استحوذ بلوغ فريق الهلال الأول لكرة القدم نصف نهائي كأس العالم للأندية على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد الفوز المثير على الوداد البيضاوي بركلات الترجيح، أمس في الدور ربع النهائي.
وتحولت حالة الإحباط والصدمة التي عاشها المغردون الهلاليون حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة، إلى تفاؤل بعد إدراك التعادل، ثم احتفالات عارمة بالفوز الصعب، لتنهال التبريكات على الفريق واللاعبين. وكان أكثرها تداولًا تغريدات الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة، وتركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، وياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتغنى الهلاليون بالعودة الصعبة لفريقهم وانتزاع الفوز أمام جمهور الوداد المرعب، فكتب سامي الجابر لاعب ورئيس الهلال السابق: “كبير آسيا تسلح بالمصاعب وغادر بظروفه القاهرة ليشرف الوطن”. ومثله كتب نواف التمياط اللاعب الهلالي السابق: “مبروك للوطن والمدرج الهلالي الكبير وحظًا أوفر للوداد المغربي”. فيما أضاف محمد الدعيع حارس الفريق السابق: “عقبال النهائي يا رب”.
وطغت لغة الفرح على التغريدات الهلالية، التي تغنت بالفوز الصعب، مثل عبد الله الدهيمي الذي كتب: “عظيم هذا الهلال وهو يهزم كُل شيء”، مضيفًا: “رغم كُل ذلك يبقى الهلال شامخًا لا يشيخ”. وعلى نهجه كتب فارس بن وائل: “في أسوأ مواسمه يتفوق ويثبت للجميع أنه زعيم آسيا”. ومن جانبه، كتب محمد أبو العز مغنيًا بالفوز: “تسأل عن الحال؟ عالميّة وفرح وهلال”. وعلى غراره كتب الكثيرون مثل أحمد العنزي الذي كتب: “في أصعب الظروف من لها غير الهلال فخر الوطن”.
على طرف آخر، وقبل هدف التعادل كانت لغة الإحباط طاغية على التغريدات، خاصة بعد تغييرات الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الهلال، مثل حساب تسونامي الهلال الذي كتب مستغربًا: “وش الهدف من إخراج ناصر وترجع كاريلو قلب دفاع والبليهي ظهيرًا، فلسفة غريبة ومضحكة”، ومثله كتب ماجد الشيباني: “دياز ريح دفاعهم كثيرًا بإخراج إيجالو”.
وانتقد آخرون محمد كنو بعد طرده، منهم بندر الوقيت الذي كتب: “كنو إذا ما انطرد في كأس العالم ما يكون كنو”، مضيفًا “لكن كيف الفار يدخل في كرت أصفر”.