الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “تحديات القائد”.
استبيان بحث علمي، ضمَّ 763 قائدًا في مستويات الإدارة التنفيذية والوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، سنغافورة، مصر، الهند، هونج كونج، والصين، وجاء السؤال فيه: ما هي أكبر تحديات القيادة في العالم؟
نتيجة البحث برهنت على أن هناك ستة تحديات رئيسة يواجهها القائد في أي مجال، وهي:
أولًا: شحذ الفاعلية: والمقصود المهارات التي يجب أن يتعلَّمها القائد، مثل التفكير الاستراتيجي، واتخاذ القرار، وحل المشكلات، وتحديد الأولويات، ومواكبة سير العمل، وإدارة الوقت.
ثانيًا: إلهام الآخرين: يجب على القائد أن يكون ملهمًا لفريق عمله، ويحفزهم على العمل وإتقانه لضمان تحقيق الولاء الوظيفي ورضاهم.
ثالثًا: تطوير الموظفين: من المهم جدًّا أن يحرص القائد على تطوير فريق عمله وتدريبهم وتوجيههم.
رابعًا: قيادة الفريق: من أساسيات النجاح في القيادة القدرة على قيادة فريق العمل بفاعلية، وامتلاك مهارة التعامل مع جميع أعضاء الفريق بمختلف قدراتهم وإمكاناتهم.
خامسًا: قيادة التغيير: من الأمور المعقدة التي تواجه أي قائد مقاومةُ التغيير في المنظمة، ويجب أن يمتلك القدرة على التعامل مع ردود فعل الموظفين، والتقليل من حدة العواقب.
سادسًا: إدارة أصحاب المصلحة: من المهم أن يكون للقائد شبكة علاقات داخل المنظمة وخارجها للحصول على الدعم، والموافقة على السياسة الإدارية التي ينتهجها وفلسفته القيادية.
لا يبقى إلا أن أقول:
من المهم على كل مَن يرشح نفسه لمنصب رياضي أو يعيَّن فيه، أن يدرك التحديات القيادية التي ستواجهه، وطريقة تجاوزها بنجاح. زمن القيادة دون علم انتهى، لذا يجب أن تحرص وزارة الرياضة على استقطاب القيادات المؤهلة لقيادة الأندية أو الوزارة حتى نضمن الارتقاء برياضة الوطن بعيدًا عن العشوائية والارتجالية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن “تحديات القائد”.
استبيان بحث علمي، ضمَّ 763 قائدًا في مستويات الإدارة التنفيذية والوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، سنغافورة، مصر، الهند، هونج كونج، والصين، وجاء السؤال فيه: ما هي أكبر تحديات القيادة في العالم؟
نتيجة البحث برهنت على أن هناك ستة تحديات رئيسة يواجهها القائد في أي مجال، وهي:
أولًا: شحذ الفاعلية: والمقصود المهارات التي يجب أن يتعلَّمها القائد، مثل التفكير الاستراتيجي، واتخاذ القرار، وحل المشكلات، وتحديد الأولويات، ومواكبة سير العمل، وإدارة الوقت.
ثانيًا: إلهام الآخرين: يجب على القائد أن يكون ملهمًا لفريق عمله، ويحفزهم على العمل وإتقانه لضمان تحقيق الولاء الوظيفي ورضاهم.
ثالثًا: تطوير الموظفين: من المهم جدًّا أن يحرص القائد على تطوير فريق عمله وتدريبهم وتوجيههم.
رابعًا: قيادة الفريق: من أساسيات النجاح في القيادة القدرة على قيادة فريق العمل بفاعلية، وامتلاك مهارة التعامل مع جميع أعضاء الفريق بمختلف قدراتهم وإمكاناتهم.
خامسًا: قيادة التغيير: من الأمور المعقدة التي تواجه أي قائد مقاومةُ التغيير في المنظمة، ويجب أن يمتلك القدرة على التعامل مع ردود فعل الموظفين، والتقليل من حدة العواقب.
سادسًا: إدارة أصحاب المصلحة: من المهم أن يكون للقائد شبكة علاقات داخل المنظمة وخارجها للحصول على الدعم، والموافقة على السياسة الإدارية التي ينتهجها وفلسفته القيادية.
لا يبقى إلا أن أقول:
من المهم على كل مَن يرشح نفسه لمنصب رياضي أو يعيَّن فيه، أن يدرك التحديات القيادية التي ستواجهه، وطريقة تجاوزها بنجاح. زمن القيادة دون علم انتهى، لذا يجب أن تحرص وزارة الرياضة على استقطاب القيادات المؤهلة لقيادة الأندية أو الوزارة حتى نضمن الارتقاء برياضة الوطن بعيدًا عن العشوائية والارتجالية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.