كم هو مبهر ذلك الفوز التاريخي، الذي حققه فريق الهلال الأول لكرة القدم على أشهر الأندية البرازيلية وأعرقها على الإطلاق، نادي فلامنجو، في نصف نهائي كأس العالم الأندية، وبلوغه المباراة النهائية، ليكون أول فريق آسيوي عربي يصل إلى المباراة النهائية، وهو بطل القارة، وبعيدًا عن دعم جمهوره.
قدم الهلال ملحمة كروية لا مثيل لها، أكد من خلالها على أن الفوز العظيم، الذي حققه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على نظيره الأرجنتيني في كأس العالم الماضية، لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتاج خطة استراتيجية طموحة تهدف لوضع الكرة السعودية في مرتبة عالمية متقدمة، الهلال فعل ذلك بعد أن ضمن على الأقل الوصافة.
“بعض” الهلاليين لم يكونوا يتوقعون أن ينجح فريقهم في بلوغ هذه المرحلة غير المسبوقة، ليس لعدم إيمانهم بقدرات لاعبيهم، بل لأنهم كانوا يعرفون أن فريقهم غادر إلى المغرب محملًا بالإصابات، التي طالت خمسة من لاعبيه، اللاعبون الذين شاركوا في هزيمة الأرجنتين، بطلة العالم، وكان غير قادر على تعويضهم.
سافر الهلال وهو يعاني، مجردًا من كل شيء إلا جمهوره ودعاء محبيه، وثقة غالبية محبيه الذين خبروا معادن لاعبيهم التي تظهر في أحلك الظروف وأصعب المباريات.
أمام فلامنجو لعب الهلال بعنفوانه الذي لا يُقهر، مؤكدًا ما أكده من قبل مرارًا وتكرارًا، أن ليس لمثل هذه المناسبات الكبيرة إلا هلالها، الابن البار للكرة السعودية، محققًا فوزًا سيبقى في الأذهان لسنوات طويلة، فوزًا أجبر وزير المالية على قطع سؤال في مؤتمر صحافي ليبارك للهلاليين وللوطن، بعد أن “أشغله فوز الهلال عن السؤال”.
الكل أشاد وفرح بمنجز الوطن، إلا ثلة لا يُعتد بها من الإعلام المفلس، والأقلام الموغلة في التعصب، التي رفضت مباركة الهلاليين، ولا يهم أن فعلوا ذلك أم لا، فالمركب لن يتوقف بسببهم، حتى وإن أوغلوا في نشر التعصب والكراهية بعبارات تخجل الأصابع عن كتابتها.
“ثلة لا يعتد بها”، غردت بعيدًا عن السرب، خوفًا من أن يؤخذ اعترافهم بأحقية فوز الهلال على أنه اعتراف بقصور فرقهم، وهي الأسطوانة التي ما زالوا يرددونها منذ عقود طويلة، ربما هم محقون في ذلك، لا يهم، ليموتوا بغيظهم.
حسنًا، هؤلاء قوم لا يُعتد بكلامهم، ولا قيمة له ولا وزن، شاؤوا أم أبوا، الهلال بات يتزعم آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، احتاج ذوو القمصان الزرقاء لتسعين دقيقة فقط، ليرفعوا اسم الوطن عاليًا، ويحولوا أبطال البرازيل وأمريكا الجنوبية لأقزام، فلامنجو المؤسس في عام 1895، لا حول له ولا قوة في حضرة الزعيم.
قدم الهلال ملحمة كروية لا مثيل لها، أكد من خلالها على أن الفوز العظيم، الذي حققه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على نظيره الأرجنتيني في كأس العالم الماضية، لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتاج خطة استراتيجية طموحة تهدف لوضع الكرة السعودية في مرتبة عالمية متقدمة، الهلال فعل ذلك بعد أن ضمن على الأقل الوصافة.
“بعض” الهلاليين لم يكونوا يتوقعون أن ينجح فريقهم في بلوغ هذه المرحلة غير المسبوقة، ليس لعدم إيمانهم بقدرات لاعبيهم، بل لأنهم كانوا يعرفون أن فريقهم غادر إلى المغرب محملًا بالإصابات، التي طالت خمسة من لاعبيه، اللاعبون الذين شاركوا في هزيمة الأرجنتين، بطلة العالم، وكان غير قادر على تعويضهم.
سافر الهلال وهو يعاني، مجردًا من كل شيء إلا جمهوره ودعاء محبيه، وثقة غالبية محبيه الذين خبروا معادن لاعبيهم التي تظهر في أحلك الظروف وأصعب المباريات.
أمام فلامنجو لعب الهلال بعنفوانه الذي لا يُقهر، مؤكدًا ما أكده من قبل مرارًا وتكرارًا، أن ليس لمثل هذه المناسبات الكبيرة إلا هلالها، الابن البار للكرة السعودية، محققًا فوزًا سيبقى في الأذهان لسنوات طويلة، فوزًا أجبر وزير المالية على قطع سؤال في مؤتمر صحافي ليبارك للهلاليين وللوطن، بعد أن “أشغله فوز الهلال عن السؤال”.
الكل أشاد وفرح بمنجز الوطن، إلا ثلة لا يُعتد بها من الإعلام المفلس، والأقلام الموغلة في التعصب، التي رفضت مباركة الهلاليين، ولا يهم أن فعلوا ذلك أم لا، فالمركب لن يتوقف بسببهم، حتى وإن أوغلوا في نشر التعصب والكراهية بعبارات تخجل الأصابع عن كتابتها.
“ثلة لا يعتد بها”، غردت بعيدًا عن السرب، خوفًا من أن يؤخذ اعترافهم بأحقية فوز الهلال على أنه اعتراف بقصور فرقهم، وهي الأسطوانة التي ما زالوا يرددونها منذ عقود طويلة، ربما هم محقون في ذلك، لا يهم، ليموتوا بغيظهم.
حسنًا، هؤلاء قوم لا يُعتد بكلامهم، ولا قيمة له ولا وزن، شاؤوا أم أبوا، الهلال بات يتزعم آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، احتاج ذوو القمصان الزرقاء لتسعين دقيقة فقط، ليرفعوا اسم الوطن عاليًا، ويحولوا أبطال البرازيل وأمريكا الجنوبية لأقزام، فلامنجو المؤسس في عام 1895، لا حول له ولا قوة في حضرة الزعيم.