ساعة تنهي تحضيرات الأزرق.. و«فيفا» يمنع المؤتمرات الصحافية
رحلة الهلال تتقلص 6 دقائق
قلّصت التنظيمات الجديدة لبطولة كأس العالم للأندية مدة انتقال فريق الهلال الأول لكرة القدم من مقر سكنه في الرباط، العاصمة المغربية، إلى ملعب التدريب، أمس، بنحو 6 دقائق.
واستحدث الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تعديلًا يقضي بإبعاد التدريب الأخير للفرق المشاركة في البطولة، عن ملعب المباراة، خلافًا للمتبع في السابق. ولهذا السبب، اختتم الفريق الأزرق تحضيراته لمواجهة الوداد الرياضي المغربي، اليوم، في البطولة، على أحد الملاعب الثانوية في مجمع محمد السادس، بدلًا من ملعب الأمير مولاي عبد الله، مسرح المباراة.
وأيضًا أدى الفريق المنافس تدريبه الأخير على ملعب آخر ضمن المجمع الواقع في الرباط.
وتحتاج الحافلة إلى 21 دقيقة لقطع المسافة من فندق فيرمونت الرباط، مقر سكن الهلال، إلى المجمع، فيما تقدر خدمة “خرائط جوجل” المدة المطلوبة للتنقل من الموقع ذاته إلى ملعب المباراة بـ 27 دقيقة. وبدأ ممثل آسيا تدريبه في الـ 4:00 عصرًا، متأخرًا بنحو نصف ساعة عن تدريب الوداد، واستغرق كل منهما ساعة كاملة، حسبما رصدت “الرياضية” التي غطت أول 15 دقيقة منهما.
وبسبب تعديل آخر للاتحاد الدولي، اكتفى الأرجنتيني رامون دياز والتونسي مهدي النفطي، مدربا الفريقين، بالحديث للإعلاميين في المنطقة المختلطة “مكس زون”، دون عقد مؤتمرين صحافيين. وقرر فيفا منع المؤتمرات الصحافية خلال الأدوار الأولى من كأس العالم للأندية.
وخلال تدريب الأزرق، ركّز دياز على الجوانب الفنية والتكتيكية بعد البدء بجرعة لياقية.
بعد 6079 يوما.. كريري يلتقي النفطي
تُجدِّد بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها المغرب حاليًا، ذكريات مواجهة مونديالية جمعت بين سعود كريري، مدير الكرة في نادي الهلال السعودي، والتونسي مهدي النفطي، مدرب الوداد الرياضي المغربي، قبل نحو 17 عامًا. والتقى الرجلان لمدة 35 دقيقة، خلال مباراة المنتخبين السعودي والتونسي في دور المجموعات من كأس العالم 2006، التي انتهت بالتعادل 2ـ2. وخاض كريري تلك المباراة أساسيًا، وأكملها حتى نهايتها، فيما دخلها النفطي عند الدقيقة 55. وبعد 6079 يومًا من تلك المواجهة، يعود كريري للتنافس، وهذه المرة من خارج الخطوط، ضد النفطي.
نداو وبن شرقي.. صفقتان مباشرتان
شكّل انتقال لاعبين اثنين مباشرة من فريق الوداد الرياضي المغربي الأول لكرة القدم إلى الهلال، أحد أوجه التعاون بين الناديين اللذين يلتقيان، اليوم، وجهًا لوجه، في كأس العالم للأندية.
وطبقًا لموقع “ترانسفير ماركت” الإلكتروني العالمي، أبرم الهلال صفقتين من الوداد، الأولى صيف 1992، والثانية شتاء 2018. وجاءت الصفقة الأولى بالسنغالي موسى نداو، رأس الحربة، فيما أحضرت الأخرى المغربي أشرف بن شرقي، الجناح الأيسر.
المعاناة الهجومية هاجس المغاربة
اعترف مهدي النفطي، مدرب فريق الوداد الرياضي المغربي الأول لكرة القدم، بالمعاناة من قلة الفاعلية الهجومية قبل مواجهة الهلال السعودي، اليوم، في كأس العالم للأندية. وعوضًا عن ذلك يعوِّل على الزحم الجماهيري المنتظر للصعود إلى الدور نصف النهائي.
ووصف النفطي، خلال تصريحات صحافية أمس، المواجهة بالصعبة مع “اختلاف مستوى الهلال عن الأندية المغربية”.
وأكد حرصه على تحسين الأداء الهجومي، وعلاج “نقطة سلبية” تتعلق بفاعلية الأجنحة.
المواجهة العربية العاشرة
ترتفع المواجهات العربية الخالصة في كأس العالم للأندية إلى 10 بالمباراة التي تجمع اليوم بين فريقي الهلال الأول لكرة القدم، والوداد الرياضي المغربي.
وسيصبح الهلال ثاني فريق سعودي يواجه طرفًا مغربيًا في البطولة، بعد النصر الذي التقى الرجاء الرياضي في النسخة الأولى عام 2000، وتغلب عليه بنتيجة 4ـ3.
وبخلاف هذه المباراة، سجّلت الفرق السعودية 4 مواجهات أخرى ضد العرب في البطولة، 3 منها كان الهلال طرفًا فيها.
وواجه الهلال الترجي التونسي في نسخة 2019، والجزيرة الإماراتي والأهلي المصري في “2021”. وتغلب الأزرق على الترجي بهدف دون رد، وعلى الجزيرة بنتيجة 6ـ1، فيما خسر برباعية نظيفة من الأهلي. وأيضًا، تواجه الاتحاد السعودي مع العملاق القاهري في نسخة 2005، وانتصر عليه بهدف دون مقابل. وجرت 4 مباريات أخرى عربية “مئة في المئة” خلال البطولة، دون حضور سعودي في أي منها. وجاءت المواجهات بواقع واحدة في نسخة 2011، انتصر فيها السد القطري على الترجي “2ـ1”، ومثلها في نسخة 2018 خسر فيها الأخير بثلاثية نظيفة أمام العين الإماراتي، وأخرى في 2019 ثأر فيها الفريق التونسي من السد بالفوز 6ـ2، فيما جمعت المتبقية بين الأهلي المصري والدحيل القطري في نسخة 2020، وحسمها الأول بهدف دون رد.