الاستثمار في الأندية هو واحد من أهم الاستثمارات التي تحتاج للفكر قبل المال، والأندية الرياضية هي مجال خصب للاستثمار المتنوع متى ما كانت البيئة مناسبة والأنظمة مهيئة لدعم قنوات الاستثمار الرياضي الذي يحقق عوائد مالية كبيرة في الأندية.
بداية هذا الأسبوع عشنا فصلًا من فصول “الهدر المالي” في الموارد الاستثمارية في الأندية بسبب “قلة دبرة” في استثمار أهم المصادر للدخل في الأندية، وهي عملية بيع وتسويق تذاكر المباريات، وهي المصدر التقليدي لعائدات الأندية، وتتمثل في الأرباح التي يجنيها النادي في المباريات التي تقام على ملعبه.
حدث ذلك في مواجهة الشباب والنصر، التي أقيمت على أرض نادي الشباب، حيث فشل النادي في استثمار تلك المباراة لأسباب منها “عدائية” ضد نادي النصر ما ترتب على ذلك خسارة ما لا يقل عن ثلاثة ملايين ريال ما بين دخل المباراة ودعم وزارة الرياضة، هذا الفشل كان واضحًا على محيا رئيس النادي خالد البلطان، الذي أصيب بحسرة بعد المباراة نتيجة الحضور الجماهيري الضعيف بعد مقاطعة جماهير النصر لها، نتيجة عمل غير مدروس قامت به إدارة الشباب تمثل برفع أسعار التذاكر إلى رقم لا يتناسب مع دخل المشجع السعودي لمثل هذه المناسبات!.
البلطان “فش غله” بعد المباراة في جماهير النصر التي قاطعت المباراة واصفًا إياها بجماهير “البلاش”، لأنها لم تقبل رفعه للتذاكر بشكل مبالغ فيه وكأنها ترى أن بيع التذاكر أصبح بمثابة “ابتزاز” لها، ما ترتب على ذلك احتجاج مهذب وسلاح فتاك وهو “المقاطعة”!.
البلطان كان منفعلًا بعد المباراة كعادته بعد مباريات النصر، أيًا كانت نتيجتها وهذه المرة كانت خسارته مضاعفة لا فاز بالمباراة ولا بالدخل، وأصبح مثل “مضيع العيدين” ما جعله يُهاجم في كل اتجاه، ولم تسلم منه أندية النصر والهلال والاتحاد وحتى وزارة الرياضة حينما وصف تلك الأندية بـ “المدللة”.
البلطان على طريقة (رمتني بدائها وانسلت) اتهم الأندية المدللة، على حد زعمه، أنها تُهدر الملايين وهو للتو يخرج من مواجهة فريقه وقد أهدر خلالها ما لا يقل عن ثلاثة ملايين بسبب تصرف غير مدروس، نتج عنه رفع تذاكر مواجهة النصر والشباب ما أدى لمقاطعة المباراة من قبل الجماهير.
المؤكد أن البلطان له مسيرة تستحق التقدير خلال عمله في نادي الشباب كرئيس في فترة سابقة، إلا أن المرحلة الحالية ليست مرحلته التي تتناسب مع خبراته وقدراته الاستثمارية في المجال الرياضي ومع توجهاته “الاستفزازية”.
وعلى دروب الخير نلتقي.
بداية هذا الأسبوع عشنا فصلًا من فصول “الهدر المالي” في الموارد الاستثمارية في الأندية بسبب “قلة دبرة” في استثمار أهم المصادر للدخل في الأندية، وهي عملية بيع وتسويق تذاكر المباريات، وهي المصدر التقليدي لعائدات الأندية، وتتمثل في الأرباح التي يجنيها النادي في المباريات التي تقام على ملعبه.
حدث ذلك في مواجهة الشباب والنصر، التي أقيمت على أرض نادي الشباب، حيث فشل النادي في استثمار تلك المباراة لأسباب منها “عدائية” ضد نادي النصر ما ترتب على ذلك خسارة ما لا يقل عن ثلاثة ملايين ريال ما بين دخل المباراة ودعم وزارة الرياضة، هذا الفشل كان واضحًا على محيا رئيس النادي خالد البلطان، الذي أصيب بحسرة بعد المباراة نتيجة الحضور الجماهيري الضعيف بعد مقاطعة جماهير النصر لها، نتيجة عمل غير مدروس قامت به إدارة الشباب تمثل برفع أسعار التذاكر إلى رقم لا يتناسب مع دخل المشجع السعودي لمثل هذه المناسبات!.
البلطان “فش غله” بعد المباراة في جماهير النصر التي قاطعت المباراة واصفًا إياها بجماهير “البلاش”، لأنها لم تقبل رفعه للتذاكر بشكل مبالغ فيه وكأنها ترى أن بيع التذاكر أصبح بمثابة “ابتزاز” لها، ما ترتب على ذلك احتجاج مهذب وسلاح فتاك وهو “المقاطعة”!.
البلطان كان منفعلًا بعد المباراة كعادته بعد مباريات النصر، أيًا كانت نتيجتها وهذه المرة كانت خسارته مضاعفة لا فاز بالمباراة ولا بالدخل، وأصبح مثل “مضيع العيدين” ما جعله يُهاجم في كل اتجاه، ولم تسلم منه أندية النصر والهلال والاتحاد وحتى وزارة الرياضة حينما وصف تلك الأندية بـ “المدللة”.
البلطان على طريقة (رمتني بدائها وانسلت) اتهم الأندية المدللة، على حد زعمه، أنها تُهدر الملايين وهو للتو يخرج من مواجهة فريقه وقد أهدر خلالها ما لا يقل عن ثلاثة ملايين بسبب تصرف غير مدروس، نتج عنه رفع تذاكر مواجهة النصر والشباب ما أدى لمقاطعة المباراة من قبل الجماهير.
المؤكد أن البلطان له مسيرة تستحق التقدير خلال عمله في نادي الشباب كرئيس في فترة سابقة، إلا أن المرحلة الحالية ليست مرحلته التي تتناسب مع خبراته وقدراته الاستثمارية في المجال الرياضي ومع توجهاته “الاستفزازية”.
وعلى دروب الخير نلتقي.