مع إصابة كل لاعب في دورينا تزداد الضغوط على الأندية من الجماهير بشأن متى يعود المصاب إلى الملاعب؟.
هذه الضغوط والاستعجال وعدم العودة التدريجية قد تنهي مستقبل الرياضي بسبب مضاعفات العودة في ظل عدم الجاهزية.
والشيء الأكثر قلقًا عندما لا يملك اللاعب الفكر الاحترافي ويجازف بمستقبله في مراهنة خاسرة من خلال العودة للمشاركة في المنافسات من أجل لعب مباراة هامة في الدوري أو بطولة خارجية ليدونها في تاريخه الرياضي، ما ضريبة ذلك؟.
تجدد الإصابة بشكل أقوى وأكثر خطورة قد تنهي مشواره الرياضي، والذاكرة الرياضية تحمل في طياتها كثيرًا من القصص عن اعتزال لاعبين بسبب الإصابة في إهمالهم لإكمال البرنامج العلاجي.
لا يوجد عندي أي شك أن اللاعب بشر وحياته داخل المستطيل الأخضر وليس خارجه، وأنه يتنفس الهواء من عشب الملعب أكثر من أي شيء، لذلك تجده في سباق مع الزمن ويسكن داخل هذا التساؤل:
متى أستطيع أن أعود إلى التشكيلة الأساسية مع فريقي؟.
حذر الخبير الرياضي إنغو فروبوزه في وكالات الأنباء الألمانية من العودة إلى ممارسة الرياضة بمستوى الأداء السابق نفسه بعد التوقف عنها لعدة أسابيع بسبب التعرض لإصابة مثلًا، إذ يمكن أن يتعرض الرياضي لخطر انفتاح الجرح الملتئم من جديد.
وأضاف فروبوزه ـ وهو الأستاذ بالجامعة الرياضية الألمانية بمدينة كولونيا ـ أن استئناف ممارسة الرياضة بقدر كبير من التحميل على الجسم يعرّض أيضًا جهاز المناعة الذي لا يزال يعاني من الضعف فور الشفاء من الالتهابات مثلًا، لإجهاد إضافي.
لذلك أكد على أهمية العودة إلى مستوى الأداء السابق بشكل تدريجي، ولتحقيق ذلك يجب استشارة طبيب رياضي والاتفاق معه على برنامج رياضي خاص يتناسب مع الحالة البدنية والصحية للمريض.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار الخبير الرياضي إلى أنه من المهم أن يشمل البرنامج الرياضي مجموعة متنوعة ومتوازنة من التمارين، فإلى جانب تمارين قوة التحمل ينبغي أن يتضمن البرنامج بعض الوحدات التدريبية المكونة من تمارين خفيفة لتقوية العضلات وتمارين لإعادة التوازن والاستقرار للجسم.
وأكد الخبير الألماني أن المشي والجري الخفيف والسباحة وركوب الدراجات تعدّ رياضات مثالية تؤهل الرياضي لاستعادة مستواه ومعدلات أدائه بعد التوقف لفترة من الوقت.
لا يبقى إلا أن أقول:
ومن المهم أيضًا مراعاة عدم زيادة معدل التحميل على الجسم بوحدات تدريبية مجهدة للغاية، نظرًا لأن جسم الرياضي وعضلاته يحتاجان في هذه الفترة إلى وقت كافٍ لإعادة التكيّف من جديد على ممارسة الرياضة، فضلًا عن أهمية إتاحة وقت كاف للجسم للاستشفاء.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
هذه الضغوط والاستعجال وعدم العودة التدريجية قد تنهي مستقبل الرياضي بسبب مضاعفات العودة في ظل عدم الجاهزية.
والشيء الأكثر قلقًا عندما لا يملك اللاعب الفكر الاحترافي ويجازف بمستقبله في مراهنة خاسرة من خلال العودة للمشاركة في المنافسات من أجل لعب مباراة هامة في الدوري أو بطولة خارجية ليدونها في تاريخه الرياضي، ما ضريبة ذلك؟.
تجدد الإصابة بشكل أقوى وأكثر خطورة قد تنهي مشواره الرياضي، والذاكرة الرياضية تحمل في طياتها كثيرًا من القصص عن اعتزال لاعبين بسبب الإصابة في إهمالهم لإكمال البرنامج العلاجي.
لا يوجد عندي أي شك أن اللاعب بشر وحياته داخل المستطيل الأخضر وليس خارجه، وأنه يتنفس الهواء من عشب الملعب أكثر من أي شيء، لذلك تجده في سباق مع الزمن ويسكن داخل هذا التساؤل:
متى أستطيع أن أعود إلى التشكيلة الأساسية مع فريقي؟.
حذر الخبير الرياضي إنغو فروبوزه في وكالات الأنباء الألمانية من العودة إلى ممارسة الرياضة بمستوى الأداء السابق نفسه بعد التوقف عنها لعدة أسابيع بسبب التعرض لإصابة مثلًا، إذ يمكن أن يتعرض الرياضي لخطر انفتاح الجرح الملتئم من جديد.
وأضاف فروبوزه ـ وهو الأستاذ بالجامعة الرياضية الألمانية بمدينة كولونيا ـ أن استئناف ممارسة الرياضة بقدر كبير من التحميل على الجسم يعرّض أيضًا جهاز المناعة الذي لا يزال يعاني من الضعف فور الشفاء من الالتهابات مثلًا، لإجهاد إضافي.
لذلك أكد على أهمية العودة إلى مستوى الأداء السابق بشكل تدريجي، ولتحقيق ذلك يجب استشارة طبيب رياضي والاتفاق معه على برنامج رياضي خاص يتناسب مع الحالة البدنية والصحية للمريض.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار الخبير الرياضي إلى أنه من المهم أن يشمل البرنامج الرياضي مجموعة متنوعة ومتوازنة من التمارين، فإلى جانب تمارين قوة التحمل ينبغي أن يتضمن البرنامج بعض الوحدات التدريبية المكونة من تمارين خفيفة لتقوية العضلات وتمارين لإعادة التوازن والاستقرار للجسم.
وأكد الخبير الألماني أن المشي والجري الخفيف والسباحة وركوب الدراجات تعدّ رياضات مثالية تؤهل الرياضي لاستعادة مستواه ومعدلات أدائه بعد التوقف لفترة من الوقت.
لا يبقى إلا أن أقول:
ومن المهم أيضًا مراعاة عدم زيادة معدل التحميل على الجسم بوحدات تدريبية مجهدة للغاية، نظرًا لأن جسم الرياضي وعضلاته يحتاجان في هذه الفترة إلى وقت كافٍ لإعادة التكيّف من جديد على ممارسة الرياضة، فضلًا عن أهمية إتاحة وقت كاف للجسم للاستشفاء.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
