ـ نجحت دولة قطر الشقيقة في تنظيم كأس العالم 2022، الذي نستطيع أن نقول عنه إنه (نسخة المفاجئات)، فمعظم النتائج التي حصلت فيها لا أعتقد أن هناك شخصًا واحدًا في العالم توقعها جميعًا، ابتداءً من فوز منتخبنا السعودي على (بطلة العالم) الأرجنتين، وحتى وصول منتخب المغرب لنصف النهائي، مرورًا بفوز تونس على فرنسا، والكاميرون على البرازيل، لكن أكثر ما يستحق أن نتحدث عنه هو نجاح قطر في التنظيم، الذي يعتبر نجاحًا لكل الخليجيين والعرب، فهذا التنظيم المذهل أسعدنا جميعًا، خاصة ونحن نرى أجمل نهائي كأس عالم على مدى التاريخ، فشكرًا قطر.
ـ 36 عامًا لم تستطع الأرجنتين تحقيق هذه الكأس، أتذكر الخسارة الموجعة التي نالها مارادونا عام 90 أمام ألمانيا، وأتذكر أكثر ما حدث له في نهائيات 94 بأمريكا، حينما تردد، ولا يزال يتردد، أن مارونا تعرض لحرب لا تنسى، فتم إقصاء الأرجنتين معنويًا بعد الإطاحة بالقائد مارادونا.
ـ منذ ذلك الحين ولا أحد يستطيع أن يعوض الأرجنتينيين غياب مارادونا، حتى ميسي فشل فشلًا ذريعًا، حتى ابتسم له الحظ أخيرًا، ووجد نهائيات لن يجدها أي لاعب في مشواره الرياضي، خاصة بعد أن ساهم مدرب البرازيل تيتي في خروج البرازيل أمام كرواتيا، هذا المونديال كان يقول لميسي أنا لك.
ـ لن يسجل تاريخ كأس العالم أن (ميسي) ورفاقه حققوا حلم 36 عامًا طال انتظاره في آخر فرصة له لتمثيل الأرجنتين بعد أن أصبح أول لاعب يسجل في كل مراحل هذه النسخة، حتى لو كان معظمها ضربات جزاء فقط، بل سيكتب أنه حقق هذه الكأس وهو يبتسم، ودون أن يبكي، وكأنه لم يتفاجأ بما تحقق!!
ـ سيسجل التاريخ يا ميسي أنك حققت كأس العالم، وكان كثيرون يقولون لك، وأولهم البرازيليون بعد فوز منتخبنا السعودي، (ميسي وينه!؟)، لكنه أيضًا سيسجل أن هناك إعلاميين قزموا المنتخب السعودي بتأكيدهم أن ذلك المنتخب العظيم حقق أهم منجز في تاريخه، وهو أنه هزم بطل كأس العالم، لكنه حقق المركز الأخير!!
ـ وأخشى يا ميسي أن يسجل التاريخ هذا الفشل، يسجل لكل فاشل في لعبة رياضية، حينما يحقق مركزًا أخيرًا، ويتباهى به، لأنه هزم بطل اللعبة.
ـ لا تجعل التاريخ يسجل الفاشلين يا ميسي، فمن كانت طموحاته تعتلي عنان السماء لا يقبل بالفشل عنوانًا له حتى لو كان هذا العنوان هو (ميسي وينه كسرنا عينه).
ـ 36 عامًا لم تستطع الأرجنتين تحقيق هذه الكأس، أتذكر الخسارة الموجعة التي نالها مارادونا عام 90 أمام ألمانيا، وأتذكر أكثر ما حدث له في نهائيات 94 بأمريكا، حينما تردد، ولا يزال يتردد، أن مارونا تعرض لحرب لا تنسى، فتم إقصاء الأرجنتين معنويًا بعد الإطاحة بالقائد مارادونا.
ـ منذ ذلك الحين ولا أحد يستطيع أن يعوض الأرجنتينيين غياب مارادونا، حتى ميسي فشل فشلًا ذريعًا، حتى ابتسم له الحظ أخيرًا، ووجد نهائيات لن يجدها أي لاعب في مشواره الرياضي، خاصة بعد أن ساهم مدرب البرازيل تيتي في خروج البرازيل أمام كرواتيا، هذا المونديال كان يقول لميسي أنا لك.
ـ لن يسجل تاريخ كأس العالم أن (ميسي) ورفاقه حققوا حلم 36 عامًا طال انتظاره في آخر فرصة له لتمثيل الأرجنتين بعد أن أصبح أول لاعب يسجل في كل مراحل هذه النسخة، حتى لو كان معظمها ضربات جزاء فقط، بل سيكتب أنه حقق هذه الكأس وهو يبتسم، ودون أن يبكي، وكأنه لم يتفاجأ بما تحقق!!
ـ سيسجل التاريخ يا ميسي أنك حققت كأس العالم، وكان كثيرون يقولون لك، وأولهم البرازيليون بعد فوز منتخبنا السعودي، (ميسي وينه!؟)، لكنه أيضًا سيسجل أن هناك إعلاميين قزموا المنتخب السعودي بتأكيدهم أن ذلك المنتخب العظيم حقق أهم منجز في تاريخه، وهو أنه هزم بطل كأس العالم، لكنه حقق المركز الأخير!!
ـ وأخشى يا ميسي أن يسجل التاريخ هذا الفشل، يسجل لكل فاشل في لعبة رياضية، حينما يحقق مركزًا أخيرًا، ويتباهى به، لأنه هزم بطل اللعبة.
ـ لا تجعل التاريخ يسجل الفاشلين يا ميسي، فمن كانت طموحاته تعتلي عنان السماء لا يقبل بالفشل عنوانًا له حتى لو كان هذا العنوان هو (ميسي وينه كسرنا عينه).
