اقتربت نسخة كأس العالم 2022م والتي تقام في قطر من النهاية ولن يستطيع العالم بأكمله أن يخفي البصمة الكبيرة التي تركها منتخبنا السعودي بقيادة المدرب الكبير رينارد، حينما هزمنا الأرجنتين 2ـ1 الذي وصل لنصف النهائي ومرشح بقوة أن يحققها وهي التي استعصت على ميسي طوال تاريخه.
ـ نعم إن من يلغي بصمة منتخبنا في هذه النسخة لا يفهم أبجديات كرة القدم فهو الذي شجع منتخب اليابان على هزيمة إسبانيا وألمانيا وهو الذي شجع تونس على هزيمة فرنسا التي هي الأخرى مرشحة لتحقيق كأس العالم لكن الفارق أنه لا يوجد (إعلام ذكي) للأشقاء التوانسة يقولون نحن الوحيدين الذي هزمنا فرنسا إن حقق الكأس.
ـ لقد أعطى منتخبنا دفعة معنوية هائلة لأن يحقق منتخب الكاميرون الفوز التاريخي أمام البرازيل ولم يقتصر على ذلك فقط، بل ساهم بعدما هزم ميسي ورفاقه في أن يشجع إخواننا (العرب) في المنتخب المغربي ليحققوا منجزًا لم يسبق أن حققه منتخب عربي حينما تصدر مجموعته وهزم إسبانيا في دور الـ 16 وألحق به منتخب البرتغال في دور الـ 8 ووصل لدور الأربعة.
ـ كل هذا لم يكن سيحدث لولا أن المنتخب السعودي كسب الأرجنتين.
ـ لقد عرفنا العالم اليوم من خلال ما قدمناه في هذه النسخة فهم لا يعلمون أننا أبطال العالم للناشئين 89م حينما هزمنا إسكتلندا ولا يعلمون أننا حققنا في كأس العالم 94 م منجزًا يأتي بعد المنجز الحالي، الذي تذيلنا فيه ترتيب المجموعة حينما هزمنا بلجيكا والمغرب في 94 وتأهلنا للدور الثاني، وكنّا قبل ذلك قد خسرنا بصعوبة من هولندا 2ـ1.
ـ لقد حقق هيرفي رينارد ومجموعته الأبطال إعجازًا حقيقيًّا يجعلنا نفخر به رغم أننا في المركز الأخير في مجموعتنا!!
فأي منجز هذا الذي جعلنا نردد لا شعوريًا (ميسي وينه كسرنا عينه)
ـ شكرًا سيد رينارد لأنك قدمت لنا منجزًا نادرًا من نوعه.
شكرًا لأنك حققت معجزة لا يستطيع تحقيقها أي منتخب في العالم!!
فلا يوجد منتخب في أي نسخة منذ انطلاق كأس العالم 1930م حقق المركز الأخير وافتخر به بعض إعلامه كما فعلنا نحن، فقد كنّا الأبطال الذين لم يتوجوا لدرجة أنني أستطيع أن أقول إن البطل الذي لم يتوج على مدى تاريخ كأس العالم هو منتخبنا وليس المنتخب الهولندي المنفوخ.
ـ أتمنى من الاتحاد السعودي مواصلة البحث عن مثل هذه الإنجازات فنحن الإعلام (أبخص) بدعمنا له وليتركوا عنهم من يكسر المجاديف لمصالح شخصية.