يحمل ملعب الملك فهد الدولي “الدرة”، اليوم على أرضيته، أسماء تناهز قيمتها السوقية مليار يورو، خلال المباراة التي تجمع بين نجوم النصر والهلال من جهة وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم من جهة أخرى، على كأس موسم الرياض.
ويشكّل قطبا الرياض قائمة مؤلفة من 22 لاعبًا، تلامس القيمة السوقية لمجموعهم 76 مليون يورو، بواقع 25 مليونًا باللون الأزرق، ونحو 51 مليونًا بالأصفر، حسب موقع “ترانسفير ماركت” الإلكتروني المتخصص في بيانات كرة القدم.
وبلغة الأرقام، تتفوق عليها قائمة الفريق الفرنسي بنحو 12 ضِعفًا. ويقيّم “ترانسفير ماركت” القائمة الباريسية بنحو 915 مليون يورو. وعلى الصعيد الفردي، يتصدر الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم سان جيرمان، القائمتين بقيمة سوقية تبلغ 180 مليون يورو، يليه زميله البرازيلي نيمار دا سيلفا بفارق 105 ملايين.

تقليص أدوار نجوم المونديال
يقلّص فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم مشاركات نجومه الثلاثة الذين وصلوا إلى نهائي ونصف نهائي كأس العالم الأخيرة منذ عودتهم من قطر.
وتهدف الخطوة، التي اتخذها المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه، إلى إراحتهم قبل نصف موسم مزدحم بالمباريات المحلية والأوروبية.
وبعد نهائي المونديال، بدأ المهاجم الفرنسي كيليان مبابي مباراتين من خمس ودخل بديلًا في الثالثة وغاب عن قائمة اثنتين.
وغاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن قائمة أول ثلاث مباريات بعد تتويجه بلقب كأس العالم، وخاض أساسيًا آخر مباراتين. وكان مبابي وميسي تألقا في نهائي كأس العالم، في 18 ديسمبر الماضي. وأحرز الأول ثلاثة أهداف “هاتريك” وركلة ترجيح وحصد جائزة “الحذاء الذهبي” بـ 8 أهداف، فيما أحرز الثاني هدفين وركلة ترجيح، ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة، إضافةً إلى الميدالية الذهبية.
ودخل المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن، في مباراتين من آخر خمس لباريس سان جيرمان، وبدأ مباراةً فيما خرج من قائمة أخرى، وغيّبه تراكم البطاقات عن مباراة. وأسهم حكيمي في صعود منتخب بلاده إلى نصف نهائي “قطر 2022”، وخاض مباراة المركز الثالث، التي فازت فيها كرواتيا في 17 ديسمبر الماضي.

تحسن هجومي ودفاعي
تحسّن فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم دفاعيًا وهجوميًا الموسم الجاري، حتى الآن، مقارنةً بالنصف الأول من الموسم الماضي.
وأحرز الفريق 48 هدفًا في النصف الأول من موسم الدوري الفرنسي، صعودًا من 39 الموسم الماضي. وتراجع عدد الأهداف التي ولجت شباكه من 17 إلى 14.
وامتد التحسن إلى دوري أبطال أوروبا، الذي أحرز الباريسيون 16 هدفًا في دور مجموعاته، صعودًا من 13 الموسم الماضي، فيما استقبلوا 7 أهداف نزولًا من 8.