|


إعلاميو الأرجنتين يسردون الحكاية القطرية

مجد ميسي.. وروح مارادونا

جدة ـ محمود وهبي 2022.12.23 | 01:31 am

لم تتوقّف الأفراح، في بوينوس أيرس وسائر مدن الأرجنتين، منذ فوز الـ “الألبيسيليستي” بكأس العالم، مساء الأحد الماضي، فاحتفالات اللاعبين في قطر كانت عيّنة صغيرة أمام الاحتفال الشعبي الهائل، الذي شارك فيه جميع الأرجنتينيين، بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم وأعمارهم. وبعيدًا عن فرحة الملاعب والشوارع، رصدت “الرياضية” قراءة المكاتب لهذا الإنجاز، إذ أجرت حوارات مع إعلاميين رياضيين أرجنتينيين سردوا قصة واحدة بكلمات مختلفة، فالبطل كان واحدًا، وهو ليونيل ميسي، والتحية كانت واحدة، للراحل دييجو مارادونا، والشعور بالفخر كان سيد الموقف، مع لقب مونديالي استغرقت ولادته 36 عامًا.



يصعب كثيرًا أن أصف ما نشعر به حاليًا، فنحن بلد عاطفي، ونحن دولة عانت تاريخيًا من التضخم والفقر والانقسامات الاجتماعية والسياسية، لكن اليوم نحن معًا جميعًا، فزنا معًا جميعًا، ونحن أبطال العالم، وميسي أهدانا هذا اللقب، فهو الأرجنتيني الأكثر بيننا جميعًا، وهو كان يملك كل شيء، لكنه أراد المزيد، وأراد أن يجعل البلد سعيدًا. نحن سعداء لأن الأرجنتين فازت بكأس العالم، لكننا فخورون أكثر لأن ميسي هو البطل، ولأن مارادونا عاد إلى أحضاننا، وحلّ في كل احتفال.
إيمانويل سيرويا
أبرز المحطات في مسيرته الإعلامية:
شركة FC Diez الإعلامية
موقع لا باجينا ميلوناريا



دييجو مارادونا فارقنا قبل عاميْن، فجاء ميسي ليعتني بعرشه، لا بل أكثر من ذلك، لأن ميسي خلّد اسمه في الصفحات الذهبية لبلدنا، وقدّم مستوى هائلًا ليكسب المركز الأول بلا منازع في تاريخ كرة القدم. ميسي قاد الأرجنتين للفوز على المرشح الأبرز، وأظهر للعالم أن هناك كرة قدم خارج أوروبا. المنتخب السعودي علّم ميسي وسكالوني وجميع الأرجنتينيين درسًا قادنا إلى النهائي وإلى اللقب، وهو عدم وجود مستحيل في كرة القدم.
فيديريكو لوبيز فراي
أبرز المحطات في مسيرته الإعلامية:
شبكة كيلي
القناة الأرجنتينية 13



أنا أرجنتيني من مواليد العام 1986، ما يعني حرفيًا أنني انتظرت حياتي بأكلمها لهذه اللحظة، أي رؤية منتخب بلادي مرة أخرى في زعامة كرة القدم العالمية، وانتظرنا كثيرًا صورة ميسي وهو يحمل هذا الكأس، الكأس الأنسب له، الكأس الذي يثبت أنه الأفضل في التاريخ. المنتخب السعودي قلب العالم رأسًا على عقب عندما هزمنا، لكن النصر وُلد من هذه الهزيمة، لذلك أريد أن أشكر المنتخب السعودي الذي صفعنا على وجهنا، فهو جعلنا يائسين للغاية، وكنا بحاجة لذلك.
فيديريكو برامل
أبرز المحطات في مسيرته الإعلامية:
موقع Oh My Goal
موقع لا باجينا ميلوناريا



بعد الخروج من روسيا 2018، تحدثت عدة وسائل إعلامية عن نهاية حقبة ميسي، ودرجة الثقة تراجعت أكثر بعد تعيين المدرب سكالوني، فخبرته كانت محدودة، وتعيينه جاء بعد فشل الاتحاد بتعيين سيميوني أو بييلسا أو بوتشيتينو، لكن الجميع اصطف لتقديم كل شيء، والجميع وقف خلف ميسي، فجاء لقب كوبا أمريكا في الماراكانا أمام البرازيل، ثم أظهر ميسي القيادة والذكاء والمهارة والعزيمة في قطر، وقدّم للشعب الأرجنتيني أعظم لحظات من السعادة الجماعية في تاريخ دولة يبلغ عمرها 210 أعوام.
خوان بابلو مينديز
أبرز المحطات في مسيرته الإعلامية:
صحيفة أوليه
صحيفة لا ناسيون



بصراحة، خسارة المباراة الأولى أمام السعودية كانت ضربة ضرورية، فهي منحت المدرب سكالوني فرصة اتخاذ قرارات مهمة، وأدّت للنتائج الإيجابية بعد ذلك. أيضًا يجب الحديث عن بروز أسماء جديدة، مثل ألفاريز وفيرنانديز وماكاليستر، وسكالوني أوجد هوية جديدة للفريق، أما عن ميسي، فلا أدري ماذا يمكن أن نقول بعد، فهو تسلّح بدعم زملائه، وبحبّ البلد بأسره، وكان قائدًا في الملعب وخارجه.
داني لوبيز
أبرز المحطات في مسيرته الإعلامية:
صحيفة ماركا الإسبانية
موقع ماركا النسخة الأرجنتينية