زيادة المنتخبات أمام خيارين قبل مونديال أمريكا الشمالية
التلاعب بالنتائج يقلق «فيفا»
بعد مرحلة المجموعات الأكثر إثارة على الإطلاق في كأس العالم بصيغتها المجربة والمعروفة، التي تبهر مئات الملايين من المشجعين، يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إعادة ترتيب جميع الأنظمة في البطولة.
وبدلًا من النظام التقليدي الحالي، إذ يخاطر “فيفا” بأسبوعين من مباريات “تحصيل حاصل”، إضافة إلى إمكانية حدوث جدل أكبر غير مرغوب بمشاركة 48 منتخبًا في نسخة 2026 في أمريكا الشمالية، حيث أعلن الاتحاد الدولي في وقت سابق أن خططها خلال بطولة 2026 تضم 16 مجموعة من ثلاثة فرق في المرحلة الأولى مع تأهل فريقين من كل مجموعة إلى المرحلة التالية.
واعترف “فيفا”، في وقت سابق من العام الجاري، بأنه قلق بشأن إمكانية حدوث نتائج متفق عليها حتى يتمكن فريقان من تحقيق نتيجة إيجابية لكليهما، ومن شأنها أن تقصي الفريق الثالث في المجموعة، حيث أوضح فيكتور مونتالياني، نائب رئيس “فيفا” في مارس الماضي: “إنها قضية أثيرت بالفعل”.
وسيكون النظام بكأس العالم 2026 لعب دور مجموعات مكون من 48 فريقًا، وسينخفض العدد إلى 32 فريقًا في مرحلة خروج المغلوب حتى المباراة النهائية. ووفقًا للفرنسي أرسين فينجر، رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في “فيفا”، فإن كأس العالم من الممكن أن تلعب من 12 مجموعة تشمل كل واحدة أربعة فرق مع تأهل الأفضل من أصحاب المركز الثالث، والخيار الآخر هو تقسيم البطولة إلى نصفين منفصلين من 24 فريقًا، كل نصف يضم ست مجموعات من أربعة فرق والفائز في كل جانب سيصل إلى النهائي.