السعدي يحقق 3 مراكز في شوط «مفاريد بكار»
«نوادر الجزيرة» تسيطر على «الوضح»
أعلنت لجنة تحكيم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته السابعة، الذي يأتي تحت شعار “همة طويق”، في الصياهد، شمال شرقي الرياض، أصحاب المراكز الخمسة الأولى في منافسات شوط “مفاريد بكار” لون “الوضح”.
وسيطر شعار “نوادر الجزيرة”، العائدة ملكيتها للسعودي فهد بن فهاد السعدي، على المراكز الأول، والثالث، والخامس في منافسات الشوط عبر البكرة “لبيه نوادر الجزيرة”، والبكرة “فخامة نوادر الجزيرة”، والبكرة “فخر نوادر الجزيرة”.
وحصلت البكرة “ذوق”، العائدة ملكيتها للسعودي موسى بن محمد الموسى، على المركز الثاني، وفاز الكويتي عبد الله التويجري بالبكرة “عوايد” بالمركز الرابع.
«قنايد» تتصدر فرديات الشقح
حصدت البكرة “قنايد”، العائدة ملكيتها للسعودي جدعان مسلم بن شوية، أمس، المركز الأول، في شوط “مفاريد بكار” لون “الشقح” في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته السابعة، الذي ينظَّم تحت شعار “همة طويق” في الصياهد، شمال شرقي الرياض.
وحلَّ السعودي عبد الله فهيد السبيعي في المركز الثاني، فيما نالت البكرة “مذعورة”، لمالكها الكويتي عبد الله المري، المركز الثالث، وجاء السعودي حسن فهد القحطاني رابعًا، وحصل السعودي ناصر بن ماجد الهاجري على المركز الخامس بالبكرة “الطامح”.
خيمة القطين.. ذكريات 100 عام
تستقطب “خيمة القطين” زوار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، الذي يجرى تحت شعار “همة طويق”، بما تقدمه من أنشطة، حرصت خلالها الإدارة على رسم صورة مطابقة لطريقة عيش الأجداد في ذلك الزمن. وتستعرض “الخيمة” الموروث الثقافي الشعبي من خلال جلسات الحوار، التي يتداول فيها الرواة القصائد، وقصص الإبل والصحراء في الماضي، كما تصوِّر مشهد استقبال الضيوف والترحيب بهم، إضافة إلى طرق إعداد القهوة العربية، وتحميصها، وتجهيزها، والأواني المستخدمة في تحضيرها. وتعكس “الخيمة” الحياة في هذه المنطقة قبل 100 عام، إذ تحتوي على منتجات قديمة مثل منتجات الضيافة العربية من قهوة وتمر، إضافة إلى قسم للنساء، كذلك يتم تعريف الزوار بطرق اعتماد سكان الجزيرة العربية سابقًا على الإبل في حياتهم اليومية، مثل استخراج المياه من البئر وحفظه في “القربة”.
«العزرة».. التوقيت الأسرع
حققت المطية “العزرة” للإماراتي أحمد سلطان خليفة السويدي أسرع توقيت في الأشواط الصباحية بزمن 9.41.792 دقيقة خلال الشوط الـ 13 من منافسات جائزة الملك عبد العزيز لسباقات الهجن بنسخته السابعة في الصياهد، شمال شرقي الرياض.
وانتزع المراكز الأولى في الأشواط الصباحية كلٌّ من رفيع سميحان الشمري، مطلق علي العنزي، سعيد محمد المري، عبد الله سعد المري، محمد علي المري، لافي حبيب الشمري، مبروك مانع آل عامر، أحمد مطر الخيلي، محمد سالم المري، سفر سالم العتيبي، عبد العزيز عايض العصيمي، وخالد عمر التركي.
«همة طويق» تعيد الزمن القديم
تجمع منصة “همة طويق” في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته السابعة عديدًا من القطع الأثرية القديمة، التي تحاكي الماضي، كما تضم منتجات شعبية حديثة، تم تصنيعها بأحدث الأجهزة التقنية، فيما تعيد “المحالة”، التي تزيِّن أحد الأركان في المنصة، لزوار المهرجان ذكريات الماضي.
وتستعرض تلك القطعة الخشبية، التي يتجاوز عمرها 120 عامًا، طرق استخدامها في الماضي لتسهيل استخراج المياه من الآبار عند رفع الدلو المحمَّل بالماء والمربوط بالرشا، وهو حبلٌ مصنوعٌ من ليف النخل المفتول، لسقي الحيوانات من مياه البئر العميقة، فيما تُصنع “المحالة” من خشب الأثل، وتمتلك أسنانًا، يكون داخلها حبل الرشا، وتشبه العجلة نوعًا ما، وتُربط تلك الأسنان مع بعضها عن طريق ما يسمَّى بالقدّ، المعمول من جلد الجمل.
الحلوى العمانية تجذب الزوار
يشهد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته السابعة، تحت شعار “همة طويق”، على أرض الصياهد، شمال شرقي الرياض، مشاركة سلطنة عُمان في الفعاليات المصاحبة.
ويقدم جناح عُمان عديدًا من العروض المصاحبة، في مقدمتها تجهيز الحلوى العُمانية، وبيعها لزوار المهرجان.
وأوضح المشارك أحمد بن حمدان العامري، أن صناعة الحلوى العُمانية تعدُّ من الحرف الموروثة التي يتناقلها الأبناء من الآباء، وتتميز بها مسقط، عاصمة البلاد.
وأضاف: “تتكوَّن الحلوى من السكر والماء والنشاء، ويتم تحريكها بشكل متواصل فوق النار لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات في قِدْر من النحاس إلى أن يصبح الخليط غليظًا، ثم يتم صبّ السمن وماء الورد والهيل والزعفران والمكسرات عليه”.
«الكلاسيكية» ترافق المنقيات
تشارك السيارات الكلاسيكية، التي تعود إلى الزمن القديم، في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته السابعة، تحت شعار “همة طويق”، على أرض الصياهد، شمال شرقي الرياض. وترافق السيارات الكلاسيكية المنقيات أثناء المسيرة، وقبل دخولها ميدان الملك عبد العزيز الخاص بالعروض أمام لجنة التحكيم.