يُعد “الأمين العام” المدير التنفيذي في الاتحادات، هو حلقة الوصل بين كل أقسام الاتحادات، وكل شيء يصب “بالأمانة العامة” التي يرأسها.
اليوم سأحدثكم عن مهام “أمين عام اتحاد كرة القدم “إبراهيم القاسم”.
في “النظام الأساسي للاتحاد 2021م” المادة “51 الأمين العام”، تحدد مهامه بدقة:
“فهو المدير التنفيذي للأمانة، يعين بموجب عقد عمل يخضع لنظام العمل السعودي.
وحتى لا يذهب المقال بسرد مهامه التسع عشرة، سأذكر أهمها:
من مهامه تنفيذ القرارات الصادرة عن الجمعية ومجلس الإدارة، وتطوير الاتحاد تجاريًّا والسعي لزيادة الإيرادات، وتطوير فريق وهيكل إداري قادر على القيام بتشغيل الاتحاد بفاعلية وكفاءة، وتكليف أمناء السر بتقديم العون في عمل اللجان لدى تلقيهم طلبات من رؤسائهم.
هو مسؤول عن تنظيم الاجتماعات، وإعداد محاضر اجتماعات الجمعية ومجلس الإدارة واللجان الدائمة والمؤقتة.
ويتولى مخاطبات الاتحاد، وقيادة وتنظيم عملية التغيير المطلوبة على مستوى الاتحاد.
هو مسؤول عن خلق بيئة عمل جماعية، وتطوير الهيكلة الإدارية للأمانة العامة، وقيادة الفريق الإداري ووضع الأهداف والأوليات لطاقم العمل، وإجراء تقييم الموظفين، ومنحهم مكافآت مالية “أي من واجبه مراقبة أدائهم اليومي ليعرف من يستحق المكافأة”.
وأخيرًا مطالب بتنظيم الأمانة، وتشكيل اللجان، والتوقيع على مذكرات التفاهم/العقود/الاتفاقيات/التعاميد، والتوقيع على أوامر الصرف، أو تفويض هذه الصلاحية.
بمعنى أن “مفاتيح أبواب اتحاد الكرة” معه، فالمطالب بكل هذه المهام من المفترض أن يكون أول من يأتي للمؤسسة، وآخر من يخرج لينفذ المطلوب منه، فهل “إبراهيم القاسم” متواجد دائمًا في المقر ليقوم بعمله؟
إن سألت “قوقل” عن الأمين، سيخبرك أنه في آخر 3 أشهر كان في قطر يتابع كأس العالم، ثم حضر التصويت على استضافة كأس آسيا 2027م” التي فزنا بها، وحضره وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة “أي حضوره كعدمه” بالبحرين في “1 فبراير”.
في “3 فبراير” سافر إلى المغرب لحضور مباريات الهلال بكأس العالم كما قالت صفحة اتحاد الكرة.
ويخيل لي أن كل هذه السفرات خلال المدة القصيرة جعلته يترك مهام عمله، وبالتأكيد قام بها موظف آخر “لم يُعيّن أمينًا”، لأن الاتحاد لا يحتمل غياب “أمينه” أسبوعًا، ما لم يوجد بديل يقوم بمهامه، حتى لا يتعطل العمل.
فمن يقوم بعمل الأمين الغائب؟
والسؤال الأهم : هل القاسم أمينًا، أم من مهام عمله أن يشجع الأندية في المدرجات؟
اليوم سأحدثكم عن مهام “أمين عام اتحاد كرة القدم “إبراهيم القاسم”.
في “النظام الأساسي للاتحاد 2021م” المادة “51 الأمين العام”، تحدد مهامه بدقة:
“فهو المدير التنفيذي للأمانة، يعين بموجب عقد عمل يخضع لنظام العمل السعودي.
وحتى لا يذهب المقال بسرد مهامه التسع عشرة، سأذكر أهمها:
من مهامه تنفيذ القرارات الصادرة عن الجمعية ومجلس الإدارة، وتطوير الاتحاد تجاريًّا والسعي لزيادة الإيرادات، وتطوير فريق وهيكل إداري قادر على القيام بتشغيل الاتحاد بفاعلية وكفاءة، وتكليف أمناء السر بتقديم العون في عمل اللجان لدى تلقيهم طلبات من رؤسائهم.
هو مسؤول عن تنظيم الاجتماعات، وإعداد محاضر اجتماعات الجمعية ومجلس الإدارة واللجان الدائمة والمؤقتة.
ويتولى مخاطبات الاتحاد، وقيادة وتنظيم عملية التغيير المطلوبة على مستوى الاتحاد.
هو مسؤول عن خلق بيئة عمل جماعية، وتطوير الهيكلة الإدارية للأمانة العامة، وقيادة الفريق الإداري ووضع الأهداف والأوليات لطاقم العمل، وإجراء تقييم الموظفين، ومنحهم مكافآت مالية “أي من واجبه مراقبة أدائهم اليومي ليعرف من يستحق المكافأة”.
وأخيرًا مطالب بتنظيم الأمانة، وتشكيل اللجان، والتوقيع على مذكرات التفاهم/العقود/الاتفاقيات/التعاميد، والتوقيع على أوامر الصرف، أو تفويض هذه الصلاحية.
بمعنى أن “مفاتيح أبواب اتحاد الكرة” معه، فالمطالب بكل هذه المهام من المفترض أن يكون أول من يأتي للمؤسسة، وآخر من يخرج لينفذ المطلوب منه، فهل “إبراهيم القاسم” متواجد دائمًا في المقر ليقوم بعمله؟
إن سألت “قوقل” عن الأمين، سيخبرك أنه في آخر 3 أشهر كان في قطر يتابع كأس العالم، ثم حضر التصويت على استضافة كأس آسيا 2027م” التي فزنا بها، وحضره وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة “أي حضوره كعدمه” بالبحرين في “1 فبراير”.
في “3 فبراير” سافر إلى المغرب لحضور مباريات الهلال بكأس العالم كما قالت صفحة اتحاد الكرة.
ويخيل لي أن كل هذه السفرات خلال المدة القصيرة جعلته يترك مهام عمله، وبالتأكيد قام بها موظف آخر “لم يُعيّن أمينًا”، لأن الاتحاد لا يحتمل غياب “أمينه” أسبوعًا، ما لم يوجد بديل يقوم بمهامه، حتى لا يتعطل العمل.
فمن يقوم بعمل الأمين الغائب؟
والسؤال الأهم : هل القاسم أمينًا، أم من مهام عمله أن يشجع الأندية في المدرجات؟