردية “غزالة”، فيما حصلت الفردية “خلابة الساعي” للإماراتي سفر الهاجري على المركز الثالث.

المنتجعات البرية.. 400 غرفة
شهدت خيام المبيت والغرف الفندقية في أرض الصياهد، التي تحتضن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، نسبة إشغال وصلت إلى 100 في المئة. وأكد حبيش الحبيش، مستثمرٌ سعودي ومالك أحد المنتجعات السكنية البرية، أن نسبة إشغال خيام المبيت ارتفعت الخميس والجمعة والسبت بما يزيد عن 95 في المئة من قِبل الشباب والأسر.
وأكد أن هناك أكثر من 400 غرفة ومنتجع صحراوي في المنطقة، تختلف درجات الخدمة فيها من المستوى العادي إلى الخدمات الفندقية العالية، وتتميَّز بعض المنتجعات بتوفير صالة رياضية على مدار الساعة، وخدمة تنظيم الحفلات العائلية والمتنوعة بطرق مبتكرة، تتناسب مع الأجواء البرية.

شوطان إضافيان في «الطبع»
استحدثت لجنة الطبع في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة شوطين إضافيين، وغيَّرت جميع أشواط المرحلة النهائية في المسابقة.
وتشترط مسابقة “طبع الإبل” عدم مشاركة أصحاب المنقيات، وتبنَّت إدارة المهرجان هذه الفكرة حرصًا منها على إتاحة الفرصة لجميع شرائح مجتمع الإبل. وتتمُّ آلية التسجيل على مراحل، بدءًا بمرحلة التسجيل وأخذ البيانات، ثم الفرز، وهي إجازة المشاركة، والاطلاع والوقوف على “الحلال” وعلى طَبعه من قِبل اللجنة القائمة على المسابقة.

مقهى الفيشاوي.. أجواء مونديالية
تجذب ساحة مقهى الفيشاوي في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، مساءً، متابعي منافسات كأس العالم لكرة القدم 2022 الجارية حاليًّا في قطر.
ومع بلوغ المراحل النهائية في المحفل الدولي الأكبر للعبة، ازدادت وتيرة الحماس بين الجماهير، التي تكتظُّ بها ساحة المقهى، على مقربة من منصة “همة طويق”، التي يتابع عبرها الحضور كل صباح منافسات مزاين الإبل.
وشهدت الساحة، أمس، تفاعلًا كبيرًا من الجماهير العربية مع فوز المنتخب المغربي الأول لكرة القدم على نظيره البرتغالي في ربع نهائي البطولة.

«الرحول» تجذب زوار الصياهد
أعادت فعالية تجربة ركوب الإبل زوَّار مهرجان الملك عبد العزيز إلى زمن الأجداد وتراثهم العريق بالاعتماد على الإبل وسيلةَ نقلٍ وترحالٍ، تساعدهم في التكيُّف مع بيئتهم الصحراوية.
وأصبحت الفعالية مقصدًا للزوَّار من مختلف الأعمار، ويتمُّ فيها تجهيز الرحول “الناقة المخصَّصة للركوب” بأدوات ومقاعد الركوب، التي يُطلق عليها اسم “الشداد والخرج”.
ويقدم القائمون على الفعالية شرحًا عن كيفية ركوب الإبل، والأدوات المستخدمة، وزينة الإبل، وطرق السيطرة على الناقة أثناء السير باستخدام “الخطام”، إضافةً إلى توجيه الأوامر إليها أثناء سيرها، والتوقف والنزول من فوق الناقة.