ـ حلاوة كرة القدم في مفاجآتها، ولهذا لم أستغرب أن يخسر النصر من الاتحاد وتتحقق المفاجأة، خاصة بعد أن اطلعت على تشكيلة النصر التي وضعها جارسيا قبيل المباراة.
ـ كل الوسط الرياضي كان يعلم أن الاتحاد سيلعب على التحولات التي لا يجيد سواها، خاصة في السنوات الأخيرة، وتحديدًا منذ بدأ ينافس على البقاء في الدوري لموسمين متتاليين، ولهذا كل المدربين الذين يدربونه في السنوات الأخيرة من خريجي المدرسة الدفاعية، وهذا حق مكفول للجميع.
ـ يقال إن كرة القدم تخدم من يخدمها، لكن الحقيقة هي أن جارسيا خدم الاتحاديين بطريقة لعبه التي انتهجها مع الأسماء التي وضعها، وهذا حال كرة القدم المليء بالمفاجآت، والتي أعتقد أنها لن تنسى كما هي مباراة سيدني والهلال التي لا تزال تعيش في ذاكرة البعض، ولن تنسى لا هي ولا نيشيمورا.
ـ من أسباب حدوث تلك المفاجئة خيبة الأمل التي أصاب فيها سامي النجعي، وعبد الله مادو، وسلطان الغنام، مدربهم الذي اعتمد عليهم، وقدمهم للجميع ليدافعوا عن شعار النصر، لكنهم للأسف يواصلون تقديم المستويات غير الجيدة، مع يقيني أنهم قادرون على تقديم أفضل ما لديهم، لما نعرفه عن مستوياتهم الحقيقية، سأتجاوز بيتي الذي ما زلت مؤمنًا أنه لن يستطيع اللعب مع تاليسكا سويًا، لهذا على اللاعبين المحليين في النصر أن يعلموا بأنه لا يوجد لهم أي مبرر على عدم تقديم أفضل ما لديهم، وأن الجمهور النصراوي ليس مستعدًا للصبر أكثر من ما صبر عليه.
ـ صفحة كأس السوبر انطوت وانتهت وفتحت صفحة الدوري من جديد، وليعلم لاعبو النصر المحليون أن غضب المدرج النصراوي من خسارة الاتحاد جاء لأن الفريق كان سيئًا، وليس للخسارة، فالخسارة وأنت تقدم مستوى يليق بك وكل ما تملك لا تغضب أحدًا، لكن المشكلة حينما تأتي هذه الهزيمة من فريق أقل منك في الإمكانيات دون أي مستوى يشفع لك حتى ليدافع عنك أصدقاؤك.
ـ النصر لديه مباراة مهمة أمام الفتح، ولا أخفي شعوري بأن الفريق مهيأ للخسارة حتى في ظل وجود رونالدو بسبب هبوط مستوى بعض اللاعبين، لهذا عليهم التفكير ألف مرة فيما سيقدمونه للجمهور الذي وثق فيهم ودعمهم، وللمدرب الذي اختارهم.
ـ المهمة ليست صعبة، لكنها ليست سهلة، فهي صعبة إذا تعاملوا مع أي لقاء كما تعاملوا في الشوط الأول لمباراة الاتحاد، وستكون سهلة إذا تعاملوا معها كما حدث في الشوط الثاني.
ـ كل الوسط الرياضي كان يعلم أن الاتحاد سيلعب على التحولات التي لا يجيد سواها، خاصة في السنوات الأخيرة، وتحديدًا منذ بدأ ينافس على البقاء في الدوري لموسمين متتاليين، ولهذا كل المدربين الذين يدربونه في السنوات الأخيرة من خريجي المدرسة الدفاعية، وهذا حق مكفول للجميع.
ـ يقال إن كرة القدم تخدم من يخدمها، لكن الحقيقة هي أن جارسيا خدم الاتحاديين بطريقة لعبه التي انتهجها مع الأسماء التي وضعها، وهذا حال كرة القدم المليء بالمفاجآت، والتي أعتقد أنها لن تنسى كما هي مباراة سيدني والهلال التي لا تزال تعيش في ذاكرة البعض، ولن تنسى لا هي ولا نيشيمورا.
ـ من أسباب حدوث تلك المفاجئة خيبة الأمل التي أصاب فيها سامي النجعي، وعبد الله مادو، وسلطان الغنام، مدربهم الذي اعتمد عليهم، وقدمهم للجميع ليدافعوا عن شعار النصر، لكنهم للأسف يواصلون تقديم المستويات غير الجيدة، مع يقيني أنهم قادرون على تقديم أفضل ما لديهم، لما نعرفه عن مستوياتهم الحقيقية، سأتجاوز بيتي الذي ما زلت مؤمنًا أنه لن يستطيع اللعب مع تاليسكا سويًا، لهذا على اللاعبين المحليين في النصر أن يعلموا بأنه لا يوجد لهم أي مبرر على عدم تقديم أفضل ما لديهم، وأن الجمهور النصراوي ليس مستعدًا للصبر أكثر من ما صبر عليه.
ـ صفحة كأس السوبر انطوت وانتهت وفتحت صفحة الدوري من جديد، وليعلم لاعبو النصر المحليون أن غضب المدرج النصراوي من خسارة الاتحاد جاء لأن الفريق كان سيئًا، وليس للخسارة، فالخسارة وأنت تقدم مستوى يليق بك وكل ما تملك لا تغضب أحدًا، لكن المشكلة حينما تأتي هذه الهزيمة من فريق أقل منك في الإمكانيات دون أي مستوى يشفع لك حتى ليدافع عنك أصدقاؤك.
ـ النصر لديه مباراة مهمة أمام الفتح، ولا أخفي شعوري بأن الفريق مهيأ للخسارة حتى في ظل وجود رونالدو بسبب هبوط مستوى بعض اللاعبين، لهذا عليهم التفكير ألف مرة فيما سيقدمونه للجمهور الذي وثق فيهم ودعمهم، وللمدرب الذي اختارهم.
ـ المهمة ليست صعبة، لكنها ليست سهلة، فهي صعبة إذا تعاملوا مع أي لقاء كما تعاملوا في الشوط الأول لمباراة الاتحاد، وستكون سهلة إذا تعاملوا معها كما حدث في الشوط الثاني.