لا جديد في عالم الكرة الآسيوية والمحلية، فالهلال كبير القارة وفخر الوطن يستعد لحزم أمتعته استعدادًا للسفر للمغرب للمشاركة في كأس العالم للأندية للمرة الرابعة، إحداهن ألغيت بسبب إفلاس الشركة الراعية أو هكذا تم الترويج للسبب.
الهلال الذي يتجهز للمشاركة بعد أن فقد جلّ لاعبيه بعد مشاركتهم الفعّالة مع منتخب بلادهم في مونديال الدوحة التاريخي، وبعد أن حققوا ما عجزت عنه كل منتخبات الكوكب بعد الفوز على منتخب الأرجنتين بقيادة البرغوث.
الهلال الذي يتحفز لتسجيل مشاركة مميزة لقارته ولوطنه قبلها يذهب ممنوعًا من التسجيل لفترتين، صنّف قرارها معظم القانونيين ـ محليين وخليجيين وعربًا وأجانب ـ على أنه قرار خاطئ.
كل هذه المعوقات ومطلوب من كبير القارة أن يتجاوز صعابها بمفرده دون مساعدة يستحقها.
ماذا لو سمح له بالتسجيل، وقدم له مبلغ مليار ريال، وليس مليارين لتدعيم الصفوف وتحفيز اللاعبين،
والهلاليون عن بكرة أبيهم لا يريدونها مشاركة من أجل المشاركة والتشريف، بل يرغبون في صعود منصة التتويج والحلم أن يكون أولًا، ولكن لا ضير في بقية المراكز المؤهلة للميداليات.
ماذا لو نجح الهلال في تسجيل ظهير أيسر أجنبي بدلًا من نجمه الشهراني ـ الذي أصيب مع المنتخب ـ أو قلب دفاع مميز عوضًا عن المصاب في المونديال علي البليهي، أو صانع لعب عوضًا عن أحد الثنائي “بيريرا أو فييتو” أليس النجاح الذي سيتحقق حينها سيكون باسم الكرة السعودية خاصة والآسيوية عامة.
زعيم الكرة السعودية يعيش أوقاتًا صعيبة بسبب كثرة الإصابات من جهة، ووقع خبر المشاركة العالمية من جهة أخرى، خصوصًا وأن الاستعداد للمشاركة سيلقي بظلاله على المنافسات المحلية، وستجعل الجميع يفكرون بالمونديال المغربي خوفًا من التعرّض للإصابات وعدم القدرة على المشاركة أو نقص الجاهزية البدنية جرّاء كثرة المشاركات وتنوعها.
وستظهر آثار ذلك في المنافسات القادمة بدءًا من مباراة الديربي، والتي أصبحت هامشية لدى الهلاليين بشكل كبير، فالمباراة دورية والتعويض متاح والعودة بقوة ممكنة بعد كأس العالم، كما حدث في الموسم الماضي.
ماذا لو صدر قرار برفع الإيقاف عن الهلال كما حدث مع فهد المولد قبل المونديال، ونجح الفريق في تدعيم صفوفه من أجل مشاركة قيّمة باسم المملكة العربية السعودية، ومن أجل رفع رايتها خفّاقة بين الأمم.
(لمحة)
البشر لولا سما الأخلاق ما تحتاجك
ما تزودك يالبنادم نفسك المغرورة
كان تبغى تملك العالم بضحك حجاجك
خل وجهك مثل وجه الديرة الممطورة
الهلال الذي يتجهز للمشاركة بعد أن فقد جلّ لاعبيه بعد مشاركتهم الفعّالة مع منتخب بلادهم في مونديال الدوحة التاريخي، وبعد أن حققوا ما عجزت عنه كل منتخبات الكوكب بعد الفوز على منتخب الأرجنتين بقيادة البرغوث.
الهلال الذي يتحفز لتسجيل مشاركة مميزة لقارته ولوطنه قبلها يذهب ممنوعًا من التسجيل لفترتين، صنّف قرارها معظم القانونيين ـ محليين وخليجيين وعربًا وأجانب ـ على أنه قرار خاطئ.
كل هذه المعوقات ومطلوب من كبير القارة أن يتجاوز صعابها بمفرده دون مساعدة يستحقها.
ماذا لو سمح له بالتسجيل، وقدم له مبلغ مليار ريال، وليس مليارين لتدعيم الصفوف وتحفيز اللاعبين،
والهلاليون عن بكرة أبيهم لا يريدونها مشاركة من أجل المشاركة والتشريف، بل يرغبون في صعود منصة التتويج والحلم أن يكون أولًا، ولكن لا ضير في بقية المراكز المؤهلة للميداليات.
ماذا لو نجح الهلال في تسجيل ظهير أيسر أجنبي بدلًا من نجمه الشهراني ـ الذي أصيب مع المنتخب ـ أو قلب دفاع مميز عوضًا عن المصاب في المونديال علي البليهي، أو صانع لعب عوضًا عن أحد الثنائي “بيريرا أو فييتو” أليس النجاح الذي سيتحقق حينها سيكون باسم الكرة السعودية خاصة والآسيوية عامة.
زعيم الكرة السعودية يعيش أوقاتًا صعيبة بسبب كثرة الإصابات من جهة، ووقع خبر المشاركة العالمية من جهة أخرى، خصوصًا وأن الاستعداد للمشاركة سيلقي بظلاله على المنافسات المحلية، وستجعل الجميع يفكرون بالمونديال المغربي خوفًا من التعرّض للإصابات وعدم القدرة على المشاركة أو نقص الجاهزية البدنية جرّاء كثرة المشاركات وتنوعها.
وستظهر آثار ذلك في المنافسات القادمة بدءًا من مباراة الديربي، والتي أصبحت هامشية لدى الهلاليين بشكل كبير، فالمباراة دورية والتعويض متاح والعودة بقوة ممكنة بعد كأس العالم، كما حدث في الموسم الماضي.
ماذا لو صدر قرار برفع الإيقاف عن الهلال كما حدث مع فهد المولد قبل المونديال، ونجح الفريق في تدعيم صفوفه من أجل مشاركة قيّمة باسم المملكة العربية السعودية، ومن أجل رفع رايتها خفّاقة بين الأمم.
(لمحة)
البشر لولا سما الأخلاق ما تحتاجك
ما تزودك يالبنادم نفسك المغرورة
كان تبغى تملك العالم بضحك حجاجك
خل وجهك مثل وجه الديرة الممطورة
