|


عبدالكريم الزامل
قطعنا السلك «بس».!
2022-12-20
جاءت عودة الدوري السعودي للمحترفين كالعادة مثيرة، وهذه المرة تصدرت دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم المشهد بعد أن قدمت نموذجًا سيئًا للتحكيم داخل الملعب ولتقنية الفيديو “الفار”، حدث ذلك في مباراة الهلال والباطن، التي رافقتها أخطاء تحكيمية تضرر منها فريق الباطن على وجه الخصوص.
رئيس دائرة التحكيم، فرهاد عبد الله، كعادته ظهر ليُسوق الأعذار على ما حدث، ويستدل بأحداث أخرى في مباريات دولية، إلا أن ما حدث هو الأول منه بالملاعب تمثل بقطع الكيبل الخاص بالتقنية خلال المباراة بشكل غير مقبول في دوري يصنف على أن يكون من أفضل عشرين دوري في العالم..!
دوري المحترفين السعودي لا يستحق ما يحدث فيه من أخطاء تقع فيها لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم في ظل الدعم اللا محدود، الذي يجده اتحاد القدم من الدولة، كالدعم المالي الضخم، الذي لا يتوفر لأي اتحاد قدم في العالم، كهبة غير مستردة، إلا أن الاتحاد بكوادره الضعيفة لا يساير رؤية المسؤولين وتطلعات الجماهير نحو المضي قدمًا في تطوير كرة القدم السعودية، وتحقيق الإنجازات الدولية.
مجلس اتحاد القدم شارف على نهاية مدته برئاسة الأستاذ ياسر المسحل، الذي قدم عملًا يشكر عليه بحسب إمكانياته، إلا أن ما حضي به من دعم مالي ومعنوي لا يتناسب مع ما تحقق من منجزات يمكن أن تتحقق بإمكانيات أقل بكثير مما هو متوفر لهذا الاتحاد..!
كشف الحساب لاتحاد القدم الحالي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يشفع له بالاستمرار فترة ثانية، إلا إذا كان المسؤول يرى أمرًا آخر يخفى على المتابعين، ويرى أن استمرار هذا الاتحاد من مصلحة كرة القدم السعودية، وهنا من حق الجميع أن يعرف لماذا تُجدد الثقة له في حال حدثت..!
السعودية مليئة بالكوادر المؤهلة والقيادية المتخصصة لتأخذ فرصتها في قيادة اتحاد القدم إما من خلال انتخابات حرة أو بالترشيح لشخصية قادرة على عمل استثنائي في اتحاد القدم، يستغل من خلاله الدعم اللا محدود، الذي حضي به الاتحاد خلال الأربع سنوات الأخيرة، وما زال، من الدولة.

*ـ نوافذ:*
ـ مواجهة النصر والهلال القادمة ستشهد مشاركة كامل نجوم الفريقين، الجمهور فقط يُطالب باختيار طاقم تحكيم يساهم في نجاح الديربي، فهل هذا صعب يا اتحاد القدم..!
ـ البرتغالي كرستيانو رونالدو إذا وقّع لأي فريق سعودي، فهو مكسب تسويقي وجماهيري، أما فنيًا فالأمر مشكوك فيه، وقد يكون سلبيًا.!
وعلى دروب الخير نلتقي.