لدى الرياضيين مشكلةٌ، لا تواجه أصحاب عديد من المهن الأخرى، وهي العمر الوظيفي القصير، ففي حين تسمح المهن التقليدية للشخص بالعمل من 30 إلى 50 عامًا، يكتفي الرياضي المحترف باللعب ما بين عشرة أعوام و20 عامًا.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا ينتهي مصير كثير من الرياضيين، الذين يكونون أغنياء في السابق، بالفقر، وماذا يمكننا أن نتعلَّم من سقوطهم في هذه المعاناة، وتدهور أوضاعهم الاقتصادية؟
وفقًا لإحصاءات رياضية في الولايات المتحدة الأمريكية، يصبح 78 في المئة من لاعبي اتحاد كرة القدم الأمريكية بعد عامين من الاعتزال مفلسين ماليًّا، وبعد خمسة أعوام من الاعتزال، يعاني 60 في المئة من لاعبي دوري كرة القدم الأمريكية للمحترفين من المصير نفسه.
ودون أدنى شك، يتقاضى الرياضي المحترف مبالغ مالية كبيرة مقارنةً بأي مهنة أخرى، لكنَّ المشكلة تكمن في عدم قدرته على إدارة أموره المالية في ظل غياب ثقافة الادخار، والإنفاق ببذخ ودون أي حساب.
ويفتقر معظم الرياضيين إلى المعرفة المالية لإدارة المبالغ الكبيرة التي يكسبونها، منهم مايك تايسون، أسطورة الملاكمة العالمية، فهو واحد من الرياضيين الذين عاشوا نمط حياة بناءً على ذروة المكاسب، وفشل في التفكير في الأموال التي قد يحتاج إليها في وقت لاحق من حياته.
ولك أن تتخيَّل، أن مايك تايسون، الذي بلغت ثروته نحو 400 مليون دولار، أفلس بسبب نمط حياته وتهوُّره، بل وصار مديونًا أيضًا!
وعكس الحال مع وارين بافيت، ثالث أغنى أغنياء العالم عام 2014 بثروة تجاوزت 65 مليار دولار، بعد أن كان أغنى رجل في العالم عام 2008 بثروة وصلت إلى 40 مليار دولار، إذ إنك قد لا تعرف ذلك عند النظر إلى منزله المتواضع، وأسلوب حياته البسيط نسبيًّا، حيث يختار أسلوبَ حياة متواضعًا، لأنه يعرف أن الصرف المالي ببذخ يتعارض مع إدارة الأموال على المدى الطويل.
لا يبقى إلا أن أقول:
إن الدرس الذي يجب أن نتعلمه هنا، هو أن دخلنا ليس مضمونًا دائمًا، لذا علينا أن نعيش في حدود إمكاناتنا أثناء الثروة، لأن المستقبل غير مضمون. عندما تشاهد نمط حياة كثير من اللاعبين السعوديين المحترفين، وصرفهم ببذخ دون حساب على سيارات فارهة، وأمور أخرى، في ظل جهلهم بالإدارة المالية، ستتيقَّن أن الإفلاس ينتظرهم مستقبلًا، حالهم كحال كثير من اللاعبين السعوديين المعتزلين، الذين يعانون ماديًّا بعد أن كانوا أغنياء.
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك.. وشكرًا لك.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا ينتهي مصير كثير من الرياضيين، الذين يكونون أغنياء في السابق، بالفقر، وماذا يمكننا أن نتعلَّم من سقوطهم في هذه المعاناة، وتدهور أوضاعهم الاقتصادية؟
وفقًا لإحصاءات رياضية في الولايات المتحدة الأمريكية، يصبح 78 في المئة من لاعبي اتحاد كرة القدم الأمريكية بعد عامين من الاعتزال مفلسين ماليًّا، وبعد خمسة أعوام من الاعتزال، يعاني 60 في المئة من لاعبي دوري كرة القدم الأمريكية للمحترفين من المصير نفسه.
ودون أدنى شك، يتقاضى الرياضي المحترف مبالغ مالية كبيرة مقارنةً بأي مهنة أخرى، لكنَّ المشكلة تكمن في عدم قدرته على إدارة أموره المالية في ظل غياب ثقافة الادخار، والإنفاق ببذخ ودون أي حساب.
ويفتقر معظم الرياضيين إلى المعرفة المالية لإدارة المبالغ الكبيرة التي يكسبونها، منهم مايك تايسون، أسطورة الملاكمة العالمية، فهو واحد من الرياضيين الذين عاشوا نمط حياة بناءً على ذروة المكاسب، وفشل في التفكير في الأموال التي قد يحتاج إليها في وقت لاحق من حياته.
ولك أن تتخيَّل، أن مايك تايسون، الذي بلغت ثروته نحو 400 مليون دولار، أفلس بسبب نمط حياته وتهوُّره، بل وصار مديونًا أيضًا!
وعكس الحال مع وارين بافيت، ثالث أغنى أغنياء العالم عام 2014 بثروة تجاوزت 65 مليار دولار، بعد أن كان أغنى رجل في العالم عام 2008 بثروة وصلت إلى 40 مليار دولار، إذ إنك قد لا تعرف ذلك عند النظر إلى منزله المتواضع، وأسلوب حياته البسيط نسبيًّا، حيث يختار أسلوبَ حياة متواضعًا، لأنه يعرف أن الصرف المالي ببذخ يتعارض مع إدارة الأموال على المدى الطويل.
لا يبقى إلا أن أقول:
إن الدرس الذي يجب أن نتعلمه هنا، هو أن دخلنا ليس مضمونًا دائمًا، لذا علينا أن نعيش في حدود إمكاناتنا أثناء الثروة، لأن المستقبل غير مضمون. عندما تشاهد نمط حياة كثير من اللاعبين السعوديين المحترفين، وصرفهم ببذخ دون حساب على سيارات فارهة، وأمور أخرى، في ظل جهلهم بالإدارة المالية، ستتيقَّن أن الإفلاس ينتظرهم مستقبلًا، حالهم كحال كثير من اللاعبين السعوديين المعتزلين، الذين يعانون ماديًّا بعد أن كانوا أغنياء.
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك.. وشكرًا لك.