استحوذت تبعات نهائي مونديال 2022، الذي انتصر فيه منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم على فرنسا وانتزع كأس العالم، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة تويتر.
ونالت احتفالية إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني، وسخريته من الفرنسي كيليان مبابي، والحملة العنصرية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الفرنسي من أصول إفريقية، النصيب الأكبر من التغريدات التي بلغ معدل التفاعل معها أكثر من 118 ألف تغريدة في الساعة الواحدة.
غالبية التغريدات كانت غير راضية عن حركة إيمليانو الذي وضع صورة للنجم الفرنسي على دمية سلحفاة، مثل ماكس جوفرن الذي عدَّ احتفالية إميليانو غير صحيّة، وعلى نهجه كتب عمر إلتون: “الابتذال يكره الأناقة، والأناقة تكره الابتذال”، فيما طالب ميشيل جايمس الأرجنتين بالاعتذار، وكتب: “يا له من مخلوق مخجل! تسخر باستمرار من أسطورة تبلغ من العمر 24 عامًا”.
أيضًا كتب فدبالسكي هرام: “أحبها أو أكرهها، هوس إميليانو مارتينيز بكيليان مبابي لا مبرر له”.
على طرف آخر، رأى البعض فرحة إيمليانو عفوية ولا تحتاج كل هذا الضجيج كما كتب فرانكو ردودريجز، ومثله كتب ديجو هرنان: “لا تكونوا حساسين، هو لا يقصد إذلال مبابي، ولكنه فقط يحتفل بطريقته”.
على طرف آخر، دخل حساب نادي بايرن ميونيخ على تويتر على خط العبارات العنصرية التي تعرض لها عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي، ودافع عن لاعبه كينجسلي كومان، وكتب: “بايرن يدين بشدة الهجمات العنصرية، لا مكان للعنصرية في الرياضة أو في مجتمعنا”.
الغالبية أخذت موقفًا معارضًا لما تعرض له اللاعبون الفرنسيون، ذوو الأصول الإفريقية، مثل جوليان ليورنس الذي كتب: “إنه عام 2023 تقريبًا ولا يزال بعض اللاعبين يتعرضون للإيذاء العنصري بسبب لون بشرتهم! إنه أمر مخزٍ ويجب أن يتوقف”، ومثله كتب سام ستراتود: “إنه لأمر مجنون كيف استغرق الأمر مباراة واحدة ونرى كل هذه العنصرية مرة أخرى. على أي حال”، كثيرون ساروا على النهج ذاته، مثل جاك بينان الذي أكد على أن “الإهانات تظهر ببساطة أن الناس لن يتغلبوا على العنصرية”.