|


النجمة المصرية تكشف أسرار «أزمة منتصف العمر» وجديدها «الأصلي»

ريهام: فيروز.. رسالتي

حوار: حنان الهمشري 2023.02.12 | 12:13 am

بدت النجمة المصرية ريهام عبد الغفور سعيدةً بما حصدته من نجاحات في أعمالها الدرامية الأخيرة، منها مسلسل “أزمة منتصف العمر”، وفي حوارها مع “الرياضية” تحدَّثت عن أسرار العمل الذي أثار جدلًا واسعًا، كما تطرَّقت إلى مسلسها الجديد “الأصلي” الذي من المقرَّر أن يُعرض خلال أيام، ويطرح قضايا الميراث، وكشفت عن محطات من مسيرتها الفنية، ووجهة نظرها في أمور خاصةً بالمجال.
01
ثمَّن كثيرٌ من النقاد دوركِ في مسلسل “أزمة منتصف العمر”، وخروجكِ من عباءة ملامحكِ الشكلية، فكيف تصفين شخصية “فيروز”؟
أشعر دائمًا بأن لدي كثيرًا من الطاقات الفنية، لم يُكشف عنها النقاب، وأريد مفاجأة الجمهور بالظهور بـ “لوك” جديد. شخصية “فيروز” في “أزمة منتصف العمر” حملت رسالة مهمة لكل امرأة ورجل، إذ يجب أن ندرس اختياراتنا جيدًا، فمن الممكن أن يدفع الإنسان ثمن اختيار واحد خاطئ طول حياته، وكل شخصية قدمتها حملت رسالة ومضمونًا جديدًا ومختلفًا كما في مسلسل “وش وضهر”، و”شيرين” في “الغرفة 207”، و”جيهان” في مسلسل “منعطف خطر”، و”رانيا” في مسلسل “الرحلة”، و”رضا” في مسلسل “رمضان كريم”، و”فاطمة” في مسلسل “الأصلي” المقرَّر عرضه خلال أيام.
02
حققتِ عديدًا من النجاحات الدرامية المتتالية أخيرًا، هل تشعرين بأن الخبرة أسهمت في ذلك؟
بالتأكيد، فالتراكمات والخبرات التي يحصل عليها الإنسان بشكل عام في أي مهنة، تبني داخله فكرةً أعم وأوسع عن العمل الذي يشارك فيه. أنا اليوم أصبحت قادرةً على الحكم على العمل المعروض عليَّ، ومدى التفاعل الذي يمكن أن يُحدثه مع الجمهور، ولدي أسسٌ معينة، أستطيع من خلالها الحكم على العمل هل سأشارك فيه، أم أعتذر عن عدم المشاركة، هذا إضافةً إلى الاجتهاد والتطوير المستمر فنيًّا الأمر الذي يساعد على النجاح، والخبرات المكتسبة بالتأكيد تسهم بشكل كبير في اتخاذ قرارات موفقة، ومن جهتي أحاول انتقاء الأدوار المختلفة قدر المستطاع.
03
هل تمَّ عرض أعمالكِ الفنية الأخيرة بترتيب مسبق؟
كلا، لأن علاقة الفنان بالعمل تنتهي فور انتهاء تصويره، ومواعيد العرض من اختصاص الجهة المنتجة فقط، ويمكن أن نقول إنه كرم وتوفيق من الله أن يتم عرض هذه الأعمال المختلفة في فترات متقاربة، لذا ممتنةٌ لكل مَن أسهم في أن أشارك بهذه التوليفة المختلفة من الشخصيات والأعمال التي تمثل علامات مهمة في مسيرتي الفنية.
04
شخصية “شيرين” التي لعبتِها في مسلسل “الغرفة 207” لم تكن موجودةً في الرواية الأصلية للعمل، هل قرأتِ الرواية قبل الوقوف أمام الكاميرا؟
في الحقيقة كلا، فأنا لا أفضِّل أن أقرأ عملًا أدبيًّا سأقدمه على الشاشة كيلا أتأثر بروح المؤلف التي كتب بها الشخصية، وأترك
لنفسي مساحة لتقديم الشخصية برؤيتي الفنية بعد الاتفاق مع المؤلف والمخرج، والحقيقة أن السيناريو الذي كتبه تامر إبراهيم كان ملمًّا بكل تفاصيل الشخصيات المكوّنة للعمل.
05
للمرة الأولى نرى ريهام عبد الغفور تلعب شخصيةً من العالم الآخر، ألم يقلقك هذا الأمر، خاصةً أن هناك تجارب لفنانات، قدَّمن مثل تلك الشخصيات، ولم يجدن النجاح؟
أنا شخصية لا تنظر حولها، وأكتفي بالنظر لنفسي، وماذا قدمت، وما الجديد الذي سأقدمه، وكما ذكرت سابقًا، دائمًا ما أتحمَّس للتجارب الجديدة التي لم أقدمها للجمهور، وشخصية “شيرين” كانت غنية بالتفاصيل النفسية والمركَّبة التي لا يمكنني رفض تقديمها، وبالعكس كنت متحمسة لها على المستوى الشخصي.
06
مسلسلكِ الأخير “الأصلي”، ما الجديد الذي تقدمينه فيه؟
سعيدة بالعمل، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، لا سيما أنني لم أقدم أعمالًا اجتماعية
تخصُّ كل الأسر منذ فترة، وشخصية “فاطمة” في العمل غير مفهومة، هل هي
قاسية أم لا؟ فهي متنوعة ومتقلبة في أحاسيسها، لذا كان الدور مجهدًا على المستوى النفسي، وعلى الرغم من أن القصة تدور حول الميراث ومشكلات الأخوة، وهي مشكلات تجدونها في الكثير من بيوتنا العربية، إلا أن العمل هنا مختلف تمامًا، ويتناول هذه القضايا من منظور آخر مختلف، وأعتقد أنه سيكون مفاجأة للجمهور، وسينال إعجابه بإذن الله.
07
الشخصيات المثالية والهادئة، هل أغلقتِ الباب عليها نهائيًّا؟
هذه الشخصيات ما زالت موجودة في جعبتي ومخيلتي، ويمكن أن تخرج في أي وقت لكن بشرط أن يتم توظيفها مع مخرج ذكي بما تقتضيه الدراما وفقًا للسياق الدرامي والحبكة التي تفرضها الدراما لصالح العمل.
08
مسلسل “الأصلي”، هو بطولة مُطلقة لكِ، هل كنتِ تسعين إلى ذلك بعد أن تألقكِ في أدوار عدة؟
لم أفكر أبدًا في مقولة البطولة المُطلقة، وعندما شرعت في هذا المسلسل فكرت أولًا في ريهام الممثلة، وأن أكون سعيدة بهذه التجربة في مشواري الفني، وأن يحترمني جمهوري ويراني في شكل جديد ومختلف، وكل ذلك له مسؤولية بدايةً من اختيار الورق وكل تفصيلة في الشخصية أفعلها.
09
ما الذى يضيفه الاستقرار العائلي للفنانة؟
الاستقرار العائلي داعم للنجاحات التي يحققها الشخص في كل المجالات، وحجر الأساس في نجاح الإنسان سواءً كان رجلًا أو امرأة، فالاستقرار النفسي والعائلي يساعدك على التفكير الجيد والتخطيط السليم.